زهير المغزاوي: حركة الشعب مطالبة بتعديل موازين القوى لصالح الشعب وثورته
تاريخ النشر : 16:09 - 2019/03/17
قال الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، لدى إشرافه اليوم بمدينة القصرين على المؤتمر الأول للحزب بالجهة، "إن الحركة لديها مخاوف من المناخ الإنتخابي لأن القوى الوطنية والهيئة العلبيا المستقلة للإنتخابات وكل الأطراف المتدخلة في العملية الإنتخابية، لا تتحمل مسؤولياتها في حماية الإنتخابات من المال السياسي الفاسد ومن شركات سبر الآراء التي تشتغل بصفة فوضوية ولا تعكس الرأي العام بقدر ما تصنع رأيا عاما".
وشدّد المغزاوي في تصريح لـ(وات) بالقصرين، أن الإنتخابات التشريعية والرئاسية موفى 2019، ليست استحقاقا حزبيا فقط، بل هي استحقاق وطني وبالتالي فإن حركة الشعب "مطالبة بتعديل موازيين القوى لصالح الشعب ولصالح ثورته"، مذكّرا بالمبادرة التي تقدّم بها حزبه، قصد تقديم البديل الحقيقي للمرحلة المقبلة والتي لاحظ أنها لاقت تفاعلا إيجابيا وتتمثل في دعوة أصدقاء الحركة في المعارضة والقوى التقدمية إلى الإتفاق على مرشح وحيد للانتخابات الرئاسية.
واعتبر أن تونس اليوم "في أزمة حقيقية انطلقت منذ مدة طويلة وأن هذه الأزمة كانت في البداية إقتصادية وأصبحت سياسية"، ملاحظا أن الفرصة الوحيدة لتغيير هذا الوضع والخروج من الأزمة هو تنظيم الإنتخابات. كما دعا بالمناسبة، الشعب التونسي، إلى الإقبال بكثافة على صناديق الإقتراع، "لأنه ما من حل أخر لتغيير الأوضاع ومعاقبة المنظومة الفاسدة، سوى اختيار الأجدر لإخراج تونس من أزمتها"، حسب ما جاء على لسانه.
وبعد أن ذكر أن الحركة تقدّم نفسها اليوم للشعب ولمناضليها على أساس أنها حركة تناضل من أجل دولة لها بعد إجتماعي وتعمل من أجل تعديل موازين القوى لصالح الشعب وعلى أساس حركة لها رؤية وطّرح مختلفان، من شأنهما أن يُخرجا تونس مما هي عليه، أوضح زهير المغزاوي أن حركة الشعب ترى أن "الجهات هي الحل وأنه على الدولة أن تستثمر فيها وتحدث مشاريع تنموية حقيقية ذات طاقة تشغيلية كبرى، تنطلق من ثروات تلك المناطق، الفلاحية والصناعية وغيرها كما أن على الدولة أن تتحمل أيضا مسؤوليتها التنموية، دون التفريط في المؤسسات العمومية لصالح الخواص".

قال الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، لدى إشرافه اليوم بمدينة القصرين على المؤتمر الأول للحزب بالجهة، "إن الحركة لديها مخاوف من المناخ الإنتخابي لأن القوى الوطنية والهيئة العلبيا المستقلة للإنتخابات وكل الأطراف المتدخلة في العملية الإنتخابية، لا تتحمل مسؤولياتها في حماية الإنتخابات من المال السياسي الفاسد ومن شركات سبر الآراء التي تشتغل بصفة فوضوية ولا تعكس الرأي العام بقدر ما تصنع رأيا عاما".
وشدّد المغزاوي في تصريح لـ(وات) بالقصرين، أن الإنتخابات التشريعية والرئاسية موفى 2019، ليست استحقاقا حزبيا فقط، بل هي استحقاق وطني وبالتالي فإن حركة الشعب "مطالبة بتعديل موازيين القوى لصالح الشعب ولصالح ثورته"، مذكّرا بالمبادرة التي تقدّم بها حزبه، قصد تقديم البديل الحقيقي للمرحلة المقبلة والتي لاحظ أنها لاقت تفاعلا إيجابيا وتتمثل في دعوة أصدقاء الحركة في المعارضة والقوى التقدمية إلى الإتفاق على مرشح وحيد للانتخابات الرئاسية.
واعتبر أن تونس اليوم "في أزمة حقيقية انطلقت منذ مدة طويلة وأن هذه الأزمة كانت في البداية إقتصادية وأصبحت سياسية"، ملاحظا أن الفرصة الوحيدة لتغيير هذا الوضع والخروج من الأزمة هو تنظيم الإنتخابات. كما دعا بالمناسبة، الشعب التونسي، إلى الإقبال بكثافة على صناديق الإقتراع، "لأنه ما من حل أخر لتغيير الأوضاع ومعاقبة المنظومة الفاسدة، سوى اختيار الأجدر لإخراج تونس من أزمتها"، حسب ما جاء على لسانه.
وبعد أن ذكر أن الحركة تقدّم نفسها اليوم للشعب ولمناضليها على أساس أنها حركة تناضل من أجل دولة لها بعد إجتماعي وتعمل من أجل تعديل موازين القوى لصالح الشعب وعلى أساس حركة لها رؤية وطّرح مختلفان، من شأنهما أن يُخرجا تونس مما هي عليه، أوضح زهير المغزاوي أن حركة الشعب ترى أن "الجهات هي الحل وأنه على الدولة أن تستثمر فيها وتحدث مشاريع تنموية حقيقية ذات طاقة تشغيلية كبرى، تنطلق من ثروات تلك المناطق، الفلاحية والصناعية وغيرها كما أن على الدولة أن تتحمل أيضا مسؤوليتها التنموية، دون التفريط في المؤسسات العمومية لصالح الخواص".