المحرس: العثور على سلحفاة بحرية عملاقة نافقة بشاطئ الشفّار
تاريخ النشر : 16:03 - 2025/12/08
أثار ظهور سلحفاة بحرية عملاقة صباح أمس على شاطئ الشفّار بمعتمدية المحرس من ولاية صفاقس اهتمام المتساكنين وروّاد الساحل، بعد أن وُجدت السلحفاة ملقاة على الرمال وفي حالة نفوق، وسط دعوات للتدخل العاجل من قبل الجهات البيئية المختصة. قد تفطّن عدد من المواطنين إلى وجود السلحفاة على حافة الشاطئ قبل أن يقوموا بإعلام السلطات الأمنية. وتُظهر الصورة المتداولة أنّ السلحفاة من الحجم الكبير، وتبدو عليها آثار إصابات خارجية، فيما لم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية لنفوقها، سواء كانت نتيجة اصطدام بوسائط بحرية أو بسبب تيارات البحر أو عوامل طبيعية أخرى. وبحسب المعطيات الأولية، يُرجّح أن السلحفاة تنتمي إلى نوع "السلحفاة الجلدية الظهر" (Leatherback Turtle)، وهو أضخم أنواع السلاحف البحرية في العالم، ويتميّز بجلد لين ودرع غير صلب.
ويُعتبر هذا النوع من الكائنات المهدّدة بالانقراض عالميًا، كما يخضع لحماية دولية مشددة نظرًا لتراجع أعداده في السنوات الأخيرة. وتعبر السلاحف الجلدية الظهر البحر الأبيض المتوسط خلال مواسم الهجرة بحثًا عن قناديل البحر، وقد سُجلت في مناسبات سابقة حالات ظهور أو نفوق مماثلة على السواحل التونسية، خاصة خلال الفترات التي تشهد تغيّرات في التيارات البحرية أو حركة الصيد الساحلي.
أثار ظهور سلحفاة بحرية عملاقة صباح أمس على شاطئ الشفّار بمعتمدية المحرس من ولاية صفاقس اهتمام المتساكنين وروّاد الساحل، بعد أن وُجدت السلحفاة ملقاة على الرمال وفي حالة نفوق، وسط دعوات للتدخل العاجل من قبل الجهات البيئية المختصة. قد تفطّن عدد من المواطنين إلى وجود السلحفاة على حافة الشاطئ قبل أن يقوموا بإعلام السلطات الأمنية. وتُظهر الصورة المتداولة أنّ السلحفاة من الحجم الكبير، وتبدو عليها آثار إصابات خارجية، فيما لم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية لنفوقها، سواء كانت نتيجة اصطدام بوسائط بحرية أو بسبب تيارات البحر أو عوامل طبيعية أخرى. وبحسب المعطيات الأولية، يُرجّح أن السلحفاة تنتمي إلى نوع "السلحفاة الجلدية الظهر" (Leatherback Turtle)، وهو أضخم أنواع السلاحف البحرية في العالم، ويتميّز بجلد لين ودرع غير صلب.
ويُعتبر هذا النوع من الكائنات المهدّدة بالانقراض عالميًا، كما يخضع لحماية دولية مشددة نظرًا لتراجع أعداده في السنوات الأخيرة. وتعبر السلاحف الجلدية الظهر البحر الأبيض المتوسط خلال مواسم الهجرة بحثًا عن قناديل البحر، وقد سُجلت في مناسبات سابقة حالات ظهور أو نفوق مماثلة على السواحل التونسية، خاصة خلال الفترات التي تشهد تغيّرات في التيارات البحرية أو حركة الصيد الساحلي.