أوجلان: الكفاح المسلح ضد تركيا انتهى
تاريخ النشر : 10:42 - 2025/07/09
أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، في تسجيل مصوّر، الأربعاء، أن الكفاح المسلح ضد الدولة التركية قد انتهى.
وقال أوجلان إن "التخلي عن العمل المسلح سيحصل سريعاً"، مشدداً على أهمية وضع إطار سياسي "حيوي" لإنجاح عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة.
ودعا الزعيم الكردي، البرلمان التركي إلى الإشراف على هذه العملية.
وأضاف في الفيديو الذي يبدو أنه سجل بتاريخ 19 يونيو/ حزبران الماضي "أرى من واجبي الأخلاقي تجاهكم أن أقدم لكم، مرة أخرى، إجابات توضيحية ومبدعة عبر رسالة شاملة تتناول المرحلة التي وصلت إليها حركتنا، ووضعها الملموس، ومشاكلها، وسبل حلها، حتى وإن كان في ذلك تكرار".
وتابع الزعيم الكردي "ما زلت أدافع عن نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الصادر بتاريخ 27 فيفري، وأعتبر استجابتكم الإيجابية لهذا النداء، من خلال المؤتمر الثاني عشر لحل حزب العمال الكوردستاني وبمضمون شامل وصحيح للغاية، رداً تاريخياً".
وأشار إلى أن "الانتقال الطوعي من مرحلة الكفاح المسلح إلى مرحلة السياسة الديمقراطية والقانون ليس خسارة"، مشدداً على ضرورة تقييمه كـ "مكسب تاريخي".
في وقت سابق، اعتبر حزب العمال الكردستاني الذي تعهد حل نفسه وإلقاء سلاحه بعد أربعة عقود من نزاع مع أنقرة، أن تركيا لم تنفذ المطلوب منها على هذا الصعيد.
وكان مسؤولان في حزب العمال في العراق أفادا بأن مقاتلين من الحزب يعتزمون تدمير أسلحتهم قريبا كبادرة "حسن نية" والتزامهم قرار نزع السلاح.
واتهم المسؤولان الجيش التركي بـ"مواصلة هجماته" ضد قوات حزب العمال الكردستاني في الجبال العراقية.
في أواخر فيفري، دعا أوجلان (76 عاما) القابع في زنزانة انفرادية على جزيرة إمرالي قبالة سواحل إسطنبول منذ عام 1999، حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح.
وأعلن الحزب حلّ نفسه في 12 مايو/ أيار، استجابة للدعوة التي وجهها في نهاية فبراير/ شباط زعيمه التاريخي الذي لا يزال الشخصية الأبرز في الحزب رغم سنوات الاعتقال.

أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، في تسجيل مصوّر، الأربعاء، أن الكفاح المسلح ضد الدولة التركية قد انتهى.
وقال أوجلان إن "التخلي عن العمل المسلح سيحصل سريعاً"، مشدداً على أهمية وضع إطار سياسي "حيوي" لإنجاح عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة.
ودعا الزعيم الكردي، البرلمان التركي إلى الإشراف على هذه العملية.
وأضاف في الفيديو الذي يبدو أنه سجل بتاريخ 19 يونيو/ حزبران الماضي "أرى من واجبي الأخلاقي تجاهكم أن أقدم لكم، مرة أخرى، إجابات توضيحية ومبدعة عبر رسالة شاملة تتناول المرحلة التي وصلت إليها حركتنا، ووضعها الملموس، ومشاكلها، وسبل حلها، حتى وإن كان في ذلك تكرار".
وتابع الزعيم الكردي "ما زلت أدافع عن نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الصادر بتاريخ 27 فيفري، وأعتبر استجابتكم الإيجابية لهذا النداء، من خلال المؤتمر الثاني عشر لحل حزب العمال الكوردستاني وبمضمون شامل وصحيح للغاية، رداً تاريخياً".
وأشار إلى أن "الانتقال الطوعي من مرحلة الكفاح المسلح إلى مرحلة السياسة الديمقراطية والقانون ليس خسارة"، مشدداً على ضرورة تقييمه كـ "مكسب تاريخي".
في وقت سابق، اعتبر حزب العمال الكردستاني الذي تعهد حل نفسه وإلقاء سلاحه بعد أربعة عقود من نزاع مع أنقرة، أن تركيا لم تنفذ المطلوب منها على هذا الصعيد.
وكان مسؤولان في حزب العمال في العراق أفادا بأن مقاتلين من الحزب يعتزمون تدمير أسلحتهم قريبا كبادرة "حسن نية" والتزامهم قرار نزع السلاح.
واتهم المسؤولان الجيش التركي بـ"مواصلة هجماته" ضد قوات حزب العمال الكردستاني في الجبال العراقية.
في أواخر فيفري، دعا أوجلان (76 عاما) القابع في زنزانة انفرادية على جزيرة إمرالي قبالة سواحل إسطنبول منذ عام 1999، حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح.
وأعلن الحزب حلّ نفسه في 12 مايو/ أيار، استجابة للدعوة التي وجهها في نهاية فبراير/ شباط زعيمه التاريخي الذي لا يزال الشخصية الأبرز في الحزب رغم سنوات الاعتقال.