ســــراب المـــــاء
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/01/02
لِطَيْفِه السّاكن في عيون المدى
أُطلقُ العنان لخيالي
يعِنُّ لي احتضانه
فيتلاشى...
سرابا ثمّ ضبابا
عينا تلك السّمكة المُترَقِّبة
في « الأكواريوم «
تَخيطُ الأُحجياتِ
في ذاكرتها المثقوبة.
أُحجياتٌ عن الامتِداد ترويها
لليرقات السّاكنة في جرار الطّين الصغيرة
المزروعة بين الحصى في قَعر « الأكواريوم «
البعوضة لا تطير
متعلّقة بالسّطح الزّلِق للأكواريوم
تتسلّى لمرآى العينين الفارغتين،
عيني السّمكة
السّمكة تُوَلّي الأدبار سابحة
تلمَحُ الفريسة...
لالتهامها تسعى مُنطلقة
تصطدِم ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/01/02

لِطَيْفِه السّاكن في عيون المدى
أُطلقُ العنان لخيالي
يعِنُّ لي احتضانه
فيتلاشى...
سرابا ثمّ ضبابا
عينا تلك السّمكة المُترَقِّبة
في « الأكواريوم «
تَخيطُ الأُحجياتِ
في ذاكرتها المثقوبة.
أُحجياتٌ عن الامتِداد ترويها
لليرقات السّاكنة في جرار الطّين الصغيرة
المزروعة بين الحصى في قَعر « الأكواريوم «
البعوضة لا تطير
متعلّقة بالسّطح الزّلِق للأكواريوم
تتسلّى لمرآى العينين الفارغتين،
عيني السّمكة
السّمكة تُوَلّي الأدبار سابحة
تلمَحُ الفريسة...
لالتهامها تسعى مُنطلقة
تصطدِم ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/01/02