إشترك في الشروق
دعم مالي أممي للبنان بسبب التوتر المتواصل في المنطقة
تاريخ النشر : 14:27 - 2024/09/14
أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا يوم أمس الجمعة 13 سبتمبر 2024 تخصيص 24 مليون دولار من "الصندوق الإنساني للبنان" التابع للأمم المتحدة لدعم الفئات الأكثر حاجة في لبنان والمتضررين من التوتر الأمني في الجنوب.
وقال ريزا، إن هذا المبلغ من الصندوق الإنساني للبنان مخصص لدعم الفئات الأكثر حاجة في لبنان، وتلبية احتياجات الأشخاص المتضررين من الأعمال المتصاعدة في جنوب لبنان موضحا أن تخصيص هذا المبلغ يأتي في ظروف استثنائية غير مسبوقة حيث يعاني لبنان من أزمات متعددة استهلكت قدرات الدولة على التكيف.
وأشار إلى أن التمويل يقدم دعما عاجلا للأكثر حاجة، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي، والحماية.
وذكر أنه سيتم تخصيص 10 ملايين دولار من الصندوق لتقديم الإغاثة الطارئة للمتضررين في جنوب لبنان إضافة إلى تخصيص 13 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر حاجة في جميع أنحاء لبنان. كما أضاف مبينا أنه سيتم تخصيص مليون دولار لتعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية المحلية لتمكينها من الاستجابة بشكل فعّال للأزمة المتعددة الأوجه.
هذا وتم الإشارة الى أن استمرار تصاعد التوتر في جنوب لبنان لفترة طويلة أدى إلى مزيد من النزوح وتفاقم الاحتياجات المتزايدة أساسا وذلك في سياق تداعيات ملموسة على الفئات الأكثر حاجة مقلقة بشكل خاص، حيث أُغلقت العديد من المدارس، وتتعرض خدمات الرعاية الصحية لضغوط شديدة، والخدمات الأساسية على وشك الانهيار.
ولفت المسؤول الاممي مبرزا أن الصندوق الإنساني للبنان كان قدم الدعم لأكثر من 200 ألف شخص مناشدا المجتمع الدولي لتقديم تمويل كاف لتلبية الاحتياجات العاجلة والاستجابة للأزمات الأخرى الملحة التي يواجهها لبنان حالياً.
وكان "الصندوق الإنساني للبنان" استجابة لتصاعد التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، خصص للبنان 4.1 مليون دولار في نوفمبر 2023 لدعم الجهوزية والاستجابة الفورية للنازحين والمحتاجين، كما تعززت هذه الاستجابة في فيفري الماضي بتخصيص "صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ" مبلغ 9 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الملحة للفئات الضعيفة وخاصة في جنوب لبنان.
ويعتبر (الصندوق الإنساني للبنان) الذي يديره منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان أداة تساعد الجهات المانحة على تضافر جهودها بتوفير التمويل المرِن في الوقت المناسب دعما للأفراد الأكثر ضعفا في لبنان حيث كان مول 47 مشروعا معنيا بالشؤون الإنسانية بقيمة 26.1 مليون دولار أمريكي في عام 2023.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قد صرح في 11 سبتمبر الجاري بأن 140 ألف مواطن نزحوا داخليا من جنوب البلاد، منذ اندلاع التوتر في أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة في المنطقة.
أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا يوم أمس الجمعة 13 سبتمبر 2024 تخصيص 24 مليون دولار من "الصندوق الإنساني للبنان" التابع للأمم المتحدة لدعم الفئات الأكثر حاجة في لبنان والمتضررين من التوتر الأمني في الجنوب.
وقال ريزا، إن هذا المبلغ من الصندوق الإنساني للبنان مخصص لدعم الفئات الأكثر حاجة في لبنان، وتلبية احتياجات الأشخاص المتضررين من الأعمال المتصاعدة في جنوب لبنان موضحا أن تخصيص هذا المبلغ يأتي في ظروف استثنائية غير مسبوقة حيث يعاني لبنان من أزمات متعددة استهلكت قدرات الدولة على التكيف.
وأشار إلى أن التمويل يقدم دعما عاجلا للأكثر حاجة، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي، والحماية.
وذكر أنه سيتم تخصيص 10 ملايين دولار من الصندوق لتقديم الإغاثة الطارئة للمتضررين في جنوب لبنان إضافة إلى تخصيص 13 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر حاجة في جميع أنحاء لبنان. كما أضاف مبينا أنه سيتم تخصيص مليون دولار لتعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية المحلية لتمكينها من الاستجابة بشكل فعّال للأزمة المتعددة الأوجه.
هذا وتم الإشارة الى أن استمرار تصاعد التوتر في جنوب لبنان لفترة طويلة أدى إلى مزيد من النزوح وتفاقم الاحتياجات المتزايدة أساسا وذلك في سياق تداعيات ملموسة على الفئات الأكثر حاجة مقلقة بشكل خاص، حيث أُغلقت العديد من المدارس، وتتعرض خدمات الرعاية الصحية لضغوط شديدة، والخدمات الأساسية على وشك الانهيار.
ولفت المسؤول الاممي مبرزا أن الصندوق الإنساني للبنان كان قدم الدعم لأكثر من 200 ألف شخص مناشدا المجتمع الدولي لتقديم تمويل كاف لتلبية الاحتياجات العاجلة والاستجابة للأزمات الأخرى الملحة التي يواجهها لبنان حالياً.
وكان "الصندوق الإنساني للبنان" استجابة لتصاعد التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، خصص للبنان 4.1 مليون دولار في نوفمبر 2023 لدعم الجهوزية والاستجابة الفورية للنازحين والمحتاجين، كما تعززت هذه الاستجابة في فيفري الماضي بتخصيص "صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ" مبلغ 9 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الملحة للفئات الضعيفة وخاصة في جنوب لبنان.
ويعتبر (الصندوق الإنساني للبنان) الذي يديره منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان أداة تساعد الجهات المانحة على تضافر جهودها بتوفير التمويل المرِن في الوقت المناسب دعما للأفراد الأكثر ضعفا في لبنان حيث كان مول 47 مشروعا معنيا بالشؤون الإنسانية بقيمة 26.1 مليون دولار أمريكي في عام 2023.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قد صرح في 11 سبتمبر الجاري بأن 140 ألف مواطن نزحوا داخليا من جنوب البلاد، منذ اندلاع التوتر في أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة في المنطقة.
