حقنة خاطئة تنهي حياة طفل والسلطات تغلق المصحة وتفتح تحقيقا
تاريخ النشر : 20:11 - 2024/08/31
في واقعة أثارت استياء وغضب الشارع المصري، توفي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في إحدى أشهر المصحات الخاصة للأطفال بالقاهرة، بعد تلقيه علاجاً خاطئاً أدى إلى وفاته.
تروي والدة الطفل محمود حسن هلال، البالغ من العمر خمس سنوات، تفاصيل الحادثة، قائلة إن درجة حرارة ابنها ارتفعت بشكل كبير، ما دفعها للتوجه به إلى مصحة "تبارك" للأطفال في التجمع الخامس. هناك، أوصى الطبيب بحقن الطفل بمضاد حيوي عن طريق الوريد.
وقبل إعطائه الحقنة، قامت إحدى الممرضات بإجراء فحص حساسية للطفل، وأشارت إلى ظهور علامات احمرار على جلده، ما يدل على رد فعل تحسسي. ورغم تحذير الممرضة للطبيب، أمر بحقنه بالمضاد الحيوي.
بعد حقنه مباشرة، تدهورت حالة محمود بشكل حاد، حيث بدأت مادة بيضاء تخرج من فمه، وتغير لون جلده، وظهرت عليه علامات الإعياء الشديد. وعندما استنجدت الأم بالطبيب، قوبلت برد صادم حيث أصر على أن ما يعاني منه الطفل هو مجرد "حالة نفسية".
وعلى الرغم من اعتراض الأم وشكوكها، أمر الطبيب بإخراجها من غرفة الكشف. عند وصول الأب ورؤية حال ابنه، أدرك أن الوضع خطير، لكن الطبيب نصحه بنقل الطفل إلى مستشفى "سيد جلال" الحكومي، وهو مستشفى بعيد عن موقعهم. وأوضح الأب أن الطبيب طلب هذا النقل لتجنب المساءلة. في المستشفى الحكومي، ذكر التقرير الطبي أن الطفل كان في حالة توقف لعضلة القلب وهبوط في الدورة الدموية، ولم يعلن عن وفاته إلا بعد مرور خمس ساعات من وصوله.
بعد هذه المأساة، عادت الأم إلى مصحة "تبارك" مطالبة بمعرفة هوية الطبيب الذي تسبب في وفاة ابنها، لكن مديرة المصحة نفت وجود طبيب بهذه المواصفات.
وفي ظل الغضب الشعبي والتفاعل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الصحة إغلاق مصحة "تبارك" مؤقتاً حتى انتهاء التحقيقات. وصرح المتحدث الرسمي للوزارة بأنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية لمراجعة كيفية التعامل مع حالة الطفل وخطة العلاج.
وأظهرت التحقيقات الأولية للجنة أن المصحة لم تتعامل مع حالة الطفل وفقاً للبروتوكول الطبي الصحيح، مما أدى إلى اتخاذ قرار بإغلاق المصحة حتى استكمال التحقيقات وتحديد المسؤوليات.

في واقعة أثارت استياء وغضب الشارع المصري، توفي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في إحدى أشهر المصحات الخاصة للأطفال بالقاهرة، بعد تلقيه علاجاً خاطئاً أدى إلى وفاته.
تروي والدة الطفل محمود حسن هلال، البالغ من العمر خمس سنوات، تفاصيل الحادثة، قائلة إن درجة حرارة ابنها ارتفعت بشكل كبير، ما دفعها للتوجه به إلى مصحة "تبارك" للأطفال في التجمع الخامس. هناك، أوصى الطبيب بحقن الطفل بمضاد حيوي عن طريق الوريد.
وقبل إعطائه الحقنة، قامت إحدى الممرضات بإجراء فحص حساسية للطفل، وأشارت إلى ظهور علامات احمرار على جلده، ما يدل على رد فعل تحسسي. ورغم تحذير الممرضة للطبيب، أمر بحقنه بالمضاد الحيوي.
بعد حقنه مباشرة، تدهورت حالة محمود بشكل حاد، حيث بدأت مادة بيضاء تخرج من فمه، وتغير لون جلده، وظهرت عليه علامات الإعياء الشديد. وعندما استنجدت الأم بالطبيب، قوبلت برد صادم حيث أصر على أن ما يعاني منه الطفل هو مجرد "حالة نفسية".
وعلى الرغم من اعتراض الأم وشكوكها، أمر الطبيب بإخراجها من غرفة الكشف. عند وصول الأب ورؤية حال ابنه، أدرك أن الوضع خطير، لكن الطبيب نصحه بنقل الطفل إلى مستشفى "سيد جلال" الحكومي، وهو مستشفى بعيد عن موقعهم. وأوضح الأب أن الطبيب طلب هذا النقل لتجنب المساءلة. في المستشفى الحكومي، ذكر التقرير الطبي أن الطفل كان في حالة توقف لعضلة القلب وهبوط في الدورة الدموية، ولم يعلن عن وفاته إلا بعد مرور خمس ساعات من وصوله.
بعد هذه المأساة، عادت الأم إلى مصحة "تبارك" مطالبة بمعرفة هوية الطبيب الذي تسبب في وفاة ابنها، لكن مديرة المصحة نفت وجود طبيب بهذه المواصفات.
وفي ظل الغضب الشعبي والتفاعل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الصحة إغلاق مصحة "تبارك" مؤقتاً حتى انتهاء التحقيقات. وصرح المتحدث الرسمي للوزارة بأنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية لمراجعة كيفية التعامل مع حالة الطفل وخطة العلاج.
وأظهرت التحقيقات الأولية للجنة أن المصحة لم تتعامل مع حالة الطفل وفقاً للبروتوكول الطبي الصحيح، مما أدى إلى اتخاذ قرار بإغلاق المصحة حتى استكمال التحقيقات وتحديد المسؤوليات.