أعلنت جماعة الحوثي اليمنية أنها استهدفت بين نوفمبر الماضي وجويلية ما يصل إلى 170 سفينة، وأكدت أنها جزء من "محور المقاومة".
تفصيلا، قالت جماعة الحوثيين إنها استهدفت بين نوفمبر 2023 ويوليو الفائت 170 سفينة لها ارتباط بـ"العدو الإسرائيلي".
وأوضحت أن من بين السفن المستهدفة بعملياتهم 41 سفينة تابعة للكيان الصهيوني، و72 سفينة أميركية و12 بريطانية.
كما ذكرت أن من بين السفن المستهدفة بعملياتهم، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر المتوسط، سفن تابعة لـ"45 شركة منتهكة قرار حظر وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وبحسب الحوثيين، فقد توزع مسرح استهداف سفن العدو الإسرائيلي على النحو التالي:
7 سفن في المحيط الهندي.
6 سفن في بحر العرب.
8 سفن في خليج عدن.
18 سفينة في البحر الأحمر.
2 سفينة في البحر المتوسط.
وأكد الحوثيون على أن مسرح استهداف السفن الأميركية توزع على النحو التالي:
47 سفينة في البحر الأحمر.
19 سفينة في خليج عدن.
4 سفن في بحر العرب.
2 سفينة في المحيط الهندي.
بينما قالوا إن مسرح استهداف السفن البريطانية توزع على 7 سفن في البحر الأحمر و4 في خليج عدن وواحدة في المحيط الهندي.
وأضافوا إن مسرح استهداف السفن المنتهكة لقرار الحظر توزع كالتالي:
22 سفينة في البحر الأحمر.
8 سفن في بحر العرب وخليج عدن.
2 سفينة في المحيط الهندي.
13 سفينة في البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحوا إن السفن المستهدفة المنتهكة لقرار الحظر توزعت على:
44 سفينة حاويات.
36 سفينة بضائع سائبة.
28 ناقلة نفط وكيماويات.
13 سفن شحن عامة.
واختتم الحوثيون حديثهم باستهدافهم عددا من القطع العسكرية، بلغت 49 سفينة شحن عسكرية وفرقاطات ومدمرات حربية وحاملة طائرات.
بموازاة ذلك، ومع اقتراب الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر بمشاركة أذرعها في المنطقة، علق رئيس حكومة تصريف الأعمال الحوثية عبد العزيز بن حبتور في تصريحات له، إنهم جزء من "محور المقاومة.. وجزء من الرد القادم على الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب بن حبتور فإنهم "جزء من المواجهة ضد الكيان الصهيوني والحلف الذي يدعمه، وأن القرار بِرَد موجع ضد الكيان الصهيوني قد اتُّخذ، لأنه تمادى في دماء أهلنا في غزة وفلسطين والضاحية وباغتيال الشهيد هنية في طهران".
واختتم رئيس حكومة تصريف الأعمال الحوثية تصريحه بحديثه عن مواجهتهم التهديدات الأميركية، مؤكداً على أن المواجهة مع اليمن ستكون أشد بألف مرة مما ذاقته الولايات المتحدة في فيتنام أو أفغانستان.