الهجرة غير النظامية محور لقاء رئيس الجمهورية ووزير الخارجية (فيديو)
تاريخ النشر : 20:56 - 2024/04/12
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الجمعة 12 أفريل 2024 بقصر قرطاج، نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وذكّر رئيس الدولة بثوابت الدبلوماسية التونسية ومن أهمها استقلال القرار الوطني النابع من الإرادة الشعبية ورفض بلادنا لأي تدخل في شأنها الداخلي. فتونس لا تقبل أن يتعامل معها أي طرف إلا على قدم المساواة.
كما تناول هذا اللقاء المواعيد الدبلوماسية القادمة سواء على الصعيد الثنائي أو على المستوى متعدد الأطراف.
وشدد رئيس الجمهورية على دور القناصل في الخارج وضرورة مزيد الإحاطة بالمواطنين التونسيين لأن عدد غير قليل منهم يتجثمون عناء التنقل من مقرات إقاماتهم إلى مقرات القنصليات دون أن يحصلوا على ما يطلبون من خدمات.
وتناول، اللقاء، أيضا موضوع الهجرة غير النظامية حيث شدد رئيس الجمهورية مجددا على أن تونس التي تعامل المهاجرين معاملة إنسانية ترفض أن تكون لا معبرا ولا مستقرا، مشيرا في هذا السياق إلى أن هذه الظاهرة التي تتفاقم كل يوم لم تكن تونس أبدا سببا من أسبابها بل بالعكس فهي تتحمل تبعات نظام عالمي أدى إلى هذه الأوضاع غير الإنسانية. كما أن المنظمات الدولية المتخصصة التي كان من المفترض أن تقف إلى جانب تونس تكتفي في أغلب الأحيان بالبيانات أو تحاول فرض أمر واقع لن يقبل به التونسيون أبدا.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الجمعة 12 أفريل 2024 بقصر قرطاج، نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وذكّر رئيس الدولة بثوابت الدبلوماسية التونسية ومن أهمها استقلال القرار الوطني النابع من الإرادة الشعبية ورفض بلادنا لأي تدخل في شأنها الداخلي. فتونس لا تقبل أن يتعامل معها أي طرف إلا على قدم المساواة.
كما تناول هذا اللقاء المواعيد الدبلوماسية القادمة سواء على الصعيد الثنائي أو على المستوى متعدد الأطراف.
وشدد رئيس الجمهورية على دور القناصل في الخارج وضرورة مزيد الإحاطة بالمواطنين التونسيين لأن عدد غير قليل منهم يتجثمون عناء التنقل من مقرات إقاماتهم إلى مقرات القنصليات دون أن يحصلوا على ما يطلبون من خدمات.
وتناول، اللقاء، أيضا موضوع الهجرة غير النظامية حيث شدد رئيس الجمهورية مجددا على أن تونس التي تعامل المهاجرين معاملة إنسانية ترفض أن تكون لا معبرا ولا مستقرا، مشيرا في هذا السياق إلى أن هذه الظاهرة التي تتفاقم كل يوم لم تكن تونس أبدا سببا من أسبابها بل بالعكس فهي تتحمل تبعات نظام عالمي أدى إلى هذه الأوضاع غير الإنسانية. كما أن المنظمات الدولية المتخصصة التي كان من المفترض أن تقف إلى جانب تونس تكتفي في أغلب الأحيان بالبيانات أو تحاول فرض أمر واقع لن يقبل به التونسيون أبدا.