يا أيها الإنسان غزة... واليمن...
تاريخ النشر : 20:49 - 2023/12/09
في السابع من أكتوبر، كُتِبَ للإنسانية نصر، من أشلاء جيش من الأطفال والنساء، فأبى بعضها واستكبر... والنصر لم يصغر... يا أيها الإنسان، للشهداء كن، تكون للإنسان، يا أيها الإنسان قم، إن القيامة حق... وإنك لربك، لا لأمريكا ولا لعدو الإنسان، إنك كون، لم تخلقك أمريكا،وإنك لست صنيعة الشيطان... يا أيها الإنسان، هذا الطفل الذي استشهد حي... ومن نجا سوف يكبر، هذا الطفل قدر عليك،ومعك سوف يكبر، فهل تفخر أم تسخر؟ يا أيها الإنسان أنظر، في ساعات النصر الأولى، كل شهيد قمر وكل رصاصة نصر، في الأرض وفي السماء، في القرآن وفي الطوفان، يا أيها الإنسان تفكر، في ساعات النصر الأولى، كل شيء نصر، فن الشعر وفن الحرب، فن النصر وفن الصبر، فن غزة وفن اليمن،
يا أيها الإنسان تذكر، في ساعات النصر الأولى، كله نصر، اللسان والبيان، اللغة والميدان، بلاغة الرصاص وإخوة السلاح، خطاب الصباح، فرح المظلومين، وعودة الحياة... في ساعات النصر الأولى، كل شيء نصر: وعد الشهداء، خفقة الإنسان، ابتسامة المقدسات، ولادة الأرض مجددا على بحر من الدماء وبقية ما في الأرض من أسماء ومن آيات ومن أشياء... في ساعات النصر الأولى، كل النصر نصرك: النصر القادم وما بعد النصر القادم، كل النصر الحق، كل النصر الأقرب، وأقرب الشهداء إلى الشهداء، والأحياء إلى الأحياء... في ساعات النصر الأولى، ساعات الأقصى، ساعات الأقدس، في البر، في الجو، في البحر،
لا قاعدة في الحرب، سوى زوال العدو، لا قاعدة في النصر، سوى رائحة الأرض ووجه الله وشرف البشر، لا قاعدة في الحرب، من بحر غزة إلى العربي، إلى البحر الأحمر، لا قاعدة في النصر سوى النصر
يا أيها الإنسان في الخلق... كل إنسان غافل مستعبد حتى ينصر غزة... يا أيها الإنسان في أمتي، في وطني... إذا غلبك الظن فكن فلسطينيا... وإذا غلبك اليأس فكن يمنيا فإنه لا يصبح العربي عربيا حتى يصير يمنيا... يا أيها الإنسان كن، يا أيها الإنسان غزة، يا أيها الإنسان يمن...

في السابع من أكتوبر، كُتِبَ للإنسانية نصر، من أشلاء جيش من الأطفال والنساء، فأبى بعضها واستكبر... والنصر لم يصغر... يا أيها الإنسان، للشهداء كن، تكون للإنسان، يا أيها الإنسان قم، إن القيامة حق... وإنك لربك، لا لأمريكا ولا لعدو الإنسان، إنك كون، لم تخلقك أمريكا،وإنك لست صنيعة الشيطان... يا أيها الإنسان، هذا الطفل الذي استشهد حي... ومن نجا سوف يكبر، هذا الطفل قدر عليك،ومعك سوف يكبر، فهل تفخر أم تسخر؟ يا أيها الإنسان أنظر، في ساعات النصر الأولى، كل شهيد قمر وكل رصاصة نصر، في الأرض وفي السماء، في القرآن وفي الطوفان، يا أيها الإنسان تفكر، في ساعات النصر الأولى، كل شيء نصر، فن الشعر وفن الحرب، فن النصر وفن الصبر، فن غزة وفن اليمن،
يا أيها الإنسان تذكر، في ساعات النصر الأولى، كله نصر، اللسان والبيان، اللغة والميدان، بلاغة الرصاص وإخوة السلاح، خطاب الصباح، فرح المظلومين، وعودة الحياة... في ساعات النصر الأولى، كل شيء نصر: وعد الشهداء، خفقة الإنسان، ابتسامة المقدسات، ولادة الأرض مجددا على بحر من الدماء وبقية ما في الأرض من أسماء ومن آيات ومن أشياء... في ساعات النصر الأولى، كل النصر نصرك: النصر القادم وما بعد النصر القادم، كل النصر الحق، كل النصر الأقرب، وأقرب الشهداء إلى الشهداء، والأحياء إلى الأحياء... في ساعات النصر الأولى، ساعات الأقصى، ساعات الأقدس، في البر، في الجو، في البحر،
لا قاعدة في الحرب، سوى زوال العدو، لا قاعدة في النصر، سوى رائحة الأرض ووجه الله وشرف البشر، لا قاعدة في الحرب، من بحر غزة إلى العربي، إلى البحر الأحمر، لا قاعدة في النصر سوى النصر
يا أيها الإنسان في الخلق... كل إنسان غافل مستعبد حتى ينصر غزة... يا أيها الإنسان في أمتي، في وطني... إذا غلبك الظن فكن فلسطينيا... وإذا غلبك اليأس فكن يمنيا فإنه لا يصبح العربي عربيا حتى يصير يمنيا... يا أيها الإنسان كن، يا أيها الإنسان غزة، يا أيها الإنسان يمن...