يأمل سكان مختلف مناطق ولاية قابس، التى تشارك كسائر ولايات الجمهورية، في انتخابات المجالس المحلية ليوم 24 ديسمبر القادم، في أن تساعد الانتخابات على تحسين أوضاعهم وتمكينهم من مقومات الحياة الكريمة من خلال انجاز المشاريع المبرمجة والمعطلة، التي من شانها ان تحدث نقلة نوعية لمناطقهم.
اغلب متساكني عماداتها معتمدية قابس المدينة، وفي مقدمتهم عمادة شاطئ السلام، يتطلعون الى أن يمكن تركيز المجلس المحلي، من معالجة الملفات الحارقة وفي مقدمتها الملف البيئي، من خلال القضاء على التلوث الهوائي والبحري، بما يحد من انتشار الأمراض الخطيرة، والى تطوير الخدمات الصحية وشبكة الطرقات وتوسعة ميناء الصيد البحري بقابس وتهيئة المنطقة اللوجستية واحداث الخط البحري لنقل الحاويات، بما يساعد على دفع الاستثمار والتشغيل بهذه المنطقة التي تعاني من نسبة بطالة مرتفعة.
من جهتهم، يامل اهالي معتمدية قابس الجنوبية، في أن يساعد تركيز المجلس على النهوض بالبنية الأساسية للمعتمدية خاصة بعماداتها الداخلية على غرار الموازير والمدو وليماوة، وعلى دفع الاستثمار بها، وفي مقدمة المشاريع التي ياملون في ان تُنْجز، مشروع المنطقة السياحية المندمجة بشاطئ الحمروني، واستكمال مشروع تأهيل المستشفى الجامعي الجديد وانجاز المستشفى الجديد المتعدد الاختصاصات بالمدخر العقاري الكائن بالطريق الحزامية.
ويعتبر النهوض بالقطاع الصحي من اوكد اهتمامات متساكني معتمدية قابس الغربية، من خلال خاصة تطوير الخدمات بمركز الصحة الأساسية بشنني، بالاضافة الى معالجة ملف التلوث الهوائي الذي يؤرق سكان المناطق القريبة من المنطقة الصناعية وخاصة منهم سكان بوشمة، كما يتطلعون الى انجاز المقر الرئيسي لشركة التصرف في القطب الصناعي والتكنولوجي بقابس المبرمج ببوشمة، والى تحسين وضعية البنية الأساسية بالمناطق الداخلية لهذه المعتمدية والمحافظة على الواحة وترميم قرية شنني القديمة بالنظر لأهميتهما السياحية.
سكان معتمدية غنوش، من جهتهم، ياملون في ان يتمكن الفائزون في الانتخابات المحلية، من اقناع السلطات التنفيذية بالالتفات الى الملفات العالقة بالمنطقة، وخاصة ملف القضاء على التلوث الصناعي المتأتي من الوحدات الصناعية المجاورة لغنوش، وخاصة منها وحدات المجمع الكيميائي التونسي، والى تطوير الخدمات الصحية من خلال الارتقاء بمركز الصحة الأساسية الى مستشفى محلي، فضلا عن تجسيم المشروع المتعلق باحداث ميناء للصيد البحري وتطوير البنية الأساسية لهذه المنطقة بما يساعد على تحسين ظروف العيش.
ويمثل تحويل المنتزه الحضري بمعتمدية المطوية، الى قطب تنموي مشع على محيطه الجهوي والاقليمي والوطني، من الطموحات الكبرى لاهالي المعتمدية، وذلك باضافة مكونات جديدة لهذا المشروع ومن بينها مشروع المحطة الاستشفائية المبرمج ضمن برنامج التنمية المندمجة، كما يتطلون الى تهيئة منطقة صناعية وأخرى لوجستية بما يساعد على دفع الاستثمار وعلى الحد من البطالة فضلا عن العناية بواحة المطوية وتوفير حاجيتها من مياه الري.
وينتظر اهالي معتمدية وذرف من المجلس المحلي، العمل على تركيز البنية الأساسية اللازمة للاستثمار في المجالين الفلاحي والصناعي، بتوفير الموارد المائية التي يحتاجها القطاع الفلاحي وتهيئة منطقة صناعية تستقطب المستثمرين التونسيين والأجانب، بالاضافة الى معالجة الاشكاليات التي يتخبط فيها المستشفى المحلي والارتقاء به الى مستشفى جهوي، ودعم التجهيزات الجماعية بالمناطق الداخلية، من ذلك احداث فضاءات رياضية وشبابية وللأطفال.
وتبقى معتمدية منزل الحبيب، المنطقة الفلاحية بامتياز، بحاجة الى مزيد النهوض بالقطاع الفلاحي وخاصة في المجال السقوي، وذلك بحفر عدد من الآبار التي توفر حاجيات هذا القطاع من مياه الري، بالاضافة الى انجاز القسط الثاني من المنطقة الصناعية بالمنطقة، والارتقاء بمركز الصحة الأساسية بالمدينة الى مستشفى محلي، وتحسين الخدمات الموجودة بمختلف الهياكل الصحية الموجودة بعمادات هذه المعتمدية، بالاضافة الى تطوير شبكة الطرقات لتيسير التنقل بين مختلف عمادات المعتمدية، فضلا عن العمل على افراد المعتمدية ببرنامج متكامل لمقاومة التصحر.
ويمثل تركيز المجلس المحلي بالنسبة لاهالي معتمدية الحامة، فرصة للتسريع في الارتقاء بالمستشفى المحلي بالحامة الى مستشفى جهوي، والتسريع في انجاز المنطقة الصناعية بالفجيج التي تفوق مساحتها 50 هكتارا، حيث سيمكن المشروع من جلب المستثمرين ويحد بالتالي من البطالة بالمنطقة، كما يتطلع الأهالي الى أن تتم معالجة مشكل المياه بواحة الحامة بما يمكن من احيائها ويساعد على استثمارها في دفع التنمية الفلاحية والسياحية، فضلا عن انجاز مشروعي المسرح البلدي ومتحف الحركة الوطنية. كما يشكل تطوير البنية الاساسية بمعتمدية الحامة الغربية، مطلب الاهالي الاوكد، وايضا تحسين ظروف عيش المتساكنين، من ذلك تعصير شبكة الطرقاتها وربط المناطق الريفية بشبكة التطهير وضمان تزويدها بانتظام بمياه الشرب، بالاضافة الى تجسيم مشروع المدينة السياحية الاستشفائية بالخبايات، حيث سيمكن هذا المشروع من دفع التنمية السياحية والتشغيل بهذه المنطقة.
ويتطلع اهالي معتمدية مطماطة، ياملون في تتمكن السلطات المعنية من المحافظة على المخزون التراثي بمطماطة من قرى جبلية ومساكن حفرية باقرار برامج ومشاريع تساعد على صيانة هذا الموروث وعلى حفظه من الاندثار، كما يأملون في مزيد تنشيط القطاع السياحي ودفع السياحة البديلة ومواصلة جهود البحث عن الموارد المائية الجوفية وتعبئة الموارد السطحية للنهوض بالنشاط الفلاحي، وتحسين الخدمات الصحية.
ويدعو متساكنو معتمدية مطماطة الجديدة اصحاب القرار، مرورا بالمجلس المحلي الجديد، الى انجاز مشروع اعادة بناء المستشفى المحلي ومشروع تهيئة المنطقة الصناعية الذي سيساعد على دفع التنمية الصناعية، بالاضافة الى حفر المزيد من الآبار العميقة لدعم الفلاحة السقوية والمحافظة على غابة الزياتين، فضلا عن تشجيع التنمية السياحية من خلال العناية بالقرى القديمة والمواقع السياحية وفي مقدمتها قريتي الزراوة القديمة وقصر بني زلطن وتيجمة.
ويعتبر النهوض بوضع معتمدية دخيلة وتوجان في مختلف المجالات من خلال تطوير خدمات المركز الصحة الأساسية ودعم التجهيزات الجماعية وتطوير شبكة الطرقات بمختلف العمادات، من بين ما يامل في تحقيقه الاهالي، بالاضافة الى العناية بالقرى لدفع التنمية السياحية فيها، ومنها توجان وزمرتن، وايلاء عناية أكبر بالقطاع الفلاحي من خلال حفر عدد من الآبار التي تمكن من دفع الفلاحة السقوية وتوفير حاجيات السكان من مياه الشرب.
ويطلع اهالي معتمدية مارث، الى ان يساعد تركيز المجلس المحلي على تحقيق استحقاقات المنطقة في مختلف القطاعات ومن بينها الارتقاء بالمستشفى المحلي بمارث الى مستشفى جهوي وتهيئة منطقة صناعية تساعد على جلب المستثمرين، والى احداث منطقة سياحية ايكولوجية بالزارات واستكمال مشروع تهيئة مركز التخييم والاصطياف، فضلا عن تطوير البنية الأساسية لمدينة كتانة واحداث وصلة تربطها بالطريق السيارة قابس - مدنين وتوفير حاجيات واحات معتمدية مارث من مياه الري.