قالت حركة "حماس"، أمس الاثنين، إن استهداف الغارات الإسرائيلية لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة، هو عمل "همجي مُتعمد".
وأضافت الحركة ان"استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني عمل همجي متعمّد"، مُحذرة "من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة على غرار مجزرة المعمداني".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، عن "أضرار بالغة" بالمستشفى، جراء تعرضه لقصف مباشر من قبل طائرات الكيان الصهيوني.
وأشارت "حماس" في بيانها إلى أن "طائرات الاحتلال استهدفت مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الوحيد في القطاع لعلاج أمراض السرطان، مُعرضة الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر، عدا عن تدمير أجزاء واسعة من المشفى وأجهزته الطبية الدقيقة".
وكانت وزارة الخارجية التركية، أدانت الهجوم الذي استهدف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان، لها أمس الاثنين، إن تركيا تدين "بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة
وأكد البيان أنه "لا مبرر أبداً لاستهداف كهذا رغم تزويد الجهات الإسرائيلية مسبقاً بكافة المعلومات اللازمة بما فيها إحداثيات المستشفى الذي يعد الوحيد في غزة لعلاج مرضى السرطان".