ارتفاع كميات الحبوب الموردة بنسبة 7.5 بالمائة الى 2846.9 الف طن نهاية سبتمبر الفارط
تاريخ النشر : 11:35 - 2023/10/14
ارتفعت كميات الحبوب الموردة، طيلة الأشهر التسع الاولى من العام الحالي، بنسبة 7.5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة لتصل الى 2846.9 مليون طن، وذلك وفقا للمعطيات المنشورة أول امس الخميس 12 أكتوبر 2023 من قبل المرصد الوطني للفلاحة، والتي أشارت الى بلوغ قيمة هذه الكميات المستوردة لسد حاجيات السوق المحلية 3070.9 مليون دينار لتمثل حصتها من الواردات الغذائية الاجمالية نحو 53.3 بالمائة نهاية سبتمبر الفارط.
وخصت، حسب البيانات الاحصائية، شراءات الحبوب بالأساس القموح والتي بلغت قيمتها 1829.2 مليون دينار لتمثل 59.6 بالمائة من واردات الحبوب. كما سجل معدل أسعار توريد القمح الصلب انخفاضا بنسبة 25.3 بالمائة فيما تراجع متوسط أسعار توريد القمح اللين بـ 21.5 بالمائة.
وتؤثر منذ سنوات عدة عوامل على منظومة الحبوب في البلاد أهمها التغير المناخي وتوقف سلاسل الإمداد زمن جائحة كورونا وتداعيات الحرب في أوكرانيا. وكشفت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري مؤخرا أنه تم تجميع 2.7 مليون قنطار من الحبوب خلال موسم 2023، منها حوالي 98 بالمائة من القمح الصلب، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي الذي بلغ الإنتاج فيه 7.5 مليون قنطار. واعتبرت الوزارة أن انحباس الأمطار خلال أهم مراحل نمو الحبوب كان له تداعيات سلبية على الإنتاج في حين اثر نزول كميات أمطار خلال أوائل شهر جوان الماضي على جودة الحبوب.
واكدت سلط الاشراف على عملها لإنجاح برنامج يرمي الى توفير 700 ألف قنطار من البذور خلال الموسم الفلاحي 2024/2023، وتكوين مخزون احتياطي في حدود 500 ألف قنطار من القمح الصلب المراقب لتأمين حاجيات البذور للموسم الفلاحي 2025/2024 وذلك الى جانب الزيادة في أسعار الحبوب عند الإنتاج، وإقرار تعويضات عن الأضرار المسجلة وجدولة الديون.
يذكر أن وزارة الفلاحة كانت تخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب بداية من هذا العام بإنتاج 1.2 مليون طن، وذلك عبر تحفيز الإنتاج من خلال رفع ربحية القطاع وزيادة أسعار الحبوب عند الشراء من المنتجين المحليين لكن التغيرات المناخية لم تمكن من انجاح هذه المخططات على الوجه المطلوب علما الوزارة تسعى بنسق حثيث لتبني خطط مستقبلية لتشجيع استخدام البذور المحلية ودعم العاملين في القطاع لا سيما على مستوى النفاذ الى التمويل واسنادهم من قبل مختلف الهياكل المتدخلة. وتعتمد الوزارة استراتيجية خاصة ومتكاملة للنهوض بمنظومة الحبوب في تونس رسمت معالمها للفترة 2023 - 2035 وهي ترتكز اساسا على التشخيص الرباعي للمنظومة والرهانات المستقبلية علاوة على تحديد أولويات النهوض بهذا القطاع الحيوي خصوصا من ناحية البرامج والمشاريع والكلفة التقديرية.
ويؤمّن قطاع الحبوب موارد رزق لحوالي 250 ألف مستغل فلاحي، ويستقطب 50 بالمائة من اليد العاملة الفلاحية، كما يتطلب 2.5 مليون يوم عمل في السنة، وفق آخر معطيات صادرة عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
ويستغل القطاع 1.2 مليون هكتار من الحبوب، ما يمثل حوالي ثلث المساحة الفلاحية المحروثة، علما ان الاحتياجات السنوية من الحبوب تقدر بحوالي 36 مليون قنطار (قمح صلب وقمح لين وشعير) ويمثل منتجو الحبوب 5 بالمائة فقط وهم من كبار الفلاحين (أكثر من 50 هكتار).


ارتفعت كميات الحبوب الموردة، طيلة الأشهر التسع الاولى من العام الحالي، بنسبة 7.5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة لتصل الى 2846.9 مليون طن، وذلك وفقا للمعطيات المنشورة أول امس الخميس 12 أكتوبر 2023 من قبل المرصد الوطني للفلاحة، والتي أشارت الى بلوغ قيمة هذه الكميات المستوردة لسد حاجيات السوق المحلية 3070.9 مليون دينار لتمثل حصتها من الواردات الغذائية الاجمالية نحو 53.3 بالمائة نهاية سبتمبر الفارط.
وخصت، حسب البيانات الاحصائية، شراءات الحبوب بالأساس القموح والتي بلغت قيمتها 1829.2 مليون دينار لتمثل 59.6 بالمائة من واردات الحبوب. كما سجل معدل أسعار توريد القمح الصلب انخفاضا بنسبة 25.3 بالمائة فيما تراجع متوسط أسعار توريد القمح اللين بـ 21.5 بالمائة.
وتؤثر منذ سنوات عدة عوامل على منظومة الحبوب في البلاد أهمها التغير المناخي وتوقف سلاسل الإمداد زمن جائحة كورونا وتداعيات الحرب في أوكرانيا. وكشفت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري مؤخرا أنه تم تجميع 2.7 مليون قنطار من الحبوب خلال موسم 2023، منها حوالي 98 بالمائة من القمح الصلب، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي الذي بلغ الإنتاج فيه 7.5 مليون قنطار. واعتبرت الوزارة أن انحباس الأمطار خلال أهم مراحل نمو الحبوب كان له تداعيات سلبية على الإنتاج في حين اثر نزول كميات أمطار خلال أوائل شهر جوان الماضي على جودة الحبوب.
واكدت سلط الاشراف على عملها لإنجاح برنامج يرمي الى توفير 700 ألف قنطار من البذور خلال الموسم الفلاحي 2024/2023، وتكوين مخزون احتياطي في حدود 500 ألف قنطار من القمح الصلب المراقب لتأمين حاجيات البذور للموسم الفلاحي 2025/2024 وذلك الى جانب الزيادة في أسعار الحبوب عند الإنتاج، وإقرار تعويضات عن الأضرار المسجلة وجدولة الديون.
يذكر أن وزارة الفلاحة كانت تخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب بداية من هذا العام بإنتاج 1.2 مليون طن، وذلك عبر تحفيز الإنتاج من خلال رفع ربحية القطاع وزيادة أسعار الحبوب عند الشراء من المنتجين المحليين لكن التغيرات المناخية لم تمكن من انجاح هذه المخططات على الوجه المطلوب علما الوزارة تسعى بنسق حثيث لتبني خطط مستقبلية لتشجيع استخدام البذور المحلية ودعم العاملين في القطاع لا سيما على مستوى النفاذ الى التمويل واسنادهم من قبل مختلف الهياكل المتدخلة. وتعتمد الوزارة استراتيجية خاصة ومتكاملة للنهوض بمنظومة الحبوب في تونس رسمت معالمها للفترة 2023 - 2035 وهي ترتكز اساسا على التشخيص الرباعي للمنظومة والرهانات المستقبلية علاوة على تحديد أولويات النهوض بهذا القطاع الحيوي خصوصا من ناحية البرامج والمشاريع والكلفة التقديرية.
ويؤمّن قطاع الحبوب موارد رزق لحوالي 250 ألف مستغل فلاحي، ويستقطب 50 بالمائة من اليد العاملة الفلاحية، كما يتطلب 2.5 مليون يوم عمل في السنة، وفق آخر معطيات صادرة عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
ويستغل القطاع 1.2 مليون هكتار من الحبوب، ما يمثل حوالي ثلث المساحة الفلاحية المحروثة، علما ان الاحتياجات السنوية من الحبوب تقدر بحوالي 36 مليون قنطار (قمح صلب وقمح لين وشعير) ويمثل منتجو الحبوب 5 بالمائة فقط وهم من كبار الفلاحين (أكثر من 50 هكتار).