صلاح الداودي للشروق اون لاين: هذه أسباب العزوف عن التصويت ..وهذا المطلوب من البرلمان الجديد ..
تاريخ النشر : 20:37 - 2022/12/20
بعد انتهاء الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية وما شهدته من عزوف عن التصويت وحول اهم المهام التي تنتظر البرلمان الجديد و قراءة في تجربة مبادرة لينتصر الشعب التي كان لها عدد كبير من المترشحين في عديد الدوائر تحت نفس الشعار حول كل هذا الشروق اون لاين التقت الاستاذ والاكاديمي صلاح الداودي عضو مبادرة لينتصر الشعب ففكان معه الحوار التالي:
هل يمكن اعتبار عزوف التونسيين عن التصويت هو نتيجة للتصويت على الأفراد الذي لم يعتده التونسيون من قبل؟
عزوف غالبية التونسيين سببه الأول والأخير والأهم المؤشرات المعيشية الصعبة اقتصاديا واجتماعيا وكل العوامل الأخرى العديدة ثانوية ويجب إصلاحها في اقرب وقت وتدريجيا وتوضيح السياسات المستقبلية للشعب بكل الحقيقة وكل الواقعية في أقرب وقت كذلك والتصويت كان عموما نوعا من الاستفتاء الشعبي المصغر على الخيارات الاقتصادية والمالية الكبرى واغلب من لم يشارك لم يجد مبررا مقنعا للمشاركة ما عدا استكمال مسار بناء المؤسسات من أجل الاستقرار والتغيير الاقتصادي والاجتماعي واستعداد النواب الجدد للدفاع عن الوطن والشعب ولم يتم توضيح ما من أجله يجب أن يصوت الشعب بالقدر الكافي وماهو بالضبط.
ما المطلوب من البرلمان الجديد حتى يتم تتويج هذا المسار الصعب بنجاحات تخرج البلاد من الازمة التي تعيشها؟
المطلوب من البرلمان الجديد الدفاع عن الوطن والشعب وتحسين معيشة الشعب ومعالجة تشريعات المنافسة والأسعار والاستثمار والمحاسبة والسياسات المالية والنقدية وكل ما يخص المؤسسات العمومية والنسيج الاقتصادي عموما وخاصة منظومات الإنتاج والتوزيع والريع والجباية والتداين والفلاحة والادارة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية عموما والبنك المركزي والبيئة والتعليم والنقل والصحة والثقافة... والخ.
كيف يمكن ان نقيم تجربة ونتائج مبادرة لينتصر الشعب في اول تجربة سياسية وانتخابية لها وما هو المطلوب لتعميق هذه التجربة في المحطات السياسية القادمة؟
مبادرة لينتصر الشعب لا تعتبر نفسها انتصرت تحت ركام اوجاع وطننا وشعبنا ولكن تعتبر نفسها جزءا من قطع خطوة جديدة نحو المستقبل من أجل الاستقرار والتوازن في مسار بعث الروح الوطنية الانقاذية والانتصارية وفي مسار بناءات تعيد بوصلة وروح 17 ديسمبر إلى قلب وعقل 25 جويلية وكما يدل على ذلك اسمها هي خادمة للشعب وهو الذي ينتصر أو لا ينتصر والشعب والوطن لا يقبلان الهزيمة أو انتصار مجموعة على حساب المصلحة الوطنية العليا أو الاوجاع العامة.
ولذا وإن كانت المبادرة قد فازت بكتلة نيابة من الدور الأول ومر أكثر من نصف المقاعد المتبقية إلى الدور الثاني فهي غير معنية إلا بأمرين اثنين أولا الدفع بأقصى جهد نحو تحسين حياة التونسيين ومناعة الوطن وثانيا انجاح الدور الثاني ورفع نسبة المشاركة وإعادة الثقة والأمل لاستكمال انجاح المسار وفي النهاية عدة بدائل مطروحة وتفاصيل النتائج والخطى المستقبلية سوف يعلن عنها في وقتها والكلمة الأولى سوف تكون للنواب الجدد والمرتقبين.
هذا واشكر شخصيا كل الذين ترشحوا وعانوا كثيرا في أصعب وضع بشجاعة عالية وباقتدار أخلاقي وانساني وسياسي عظيم وكذلك كل من شارك في الحملة وتكبد من لحمه الحي ما لا يكابد وكل من صوت لنساء ورجال المبادرة واعتذر لعموم ابناء شعبنا عن عدم قدرتنا على المشاركة بنجاعة في الدفع نحو تحسين أوضاعهم رغم اننا لا نملك لنفسنا ولغيرنا شيئا

بعد انتهاء الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية وما شهدته من عزوف عن التصويت وحول اهم المهام التي تنتظر البرلمان الجديد و قراءة في تجربة مبادرة لينتصر الشعب التي كان لها عدد كبير من المترشحين في عديد الدوائر تحت نفس الشعار حول كل هذا الشروق اون لاين التقت الاستاذ والاكاديمي صلاح الداودي عضو مبادرة لينتصر الشعب ففكان معه الحوار التالي:
هل يمكن اعتبار عزوف التونسيين عن التصويت هو نتيجة للتصويت على الأفراد الذي لم يعتده التونسيون من قبل؟
عزوف غالبية التونسيين سببه الأول والأخير والأهم المؤشرات المعيشية الصعبة اقتصاديا واجتماعيا وكل العوامل الأخرى العديدة ثانوية ويجب إصلاحها في اقرب وقت وتدريجيا وتوضيح السياسات المستقبلية للشعب بكل الحقيقة وكل الواقعية في أقرب وقت كذلك والتصويت كان عموما نوعا من الاستفتاء الشعبي المصغر على الخيارات الاقتصادية والمالية الكبرى واغلب من لم يشارك لم يجد مبررا مقنعا للمشاركة ما عدا استكمال مسار بناء المؤسسات من أجل الاستقرار والتغيير الاقتصادي والاجتماعي واستعداد النواب الجدد للدفاع عن الوطن والشعب ولم يتم توضيح ما من أجله يجب أن يصوت الشعب بالقدر الكافي وماهو بالضبط.
ما المطلوب من البرلمان الجديد حتى يتم تتويج هذا المسار الصعب بنجاحات تخرج البلاد من الازمة التي تعيشها؟
المطلوب من البرلمان الجديد الدفاع عن الوطن والشعب وتحسين معيشة الشعب ومعالجة تشريعات المنافسة والأسعار والاستثمار والمحاسبة والسياسات المالية والنقدية وكل ما يخص المؤسسات العمومية والنسيج الاقتصادي عموما وخاصة منظومات الإنتاج والتوزيع والريع والجباية والتداين والفلاحة والادارة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية عموما والبنك المركزي والبيئة والتعليم والنقل والصحة والثقافة... والخ.
كيف يمكن ان نقيم تجربة ونتائج مبادرة لينتصر الشعب في اول تجربة سياسية وانتخابية لها وما هو المطلوب لتعميق هذه التجربة في المحطات السياسية القادمة؟
مبادرة لينتصر الشعب لا تعتبر نفسها انتصرت تحت ركام اوجاع وطننا وشعبنا ولكن تعتبر نفسها جزءا من قطع خطوة جديدة نحو المستقبل من أجل الاستقرار والتوازن في مسار بعث الروح الوطنية الانقاذية والانتصارية وفي مسار بناءات تعيد بوصلة وروح 17 ديسمبر إلى قلب وعقل 25 جويلية وكما يدل على ذلك اسمها هي خادمة للشعب وهو الذي ينتصر أو لا ينتصر والشعب والوطن لا يقبلان الهزيمة أو انتصار مجموعة على حساب المصلحة الوطنية العليا أو الاوجاع العامة.
ولذا وإن كانت المبادرة قد فازت بكتلة نيابة من الدور الأول ومر أكثر من نصف المقاعد المتبقية إلى الدور الثاني فهي غير معنية إلا بأمرين اثنين أولا الدفع بأقصى جهد نحو تحسين حياة التونسيين ومناعة الوطن وثانيا انجاح الدور الثاني ورفع نسبة المشاركة وإعادة الثقة والأمل لاستكمال انجاح المسار وفي النهاية عدة بدائل مطروحة وتفاصيل النتائج والخطى المستقبلية سوف يعلن عنها في وقتها والكلمة الأولى سوف تكون للنواب الجدد والمرتقبين.
هذا واشكر شخصيا كل الذين ترشحوا وعانوا كثيرا في أصعب وضع بشجاعة عالية وباقتدار أخلاقي وانساني وسياسي عظيم وكذلك كل من شارك في الحملة وتكبد من لحمه الحي ما لا يكابد وكل من صوت لنساء ورجال المبادرة واعتذر لعموم ابناء شعبنا عن عدم قدرتنا على المشاركة بنجاعة في الدفع نحو تحسين أوضاعهم رغم اننا لا نملك لنفسنا ولغيرنا شيئا