جمعيّة موطن الياسمين ومكافحة المخدّرات
تاريخ النشر : 12:39 - 2022/11/01
تسارع انتشار المخدّرات في السنوات الأخيرة بسبب حدّة الأزمة الاجتماعية وضعف الدّولة خاصّة في السنوات التي تلت 14 جانفي وتسلّل تجّار السموم للوسط المدرسي وارتفعت نسب الاستهلاك في أوساط الأبرياء والقصّر بشكل يعلن عجزنا وقصورنا جميعا عن حماية أبنائنا وعن تحمّل مسؤوليتنا الأخلاقية والقانونية والسياسية.
نحن لا ندرك إلى اليوم المدى الحقيقي لخطورة الظاهرة التي تهدّد جيلا برمّته وتأثيراتها على النسيج المجتمعي والعاهات النفسية والجسديّة التي ستخلّفها لضحايا الظاهرة من تلاميذنا القصّر.
نطلب من أجهزة الدّولة و كلّ الفاعلين إسنادنا في المبادرة التي نتقدّم بها لمحاصرة الظاهرة من كلّ الجوانب من خلال تمكين الاطار التربوي من فهم الظاهرة بكلّ أبعادها و التحسيس بهذا الخطر الذي يتهدّد كيان الدولة بتحويلها إلى مرتع للمافيات من خلال تهيئة جيل مخدّر جاهز للعمل في الجريمة المنظّمة وكلّ الأنشطة المافيوزية .
إنّ التعاطي العلمي مع الظاهرة يتطلّب ما يلي:
تقديم المقاربة الأمنية التي تكشف تقنيات اشتغال هذه العصابات وأنواع المخدّرات وطرق الاستقطاب والتشبيك وكلّ ذلك لتمكين الإطار التربوي من رصد الظاهرة ومتابعتها داخل الفضاء التربوي.
المقاربة القانونية والقضائية وتقديم النسب والجرائم المرتبطة بالظاهرة
المقاربة النفسية لفهم نفسية الأطفال والطرق العلمية لمعالجتهم وتجنيبهم استهلاك المخدّرات
المقاربة الاجتماعية لفهم الظاهرة وأسبابها وعناصرها
المقاربة الصحيّة لفهم الأثر النفسي والجسدي للظاهرة على القصّر
جمعيّة موطن الياسمين تعتزم القيام بأيّام تكوينية للإطار التربوي (القيّمين) في تونس 1 وتونس 2 عبر محاضرات يقدّمها مختصّون في المقاربات الأمنية والقانونية والنفسية والاجتماعية والصحّية لتمكين وزارة التربية من معاضدة الجهد الأمني والحدّ من الظاهرة للعيان.

تسارع انتشار المخدّرات في السنوات الأخيرة بسبب حدّة الأزمة الاجتماعية وضعف الدّولة خاصّة في السنوات التي تلت 14 جانفي وتسلّل تجّار السموم للوسط المدرسي وارتفعت نسب الاستهلاك في أوساط الأبرياء والقصّر بشكل يعلن عجزنا وقصورنا جميعا عن حماية أبنائنا وعن تحمّل مسؤوليتنا الأخلاقية والقانونية والسياسية.
نحن لا ندرك إلى اليوم المدى الحقيقي لخطورة الظاهرة التي تهدّد جيلا برمّته وتأثيراتها على النسيج المجتمعي والعاهات النفسية والجسديّة التي ستخلّفها لضحايا الظاهرة من تلاميذنا القصّر.
نطلب من أجهزة الدّولة و كلّ الفاعلين إسنادنا في المبادرة التي نتقدّم بها لمحاصرة الظاهرة من كلّ الجوانب من خلال تمكين الاطار التربوي من فهم الظاهرة بكلّ أبعادها و التحسيس بهذا الخطر الذي يتهدّد كيان الدولة بتحويلها إلى مرتع للمافيات من خلال تهيئة جيل مخدّر جاهز للعمل في الجريمة المنظّمة وكلّ الأنشطة المافيوزية .
إنّ التعاطي العلمي مع الظاهرة يتطلّب ما يلي:
تقديم المقاربة الأمنية التي تكشف تقنيات اشتغال هذه العصابات وأنواع المخدّرات وطرق الاستقطاب والتشبيك وكلّ ذلك لتمكين الإطار التربوي من رصد الظاهرة ومتابعتها داخل الفضاء التربوي.
المقاربة القانونية والقضائية وتقديم النسب والجرائم المرتبطة بالظاهرة
المقاربة النفسية لفهم نفسية الأطفال والطرق العلمية لمعالجتهم وتجنيبهم استهلاك المخدّرات
المقاربة الاجتماعية لفهم الظاهرة وأسبابها وعناصرها
المقاربة الصحيّة لفهم الأثر النفسي والجسدي للظاهرة على القصّر
جمعيّة موطن الياسمين تعتزم القيام بأيّام تكوينية للإطار التربوي (القيّمين) في تونس 1 وتونس 2 عبر محاضرات يقدّمها مختصّون في المقاربات الأمنية والقانونية والنفسية والاجتماعية والصحّية لتمكين وزارة التربية من معاضدة الجهد الأمني والحدّ من الظاهرة للعيان.