معلومات جديدة عن مصير البغدادي
تاريخ النشر : 16:59 - 2018/10/18
كشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن أجهزة المخابرات الغربية مقتنعة بأن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة، ويقود التنظيم من مدينة هجين، في ريف دير الزور الشرقي بسوريا.
وقالت المجلة في تقرير لها إن "مقاتلي التنظيم الإرهابي، يتحصنون حالياً في مناطق بسوريا في جيب بطول 20 كيلومتراً، شرق نهر الفرات بالقرب من الحدود العراقية ويقدرون بـ 3000 مقاتل"، مشيرة إلى أنهم "الناجون من معارك الرقة".
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن "هؤلاء المقاتلين معظمهم من الأجانب، يقاتلون تحت قيادة البغدادي الموجود في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي"، مبينا أن "هذه المدينة تحيط بها آبار النفط، فيما تقوم قوات سوريا الديمقراطية بعمليات عسكرية ضد التنظيم بهذه المنطقة".
وأوضحت أن "البغدادي يستعمل فن التمويه الذي من خلاله يستطيع التنقل من منطقة إلى أخرى"، لافتة إلى أن "المتواطئين معه موجودين في كل مكان بهذه المنطقة".
وتابعت إن "زعيم تنظيم "داعش" يحسن استخدام فن التمويه كتنكره في زي امرأة أو أن يتخذ سيارة أجرة كشخص مجهول ليعبر الحدود وهي الخدعة، التي كانت قد سمحت له العام الماضي بالهروب من العراق إلى مدينة هجين".
ويعتقد أن البغدادي، الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين في 2014 بعد السيطرة على مدينة الموصل بشمال العراق، يختبئ في منطقة الحدود العراقية السورية بعد أن خسر كل المدن والبلدات التي كانت تخضع لما يسمى دولة الخلافة.
كشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن أجهزة المخابرات الغربية مقتنعة بأن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة، ويقود التنظيم من مدينة هجين، في ريف دير الزور الشرقي بسوريا.
وقالت المجلة في تقرير لها إن "مقاتلي التنظيم الإرهابي، يتحصنون حالياً في مناطق بسوريا في جيب بطول 20 كيلومتراً، شرق نهر الفرات بالقرب من الحدود العراقية ويقدرون بـ 3000 مقاتل"، مشيرة إلى أنهم "الناجون من معارك الرقة".
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن "هؤلاء المقاتلين معظمهم من الأجانب، يقاتلون تحت قيادة البغدادي الموجود في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي"، مبينا أن "هذه المدينة تحيط بها آبار النفط، فيما تقوم قوات سوريا الديمقراطية بعمليات عسكرية ضد التنظيم بهذه المنطقة".
وأوضحت أن "البغدادي يستعمل فن التمويه الذي من خلاله يستطيع التنقل من منطقة إلى أخرى"، لافتة إلى أن "المتواطئين معه موجودين في كل مكان بهذه المنطقة".
وتابعت إن "زعيم تنظيم "داعش" يحسن استخدام فن التمويه كتنكره في زي امرأة أو أن يتخذ سيارة أجرة كشخص مجهول ليعبر الحدود وهي الخدعة، التي كانت قد سمحت له العام الماضي بالهروب من العراق إلى مدينة هجين".
ويعتقد أن البغدادي، الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين في 2014 بعد السيطرة على مدينة الموصل بشمال العراق، يختبئ في منطقة الحدود العراقية السورية بعد أن خسر كل المدن والبلدات التي كانت تخضع لما يسمى دولة الخلافة.