تحت اشراف رئيس الجمهورية: وضع حجر أساس انطلاق اشغال مشروع قنطرة بنزرت الجديدة
تاريخ النشر : 15:01 - 2022/07/19
أشرف اليوم رئيس الجمهورية قيس سعيد على وضع حجر الأساس لانطلاق اشغال مشروع جسر بنزرت الجديد، وتحديدا اشغال طرقات القسطين الأول والثاني للجسر الرابطين بين الطريق السيارة ا4 وبحيرة بنزرت من جهتي منزل عبد الرحمان وجرزونة، والطريق الرابطة بين بحيرة بنزرت من جهة بنزرت المدينة ومنطقة بشاطر بمعتمدية بنزرت الجنوبية، وذلك بحضور كل من وزيرة التجهيز والاسكان سارة الزعفراني الزنزري ووالي بنزرت سمير عبد اللاوي علاوة على ممثلي السلط المحلية والمركزية المتدخلة.
واشار رئيس الجمهورية في تصريح اعلامي بالمناسبة الى انه رغم انطلاق اشغال المشروع اليوم، ولكن بصفة متأخرة بالرغم من جاهزية الدراسات الفنية منذ سنة 2016 وتوفر التمويلات الواجبة وغيرها، مرجعا الرئيسي لذلك نتيجة الوضع السياسي السيئ السائد الذي كاد ان يطيح بالدولة، وفق تعبيره.
كما اشار الى الحرص على تحقيق جملة من المشاريع الكبرى في تونس والاستجابة لمطالب المواطنين، والعبور لا من ضفة الى اخرى ولكن العبور من ضفة سابقة في التاريخ الى ضفة جديدة في التاريخ، سيتم فيها العبور وتجاوز كل الحواجز التي تحصل الان.
ومن جانبها اشارت وزيرة التجهيز والاسكان سارة الزعفراني الزنزري، ان الكلفة العامة للمشروع كمل تعادل 750مليون دينار ممولة من قبل الدولة التونسية والبنك الاوروبي الاستثمار والبنك الافريقي للتنمية، ويتضمن القسط الاول انجاز طريق سريعة بطول 4،7كلم مع انجاز 3جسور، والقسط الثالث يمتد على مسافة 2،7كلم من الطريق السريعة ويحتوي على 4جسور ومحول على مستوى الطريق الوطنية رقم 11المؤدية لمنزل بورقيبة،وذلك بكلفة مالية مجمعة للقسطين توازي 151مليون دينار.

أشرف اليوم رئيس الجمهورية قيس سعيد على وضع حجر الأساس لانطلاق اشغال مشروع جسر بنزرت الجديد، وتحديدا اشغال طرقات القسطين الأول والثاني للجسر الرابطين بين الطريق السيارة ا4 وبحيرة بنزرت من جهتي منزل عبد الرحمان وجرزونة، والطريق الرابطة بين بحيرة بنزرت من جهة بنزرت المدينة ومنطقة بشاطر بمعتمدية بنزرت الجنوبية، وذلك بحضور كل من وزيرة التجهيز والاسكان سارة الزعفراني الزنزري ووالي بنزرت سمير عبد اللاوي علاوة على ممثلي السلط المحلية والمركزية المتدخلة.
واشار رئيس الجمهورية في تصريح اعلامي بالمناسبة الى انه رغم انطلاق اشغال المشروع اليوم، ولكن بصفة متأخرة بالرغم من جاهزية الدراسات الفنية منذ سنة 2016 وتوفر التمويلات الواجبة وغيرها، مرجعا الرئيسي لذلك نتيجة الوضع السياسي السيئ السائد الذي كاد ان يطيح بالدولة، وفق تعبيره.
كما اشار الى الحرص على تحقيق جملة من المشاريع الكبرى في تونس والاستجابة لمطالب المواطنين، والعبور لا من ضفة الى اخرى ولكن العبور من ضفة سابقة في التاريخ الى ضفة جديدة في التاريخ، سيتم فيها العبور وتجاوز كل الحواجز التي تحصل الان.
ومن جانبها اشارت وزيرة التجهيز والاسكان سارة الزعفراني الزنزري، ان الكلفة العامة للمشروع كمل تعادل 750مليون دينار ممولة من قبل الدولة التونسية والبنك الاوروبي الاستثمار والبنك الافريقي للتنمية، ويتضمن القسط الاول انجاز طريق سريعة بطول 4،7كلم مع انجاز 3جسور، والقسط الثالث يمتد على مسافة 2،7كلم من الطريق السريعة ويحتوي على 4جسور ومحول على مستوى الطريق الوطنية رقم 11المؤدية لمنزل بورقيبة،وذلك بكلفة مالية مجمعة للقسطين توازي 151مليون دينار.