قابس: وزير السياحة يتحول إلى سوق جارة ويستمع الى مشاغل التجار
تاريخ النشر : 22:07 - 2022/05/18
أدى وزير السياحة محمد المعز بلحسين اليوم، الأربعاء 18 ماي، زيارة إلى سوق "جارة" بمدينة قابس أين اطلع على حجم الأضرار التي خلفتها النيران بعد احتراق عدد هام من محلات بيع الصناعات التقليدية وتحادث مع عدد من التجار والحرفيين المتضررين بخصوص السبل الكفيلة بتسريع في عملية إعادة الترميم والتهيئة باعتبار رمزية هذه السوق على الصعيد التجاري والاقتصادي والاجتماعي وكذلك التراثي للجهة.
كما أشرف الوزير بالمناسبة على جلسة عمل بمقر ولاية قابس بحضور الإطارات الوطنية والجهوية المعنية ورؤساء المنظمات الجهوية وممثلي تجار سوق جارة للصناعات التقليدية أكد خلالها على أهمية قطاع الصناعات التقليدية في النشاط التجاري والاقتصادي بالجهة وأهميته في استقطاب السياح من داخل تونس ومن الخارج باعتبار أن وجود سوق جارة ضمن المسلك السياحي.
وأكد أن زيارته اليوم الى ولاية قابس والتحول إلى سوق جارة يعكس حرص الحكومة ووزارة السياحة، باعتبارها المشرفة على قطاع الصناعات التقليدية، على الوقوف مع التجار والحرفيين المتضررين من الحريق وتقديم الدعم اللازم لتجاوز مخلفات هذه الحادثة في أقرب وقت ممكن.
وأذن الوزير، في هذا الإطار بتنظيم معرض مؤقت لفائدة الحرفيين والتجار المتضررين لتمكينهم من عرض منتوجاتهم تزامنا مع الاستعادة التدريجية للنشاط السياحي داعيا الجهة إلى تقديم التقرير الكامل لحجم الأضرار وكيفية اعادة ترميمه ليصبح أفضل مما كان عليه سابقا للتمكن من ايجاد التمويلات اللازمة لذلك لافتا إلى أن مصالح الديوان الوطني التونسي للسياحة بالتنسيق مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية تعمل على مزيد تثمين ما تزخر به جهة قابس من مقومات سياحية ايكولوجية وواحية وكذلك صناعات وحرف تقليدية مميزة.
ودعا وزير السياحة بلدية قابس للتسريع في تقديم طلب إدراج البلدية ضمن قائمة البلديات السياحية لتتمكن من التمتع بالدعم المقدم من صندوق حماية المناطق السياحية وتساهم بذلك في مزيد اشعاع الجهة سياحيا.

أدى وزير السياحة محمد المعز بلحسين اليوم، الأربعاء 18 ماي، زيارة إلى سوق "جارة" بمدينة قابس أين اطلع على حجم الأضرار التي خلفتها النيران بعد احتراق عدد هام من محلات بيع الصناعات التقليدية وتحادث مع عدد من التجار والحرفيين المتضررين بخصوص السبل الكفيلة بتسريع في عملية إعادة الترميم والتهيئة باعتبار رمزية هذه السوق على الصعيد التجاري والاقتصادي والاجتماعي وكذلك التراثي للجهة.
كما أشرف الوزير بالمناسبة على جلسة عمل بمقر ولاية قابس بحضور الإطارات الوطنية والجهوية المعنية ورؤساء المنظمات الجهوية وممثلي تجار سوق جارة للصناعات التقليدية أكد خلالها على أهمية قطاع الصناعات التقليدية في النشاط التجاري والاقتصادي بالجهة وأهميته في استقطاب السياح من داخل تونس ومن الخارج باعتبار أن وجود سوق جارة ضمن المسلك السياحي.
وأكد أن زيارته اليوم الى ولاية قابس والتحول إلى سوق جارة يعكس حرص الحكومة ووزارة السياحة، باعتبارها المشرفة على قطاع الصناعات التقليدية، على الوقوف مع التجار والحرفيين المتضررين من الحريق وتقديم الدعم اللازم لتجاوز مخلفات هذه الحادثة في أقرب وقت ممكن.
وأذن الوزير، في هذا الإطار بتنظيم معرض مؤقت لفائدة الحرفيين والتجار المتضررين لتمكينهم من عرض منتوجاتهم تزامنا مع الاستعادة التدريجية للنشاط السياحي داعيا الجهة إلى تقديم التقرير الكامل لحجم الأضرار وكيفية اعادة ترميمه ليصبح أفضل مما كان عليه سابقا للتمكن من ايجاد التمويلات اللازمة لذلك لافتا إلى أن مصالح الديوان الوطني التونسي للسياحة بالتنسيق مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية تعمل على مزيد تثمين ما تزخر به جهة قابس من مقومات سياحية ايكولوجية وواحية وكذلك صناعات وحرف تقليدية مميزة.
ودعا وزير السياحة بلدية قابس للتسريع في تقديم طلب إدراج البلدية ضمن قائمة البلديات السياحية لتتمكن من التمتع بالدعم المقدم من صندوق حماية المناطق السياحية وتساهم بذلك في مزيد اشعاع الجهة سياحيا.