يومي 25 و 26 ماي: تونس تستضيف المؤتمر الدولي لتمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا
تاريخ النشر : 21:21 - 2022/05/05
بمبادرة من مجلس الأعمال التونسي الافريقي، تستضيف تونس يومي 25 و26 ماي الجاري الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لتمويل الاستثمار والتجارة في افريقيا Fita" 2022"، تحت شعار "عقد كل التحديات" بمشاركة أكثر من 500 شخصية عالمية من عالم الاقتصاد والأعمال وممثلين عن صناديق استثمارية إقليمية ودولية
وخلال لقاء إعلامي عقد اليوم الخميس بالعاصمة لتقديم هذه التظاهرة، أكد منذر خنفير، عضو هيئة التنظيم، أهمية انعقاد هذه التظاهرة الدولية الهامة في هذا الوقت، لا سيما بالنظر للتطورات الجيوسياسية المتلاحقة والتداعيات السلبية لجائحة كورونا، والتي أثرت كثيرا على حركة رؤوس الأموال والاستثمارات عبر العالم، مضيفا أن جهودا كبيرة بذلت من أجل إنجاح هذا المؤتمر بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والبعثات الديبلوماسية التونسية في الخارج والمنظمات الوطنية وعدد من المؤسسات الاقتصادية التونسية، إلى جانب مجموعة من الشركاء الماليين الدوليين الذين يتطلعون لدفع نسق التنمية في تونس وإفريقيا.
وبين عضو هيئة تنظيم المؤتمر نزار يعيش، ان المشاركين في هذه التظاهرة سيبحثون أساسا تقريب الفجوة الاقتصادية بين الدول الافريقية وبلدان أوروبا واليابان والصين وكوريا، وطرح بدائل للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لتذليل الصعوبات التي تحول دون تحقيق تنمية عادلة ومتساوية بين جميع الدول.
وأضاف أنه "سيتم التركيز بوجه خاص على سبل إنعاش التنمية الاقتصادية في إفريقيا وتمويل الاستثمارات في كل المجالات، ولا سيما في البنية التحتية ودعم الرقمنة في مختلف الميادين وتطوير السياحة"، مشيرا إلى أن دولا أوروبية وضعت خطة لمساعدة عدة بلدان إفريقية لتعصير بنتيها الأساسية بقيمة 300 مليار أورو.
وأوضح أن المشاركة التونسية في هذا المؤتمر تتطلع لبحث سبل إعادة تموقع تونس في خارطة الاستثمارات العالمية في إفريقيا، والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة خلال الفترة القادمة في شتى المجالات، والمزايا التي يوفرها مناخ الأعمال في تونس للمستثمرين الأجانب.
ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من المداخلات العلمية وحلقات الحوار والنقاش، لبحث مواضيع "إنعاش الاقتصاديات الإفريقية بعد جائحة كورونا" و"الاتحاد الأوروبي وفرص الاستثمار في إفريقيا" و"الرقمنة كدعامة للتنمية في افريقيا" و"السياحة كقطاع للتنمية في إفريقيا" و"التحدي الطاقي ودور وكالات التحكم في الطاقة".
كما يتضمن برنامج المؤتمر مائدة مستديرة لبحث التعاون الاقتصادي بين كوريا وتونس وليبيا، وحلقات نقاش حول "دور الطرقات العابرة للصحراء في إفريقيا في تعزيز التنمية الاقتصادية" و"الاستثمار في الشباب الإفريقي ورفع التحديات المطروحة.
ستستقبل هذه النسخة الجديدة على مدار يومين ما يقارب 3000 مشارك وضيف من أكثر من 45 دولة، وحوالي مائة من المتدخلين رفيعي المستوى.

بمبادرة من مجلس الأعمال التونسي الافريقي، تستضيف تونس يومي 25 و26 ماي الجاري الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لتمويل الاستثمار والتجارة في افريقيا Fita" 2022"، تحت شعار "عقد كل التحديات" بمشاركة أكثر من 500 شخصية عالمية من عالم الاقتصاد والأعمال وممثلين عن صناديق استثمارية إقليمية ودولية
وخلال لقاء إعلامي عقد اليوم الخميس بالعاصمة لتقديم هذه التظاهرة، أكد منذر خنفير، عضو هيئة التنظيم، أهمية انعقاد هذه التظاهرة الدولية الهامة في هذا الوقت، لا سيما بالنظر للتطورات الجيوسياسية المتلاحقة والتداعيات السلبية لجائحة كورونا، والتي أثرت كثيرا على حركة رؤوس الأموال والاستثمارات عبر العالم، مضيفا أن جهودا كبيرة بذلت من أجل إنجاح هذا المؤتمر بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والبعثات الديبلوماسية التونسية في الخارج والمنظمات الوطنية وعدد من المؤسسات الاقتصادية التونسية، إلى جانب مجموعة من الشركاء الماليين الدوليين الذين يتطلعون لدفع نسق التنمية في تونس وإفريقيا.
وبين عضو هيئة تنظيم المؤتمر نزار يعيش، ان المشاركين في هذه التظاهرة سيبحثون أساسا تقريب الفجوة الاقتصادية بين الدول الافريقية وبلدان أوروبا واليابان والصين وكوريا، وطرح بدائل للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لتذليل الصعوبات التي تحول دون تحقيق تنمية عادلة ومتساوية بين جميع الدول.
وأضاف أنه "سيتم التركيز بوجه خاص على سبل إنعاش التنمية الاقتصادية في إفريقيا وتمويل الاستثمارات في كل المجالات، ولا سيما في البنية التحتية ودعم الرقمنة في مختلف الميادين وتطوير السياحة"، مشيرا إلى أن دولا أوروبية وضعت خطة لمساعدة عدة بلدان إفريقية لتعصير بنتيها الأساسية بقيمة 300 مليار أورو.
وأوضح أن المشاركة التونسية في هذا المؤتمر تتطلع لبحث سبل إعادة تموقع تونس في خارطة الاستثمارات العالمية في إفريقيا، والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة خلال الفترة القادمة في شتى المجالات، والمزايا التي يوفرها مناخ الأعمال في تونس للمستثمرين الأجانب.
ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من المداخلات العلمية وحلقات الحوار والنقاش، لبحث مواضيع "إنعاش الاقتصاديات الإفريقية بعد جائحة كورونا" و"الاتحاد الأوروبي وفرص الاستثمار في إفريقيا" و"الرقمنة كدعامة للتنمية في افريقيا" و"السياحة كقطاع للتنمية في إفريقيا" و"التحدي الطاقي ودور وكالات التحكم في الطاقة".
كما يتضمن برنامج المؤتمر مائدة مستديرة لبحث التعاون الاقتصادي بين كوريا وتونس وليبيا، وحلقات نقاش حول "دور الطرقات العابرة للصحراء في إفريقيا في تعزيز التنمية الاقتصادية" و"الاستثمار في الشباب الإفريقي ورفع التحديات المطروحة.
ستستقبل هذه النسخة الجديدة على مدار يومين ما يقارب 3000 مشارك وضيف من أكثر من 45 دولة، وحوالي مائة من المتدخلين رفيعي المستوى.