اذاعة الكاف تنظم ندوة علمية تحت شعار "الاعلام الجهوي في عصر الميديا الاجتماعية
تاريخ النشر : 20:23 - 2018/10/04
نظمت الإذاعة الجهوية بالكاف اليوم الخميس ندوة علمية بمناسبة الذكرى الثمانين لانبعاث الإذاعة التونسية تحت شعار "الإعلام الجهوي في عصر الميديا الاجتماعية" بحضور عدد من الصحافيين ومديري إذاعات صفاقس وتطاوين وقفصة والإذاعة الثقافية وقد أثّث الندوة الدكتور عبد الكريم الحيزاوي مدير مركز تطوير الإعلام وعبد المجيد المرائحي الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة التلفزة التونسية والصحفي الاستقصائي وليد الماجري.
الندوة تناولت مواضيع صحافة القرب في علاقتها بالتحولات الطارئة على المشهد الإعلامي بفعل الميديا الاجتماعية، وعلاقتها بصحافة الاستقصاء، وكذلك السيرورة التاريخية للإعلام الجهوي.
الشروق اون لاين واكبت فعاليات الندوة والتقت بالدكتور عبد الكريم الحيزاوي الذي أكّد أنّ الوسائط الجديدة والثورة المعلوماتية تدفع إلى مراجعة المصطلحات. فالانترنت اليوم والنقل المباشر للأحداث عبر الهواتف الذكية ساهمت في نقل الأحداث من المحلية إلى العالمية دون حواجز أو فوارق. فالمحدد اليوم لقيمة العمل الصحفي هي المضامين وليست المحامل. وأثار الحيزاوي الإشكال المفهومي لبعض المصطلحات القديمة التي تعزز الفوارق بين الوسائل الإعلامية المختلفة في حين أن الاندماج التكنولوجي حسب رأي الدكتور الحيزاوي فرض واقعا جديدا إنتاجا وتوزيعا. لذا ووفق قوله لا بدّ من التفكير في العملية الاتصالية بكل المحامل .

نظمت الإذاعة الجهوية بالكاف اليوم الخميس ندوة علمية بمناسبة الذكرى الثمانين لانبعاث الإذاعة التونسية تحت شعار "الإعلام الجهوي في عصر الميديا الاجتماعية" بحضور عدد من الصحافيين ومديري إذاعات صفاقس وتطاوين وقفصة والإذاعة الثقافية وقد أثّث الندوة الدكتور عبد الكريم الحيزاوي مدير مركز تطوير الإعلام وعبد المجيد المرائحي الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة التلفزة التونسية والصحفي الاستقصائي وليد الماجري.
الندوة تناولت مواضيع صحافة القرب في علاقتها بالتحولات الطارئة على المشهد الإعلامي بفعل الميديا الاجتماعية، وعلاقتها بصحافة الاستقصاء، وكذلك السيرورة التاريخية للإعلام الجهوي.
الشروق اون لاين واكبت فعاليات الندوة والتقت بالدكتور عبد الكريم الحيزاوي الذي أكّد أنّ الوسائط الجديدة والثورة المعلوماتية تدفع إلى مراجعة المصطلحات. فالانترنت اليوم والنقل المباشر للأحداث عبر الهواتف الذكية ساهمت في نقل الأحداث من المحلية إلى العالمية دون حواجز أو فوارق. فالمحدد اليوم لقيمة العمل الصحفي هي المضامين وليست المحامل. وأثار الحيزاوي الإشكال المفهومي لبعض المصطلحات القديمة التي تعزز الفوارق بين الوسائل الإعلامية المختلفة في حين أن الاندماج التكنولوجي حسب رأي الدكتور الحيزاوي فرض واقعا جديدا إنتاجا وتوزيعا. لذا ووفق قوله لا بدّ من التفكير في العملية الاتصالية بكل المحامل .