الرئيس الفرنسي يقبل استقالة وزير الداخلية
تاريخ النشر : 09:05 - 2018/10/03
أعلنت الرئاسة الفرنسية، فجر الأربعاء، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون قبِل استقالة وزير الداخلية جيرار كولومب، بعدما قدّمها إليه لليوم الثاني على التوالي.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ ماكرون "قبِل استقالة جيرار كولومب وطلب من رئيس الوزراء تولي حقيبته بالوكالة بانتظار تعيين خلَف له". وأضاف البيان إنّه بهذا الترتيب فإنّ "مجلس الوزراء" سيلتئم الأربعاء اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً (08,00 ت غ) و"الحكومة قائمة بكامل أعضائها".
وكولومب الذي كان ثاني أهم مسؤول في الحكومة الفرنسية بعد رئيسها إدوار فيليب قدّم استقالته إلى ماكرون الثلاثاء، لكي "يعود إلى ليون"، المدينة الواقعة في وسط شرق البلاد والتي يطمح لاستعادة منصبه القديم فيها كرئيس لبلديتها.
وكان كولومب قدّم الإثنين استقالته الى ماكرون لكن الأخير رفضها.
وأثارت استقالة كولومب بلبلة في أوساط الحكومة الفرنسية اضطر معها رئيس الوزراء إلى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى جنوب أفريقيا يومي الخميس والجمعة.
وفي 18 سبتمبر الماضي أعلن كولومب أنّه سيستقيل من منصبه بعد الانتخابات الأوروبية عام 2019 للترشّح إلى رئاسة بلدية ليون في 2020. ومذّاك علت أصوات تطالب الوزير بالاستقالة فوراً.
وتشكّل استقالة وزير الداخلية انتكاسة جديدة لماكرون بعد الاستقالة المدوّية لوزير البيئة نيكولا أولو والتعديل الحكومي الطفيف الذي تلاها.

أعلنت الرئاسة الفرنسية، فجر الأربعاء، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون قبِل استقالة وزير الداخلية جيرار كولومب، بعدما قدّمها إليه لليوم الثاني على التوالي.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ ماكرون "قبِل استقالة جيرار كولومب وطلب من رئيس الوزراء تولي حقيبته بالوكالة بانتظار تعيين خلَف له". وأضاف البيان إنّه بهذا الترتيب فإنّ "مجلس الوزراء" سيلتئم الأربعاء اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً (08,00 ت غ) و"الحكومة قائمة بكامل أعضائها".
وكولومب الذي كان ثاني أهم مسؤول في الحكومة الفرنسية بعد رئيسها إدوار فيليب قدّم استقالته إلى ماكرون الثلاثاء، لكي "يعود إلى ليون"، المدينة الواقعة في وسط شرق البلاد والتي يطمح لاستعادة منصبه القديم فيها كرئيس لبلديتها.
وكان كولومب قدّم الإثنين استقالته الى ماكرون لكن الأخير رفضها.
وأثارت استقالة كولومب بلبلة في أوساط الحكومة الفرنسية اضطر معها رئيس الوزراء إلى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى جنوب أفريقيا يومي الخميس والجمعة.
وفي 18 سبتمبر الماضي أعلن كولومب أنّه سيستقيل من منصبه بعد الانتخابات الأوروبية عام 2019 للترشّح إلى رئاسة بلدية ليون في 2020. ومذّاك علت أصوات تطالب الوزير بالاستقالة فوراً.
وتشكّل استقالة وزير الداخلية انتكاسة جديدة لماكرون بعد الاستقالة المدوّية لوزير البيئة نيكولا أولو والتعديل الحكومي الطفيف الذي تلاها.