إشترك في الشروق
تونس تحتضن المنتدى السنوي لمتعهدي الرحلات الألمان في توزر
تاريخ النشر : 00:24 - 2022/02/08
أعلن رئيس إتحاد منظمي الرحلات والسياحة ووكالاء الأسفار بألمانيا، نوربارت فيبيغ، أن الاتحاد قرّر تنظيم المنتدى السنوي لمتعهدي الرحلات الألمان في تونس من 6 إلى 11 ماي 2022، بولاية توزر وذلك بحضور ومشاركة قرابة 100 مشارك من متعهدي الرحلات السياحية ووكلاء الأسفار والصحفيين من ألمانيا بهدف مزيد الترويج للوجهة التونسية بألمانيا وفق ما نشرته وزارة السياحة والصناعات التقليدية، الإثنين.
ولفت المسؤول الألماني، خلال لقاء افتراضي عقده وزير السياحة، محمد المعز بلحسين، عبر تقنية التواصل عن بعد، الإثنين، إلى ضرورة إعطاء رؤية واضحة ومستقرة بخصوص إجراءات الدخول إلى التراب التونسي على غرار بقيّة الوجهات المنافسة مما يمكّن مختلف متعهدي الرحلات ووكالات الأسفار من برمجة رحلات نحو تونس بصفة مكثفة. كما أشار إلى "أهمية الوجهة التونسيّة، التي تعتبر أحد أهم الوجهات في نوايا السفر خلال العطل بالنسبة للسيّاح الألمان".
كما عقد الوزير، لقاء افتراضيا ثان مع رئيس نقابة منظمي الرحلات الفرنسية، ريني مارك شيكلي، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات، التي يجريها بلحسين مع الفاعلين العالميين في القطاع السياحي للتباحث حول السبل الكفيلة باستعادة برمجة نشاط الرحلات السياحية نحو الوجهة التونسيّة خلال الموسم القادم.
ولفت شيكلي، بدوره، إلى ضرورة إعلان إجراءات بصفة مستقرة للدخول إلى تونس بهدف إعطاء أكثر ضمان ورؤية واضحة لمختلف منظمي الرحلات السياحية ليتمكن السائح، في العالم، من برمجة رحلته في أحسن الظروف.
وأشار إلى متابعته المستمرة للوضع الصحي بتونس ملاحظا تحسنا هاما بفضل تطور عدد الملقحين ضد كوفيد- 19 بالإضافة إلى وجود البروتوكول الصحي للسياحة التونسية، مما سيمكن عديد البلدان ومنها فرنسا من استعادة نشاط الرحلات السياحية إلى تونس خلال الفترة القادمة لافتا إلى أنه يعمل، بالتعاون مع عديد متعهدي الرحلات ووكالات الأسفار على دعم الطلب السياحي على الوجهة التونسيّة واستعادة نشاط الرحلات نسقه خلال الفترة القادمة.
واستعرض وزير السياحة والصناعات التقليدية، خلال اللقاءين، الوضع الوبائي الحالي بتونس وأشار إلى أن أعوان القطاع السياحي بمختلف المؤسسات والمنشآت السياحية قد استكملوا التلقيح، بالاضافة "إلى وجود بروتوكول صحي خاص بالقطاع أثبت نجاعته بفضل صرامة ودقة الإجراءات الوقائية، التي ينص عليها وهو ما يمثل ضمانا لاستقبال الوفود السياحية في أفضل الظروف الوقائية بما يضمن سلامة التونسيين والسياح الأجانب.
أعلن رئيس إتحاد منظمي الرحلات والسياحة ووكالاء الأسفار بألمانيا، نوربارت فيبيغ، أن الاتحاد قرّر تنظيم المنتدى السنوي لمتعهدي الرحلات الألمان في تونس من 6 إلى 11 ماي 2022، بولاية توزر وذلك بحضور ومشاركة قرابة 100 مشارك من متعهدي الرحلات السياحية ووكلاء الأسفار والصحفيين من ألمانيا بهدف مزيد الترويج للوجهة التونسية بألمانيا وفق ما نشرته وزارة السياحة والصناعات التقليدية، الإثنين.
ولفت المسؤول الألماني، خلال لقاء افتراضي عقده وزير السياحة، محمد المعز بلحسين، عبر تقنية التواصل عن بعد، الإثنين، إلى ضرورة إعطاء رؤية واضحة ومستقرة بخصوص إجراءات الدخول إلى التراب التونسي على غرار بقيّة الوجهات المنافسة مما يمكّن مختلف متعهدي الرحلات ووكالات الأسفار من برمجة رحلات نحو تونس بصفة مكثفة. كما أشار إلى "أهمية الوجهة التونسيّة، التي تعتبر أحد أهم الوجهات في نوايا السفر خلال العطل بالنسبة للسيّاح الألمان".
كما عقد الوزير، لقاء افتراضيا ثان مع رئيس نقابة منظمي الرحلات الفرنسية، ريني مارك شيكلي، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات، التي يجريها بلحسين مع الفاعلين العالميين في القطاع السياحي للتباحث حول السبل الكفيلة باستعادة برمجة نشاط الرحلات السياحية نحو الوجهة التونسيّة خلال الموسم القادم.
ولفت شيكلي، بدوره، إلى ضرورة إعلان إجراءات بصفة مستقرة للدخول إلى تونس بهدف إعطاء أكثر ضمان ورؤية واضحة لمختلف منظمي الرحلات السياحية ليتمكن السائح، في العالم، من برمجة رحلته في أحسن الظروف.
وأشار إلى متابعته المستمرة للوضع الصحي بتونس ملاحظا تحسنا هاما بفضل تطور عدد الملقحين ضد كوفيد- 19 بالإضافة إلى وجود البروتوكول الصحي للسياحة التونسية، مما سيمكن عديد البلدان ومنها فرنسا من استعادة نشاط الرحلات السياحية إلى تونس خلال الفترة القادمة لافتا إلى أنه يعمل، بالتعاون مع عديد متعهدي الرحلات ووكالات الأسفار على دعم الطلب السياحي على الوجهة التونسيّة واستعادة نشاط الرحلات نسقه خلال الفترة القادمة.
واستعرض وزير السياحة والصناعات التقليدية، خلال اللقاءين، الوضع الوبائي الحالي بتونس وأشار إلى أن أعوان القطاع السياحي بمختلف المؤسسات والمنشآت السياحية قد استكملوا التلقيح، بالاضافة "إلى وجود بروتوكول صحي خاص بالقطاع أثبت نجاعته بفضل صرامة ودقة الإجراءات الوقائية، التي ينص عليها وهو ما يمثل ضمانا لاستقبال الوفود السياحية في أفضل الظروف الوقائية بما يضمن سلامة التونسيين والسياح الأجانب.
