عرضت اليوم: "ثمار المحبّة" أول ثمار مركز الفنون الدرامية والركحية بسوسة

عرضت اليوم: "ثمار المحبّة" أول ثمار مركز الفنون الدرامية والركحية بسوسة

تاريخ النشر : 21:42 - 2021/10/16

أطلق مركز الفنون الدرامية والركحية بسوسة اليوم السبت أول إنتاجاته، مسرحية "ثمار المحبّة" للمخرج محمد دغمان، وهي مسرحية موجهة للأطفال احتضن المسرح البلدي بسوسة عرضها الأول أمام جمهور غفير. 
وأكد دغمان لـ "الشروق أون لاين" عقب العرض أنّ الرسالة التي أراد إيصالها إلى الجمهور وصلت وهي أنّ الحب قيمة وجب تقاسمها لتنمو وتكبر، وأنّه لا شيء يثمر وينمو مثل الحبّ كلما تم تقاسمه بين الناس. 
وتدور أحداث المسرحية في إطار رمزي داخل غابة بحثا عن الشجرة العجيبة التي تنتج ثمار المحبّة، وفي رحلة البحث عن هذه الشجرة يواجه "سعفان" مصاعب وعراقيل، لكنه ينجح في كلّ مرة في إدراك مراده، ويعلّق دغمان بأنه "كلما توغّل سعفان في الغابة وقدّم أفكارا تساعد سكان الغابة على تجاوز الصعاب التي تعترضهم اقترب من شجرة المحبة، هذه الشجرة العجيبة التي لا تثمر إلا عندما تحسّ بالطمأنينة، وفق قوله. 
وأضاف دغمان أنّ "الرسالة واضحة وهي اعط حبّا تجن حبّا، وكلّما كنت سخيّا صاحب قلب كبير يعمّ الحبّ الجميع". 
وتبدأ أحداث المسرحية من المدينة، حيث تعمّ الفوضى وتتكدس القمامة أمام أحد المنازل، ويتسبب إلقاؤها في خصومة بين الأجوار قبل أن يتدخّل "صانع المحبة"، العم عفان الذي قال إنه ينشد نشر قيم الصلح والتسامح والألفة والمودّة، وإنّه يوزع ثمار المحبة التي لا تُحصى فوائدها، ومصدرها شجرة عجيبة من "غابة الفطر الملوّن" وهي منطقة خطيرة جدا. 
وتنتقل الأحداث بعد ذلك من المدينة إلى هذه الغابة، حيث يسعى سعفان إلى الوصول إلى هذه الشجرة ويطرح حلولا لمشاكل يواجهها اهل الغابة (الفيلة التي لم تجد سبيلا إلى الوصول إلى نبع الماء، والعصافير التي تخشى وصول حشد من الجراد يأتي على الأخضر واليابس). 
هذه الأحداث جسمها ركحيا فريق متكامل من الممثلين المحترفين على غرار محمد الجلاصي، مليكة الحبلاني، منير المخينيني، سنية غزال، آية الهرمي، نضال فرج، سالم بتبوت، ورجاء عطية. 
ويمثّل هذا العمل تحديا لمركز الفنون الدرامية والركحية بسوسة، الذي يديره سامي عبد اللطيف، حيث تم إنتاجه في غضون أربعة أشهر، وقبل استكمال أشغال مقرّ المركز. 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

 رواية للكاتب الشّاب  المهاجر ياسين بن جمعة صدرت باللغة الفرنسية في أوت المنقضي  ونشرت على موقع "
07:00 - 2025/09/18
في ظلّ أوبات متعدّدة بطعم وألوان مختلفة نعود إلى مجموعتنا القصصيّة للكاتبة نورة عبيد «أوبا» الصاد
07:00 - 2025/09/18
الْيَوْمَ هُوَ الْخَامِسُ عَشَرَ مِنْ سِبْتِمْبَر ، مَوْعِد تَجْدِيد اللِّقَاء مَع مَنْبَع الْمَع
07:00 - 2025/09/18
أجملهم أولئك الذين يعبرون من هناك  لا يحدثون بنعالهم حسيسا
07:00 - 2025/09/18
من هناك عبرت لكل فلسطين.. سجدت وركعت وصليت .. وفي يافا قطعت مع الوجع عهدا..
07:00 - 2025/09/18
بعد صمت طويل أطل الشاعر شكري السلطاني بديوان شعري جديد أعتقد أن ولادته كانت عسيرة.
07:00 - 2025/09/18
سالت الأحلام مثل الأودية الهادرة في رأس «الذهبي» ولم يستطع أحد إيقافه عن الحلم المشروع، فالحلم يد
07:00 - 2025/09/18
هذه الرواية تُكتب بالصّاعقة، بالصّمت، وبالصّخرة التي تشبه قدرًا أملسا لا يمسكه أحد.
07:00 - 2025/09/18