فندق الجديد: الديوانة التونسية تحتفل بعيدها الرابع والستين والنقابة تدعو لمقاطعة الاحتفالات
تاريخ النشر : 17:43 - 2020/12/06
أشرف أمس رئيس الحكومة هشام المشيشي بالمدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد من معتمدية قرمبالية على موكب رسمي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لتأسيس الديوانة تحت شعار "الديوانة درع الوطن "
وقد تولى المشيشي توسيم وتعليق شارات الرتب لعدد من الضباط وضباط صف الديوانة وتكريم مجموعة من الفرق الديوانية وعدد من الأطباء الذين يمارسون وظائفهم بالمركز الطبي للديوانة. كما زار معرضا تمّ تنظيمه بهذه المناسبة اشتمل على معلقات وصور بيانية تجسد تاريخ الديوانة ومجالات عملها إلى جانب عرض مختلف التجهيزات والمعدات الميدانية والأزياء وتدشين ميدان الرماية الجديد بالمدرسة الوطنية للديوانة
وفي تصريحه" للشروق" ثمن المشيشي الدّور الهامّ الذي تقوم به مصالح الديوانة للتصدي لظاهرة التهريب بمختلف أشكاله بالتنسيق مع باقي الاسلاك الأمنية وقواعد العمل الديواني منذ مطلع الاستقلال مشيدا بالدور الذي تشهده إدارة الديوانة من تطور وتحسن على مستوى الأداء.
وأكد رئيس الحكومة أن الوضع الحالي للبلاد وفي ظل التحديات الداخلية والخارجية وخاصة بالتزامن مع مخاطر انتشار فيروس كورونا يستوجب مواصلة الإصلاحات التي تهدف إلى مزيد تبسيط الإجراءات الديوانية وتكريس شفافية إسداء الخدمات الإدارية وتحسين جودتها وهو ماسيسمح بالرفع من القدرة التنافسية للمؤسسة وتوفير المحيط الملائم للاستثمار قائلا "على الرغم من بعض الاساءات التي تطال سلك الديوانة من حين لآخر من بعض الأطراف لكن يبقى سلكا صامتا ويناضل
وفي سياق آخر وبخصوص إسقاط فصول قانون المالية قال المشيشي " المواقف تختلف وكل شىء بالحوار والنقاش ومصلحة تونس توحدنا جميعا نوابا وحكومة ومصلحة تونس ستنتصر مضيفا أنه من العادي أن تختلف الآراء في الممارسة الديمقراطية ولكننا نسعى إلى أن تكون إدارة الخلاف بطريقة عقلانية وتؤدي إلى نتيجة يقبلها المواطن التونسي معتبرا أن إسقاط الفصول ليس ضغطا على الحكومة بل إنه منطلق للحوار من اجل مصلحة تونس
ومن جهته أفاد هشام الجديدي كاتب عام مساعد بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للديوانة التونسية أنه تبعا لحالة التشتت التي تشهدها الساحة النقابية للديوانة والتي انعكست سلبا على المطالبة باستحقاقات أعوان الديوانة فإن النقابة الوطنية للديوانة التونسية قررت الوقوف في وجه كل العراقيل ودعت منخرطيها ومنتسبي السلك عامة الى مقاطعة الاحتفالات بعيد الديوانة مع انتظارات القاعدة الديوانية وكذلك تضامنا مع كل من حرم من الترقيات الحالية وعدم الرضوخ فيما يخص ملف أصحاب الشهائد العلمية والمسار المهني والرفض المطلق مؤكدا أن النقابة لم تغلق باب الحوار وتنتظر من الطرف الإداري فتح باب النقاش الجدي مشيرا إلى وجود تحركات تصعيدية ونضالية مشروعة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق وسيتم اصدار بيان في ذلك.

أشرف أمس رئيس الحكومة هشام المشيشي بالمدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد من معتمدية قرمبالية على موكب رسمي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لتأسيس الديوانة تحت شعار "الديوانة درع الوطن "
وقد تولى المشيشي توسيم وتعليق شارات الرتب لعدد من الضباط وضباط صف الديوانة وتكريم مجموعة من الفرق الديوانية وعدد من الأطباء الذين يمارسون وظائفهم بالمركز الطبي للديوانة. كما زار معرضا تمّ تنظيمه بهذه المناسبة اشتمل على معلقات وصور بيانية تجسد تاريخ الديوانة ومجالات عملها إلى جانب عرض مختلف التجهيزات والمعدات الميدانية والأزياء وتدشين ميدان الرماية الجديد بالمدرسة الوطنية للديوانة
وفي تصريحه" للشروق" ثمن المشيشي الدّور الهامّ الذي تقوم به مصالح الديوانة للتصدي لظاهرة التهريب بمختلف أشكاله بالتنسيق مع باقي الاسلاك الأمنية وقواعد العمل الديواني منذ مطلع الاستقلال مشيدا بالدور الذي تشهده إدارة الديوانة من تطور وتحسن على مستوى الأداء.
وأكد رئيس الحكومة أن الوضع الحالي للبلاد وفي ظل التحديات الداخلية والخارجية وخاصة بالتزامن مع مخاطر انتشار فيروس كورونا يستوجب مواصلة الإصلاحات التي تهدف إلى مزيد تبسيط الإجراءات الديوانية وتكريس شفافية إسداء الخدمات الإدارية وتحسين جودتها وهو ماسيسمح بالرفع من القدرة التنافسية للمؤسسة وتوفير المحيط الملائم للاستثمار قائلا "على الرغم من بعض الاساءات التي تطال سلك الديوانة من حين لآخر من بعض الأطراف لكن يبقى سلكا صامتا ويناضل
وفي سياق آخر وبخصوص إسقاط فصول قانون المالية قال المشيشي " المواقف تختلف وكل شىء بالحوار والنقاش ومصلحة تونس توحدنا جميعا نوابا وحكومة ومصلحة تونس ستنتصر مضيفا أنه من العادي أن تختلف الآراء في الممارسة الديمقراطية ولكننا نسعى إلى أن تكون إدارة الخلاف بطريقة عقلانية وتؤدي إلى نتيجة يقبلها المواطن التونسي معتبرا أن إسقاط الفصول ليس ضغطا على الحكومة بل إنه منطلق للحوار من اجل مصلحة تونس
ومن جهته أفاد هشام الجديدي كاتب عام مساعد بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للديوانة التونسية أنه تبعا لحالة التشتت التي تشهدها الساحة النقابية للديوانة والتي انعكست سلبا على المطالبة باستحقاقات أعوان الديوانة فإن النقابة الوطنية للديوانة التونسية قررت الوقوف في وجه كل العراقيل ودعت منخرطيها ومنتسبي السلك عامة الى مقاطعة الاحتفالات بعيد الديوانة مع انتظارات القاعدة الديوانية وكذلك تضامنا مع كل من حرم من الترقيات الحالية وعدم الرضوخ فيما يخص ملف أصحاب الشهائد العلمية والمسار المهني والرفض المطلق مؤكدا أن النقابة لم تغلق باب الحوار وتنتظر من الطرف الإداري فتح باب النقاش الجدي مشيرا إلى وجود تحركات تصعيدية ونضالية مشروعة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق وسيتم اصدار بيان في ذلك.