سياسيون ونقابيون : على كل القوى الحية الدفاع عن الصحافة الورقية
تاريخ النشر : 08:39 - 2020/04/23
تونس - الشروق
يبقى غياب إجراءات رسمية تساعد الصحافة الورقية على البقاء، في الفترة الحالية من أكثر الملفات إثارة جدلا في تونس، خاصة أن الصُّحف الورقية توقفت عن الصدور وفقدت كل مداخليتها واصبحت تواجه مصيرها مجهولا.
هذا الملف أثار استنكار احزاب ومنظمات وجمعيات.. طالبت بضرورة التعجيل في اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة مؤسسات الصحافة الورقية على مواجهة هذه الأزمة ،لكن بقيت هذه المطالب بلا إجابة رسمية من الحكومة ،التي تغافلت عن هذا الملف.
الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي قال " كنت ولا زلت من المناصرين للصحافة الورقية التي لا تستقيم الحياة الديمقراطية بدونها ، فهل يمكن تصور الديمقراطيات العريقة دون كبريات العناوين العالمية".
حمة الهمامي اضاف ان أزمة الصحافة الورقية شأن وطني بامتياز يجب أن يحظى بالدعم والسند من طرف الدولة ، واعتبر أن كل الحكومات المتعاقبة رفضت حل هذا الملف لأن مصلحتها في تواصل الوضع الهش حتى يسهل عليها تدجين هذا القطاع.
كما شدد الأمين العام لحزب العمال على أنه يدعو كل القوى الحية وشرفاء القطاع للضغط على الحكومة والبرلمان لسنّ تشريعات تحمي القطاع من التوظيف السياسي وتضمن ديمومة مؤسسات الصحافة المكتوبة وكرامة العاملين فيها.
واعتبر الامين العام للحزب الاشتراكي الدستوري شكري بن عبدة أن المحافظة على قطاع الصحافة المكتوبة يعد عنوانا لنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس وان هذه المهمة ليست على عاتق المؤسسات الاعلامية فحسب بل أن الدولة تتحمل مسؤولية المحافظة عليها وحمايتها من الاندثار في ظل جائحة كورونا.
واضاف شكري بن عبدة أنه الى جانب الدور المحوري للصحافة المكتوبة في التأريخ للذاكرة الوطنية وفي تجسيم التعددية وصمان الحريات ومراقبة المسار الانتقالي فانها قطاع اقتصادي واجتماعي لابد من المحافظة عليه على غرار بقية القطاعات الاقتصادية حيث يشغل العديد من الصحفيين والتقنيين والاداريين والعملة بصفة مباشرة وغير مباشرة من موزعين ومطابع وباعة وغيره.
وخلص المتحدث في تصريح الى الصحافة المكتوبة تعاضد دور الدولة في حماية المجتمع وتأطيره مثلما تعاضد المجتمع من خلال ايصال صوته ومن الواجب اليوم معاضدتها من اجل ان تلعب مختلف ادوارها كاملة
واعتبر عبد القادر الحمدوني كاتب عام مساعد للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، أن الصحف الورقية لها جمهورها الذي تربى على الاحتفاظ بمقالات في مختلف المجالات ،وهو جمهور تعود ان يقرا صحيفة او اكثر قبل ان يبدا العمل، أيضا هو جمهور تعود على إعادة قإعادةالصحيفة حتى قبل أن ينام.
الحمدوني شدد على أن هذا الجمهور لم تأخذه الانترنات وشبكات التواصل الاجتماعي، وهو جمهور له اقلام يحن لكتاباتها ومواقفه، مضيفا ان الحجر يمارس الحظر على الصحافة المكتوبة التي تعيش منها عديد العائلات من صحفيين وتقنيين وعملة وموزعين وباعة صحف.
الحمدوني أكد على ضرورة الاسراع باتخاذ جملة من الاجراءات تجاه هذه الصحف لتجاوز الأزمة الحالية.

تونس - الشروق
يبقى غياب إجراءات رسمية تساعد الصحافة الورقية على البقاء، في الفترة الحالية من أكثر الملفات إثارة جدلا في تونس، خاصة أن الصُّحف الورقية توقفت عن الصدور وفقدت كل مداخليتها واصبحت تواجه مصيرها مجهولا.
هذا الملف أثار استنكار احزاب ومنظمات وجمعيات.. طالبت بضرورة التعجيل في اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة مؤسسات الصحافة الورقية على مواجهة هذه الأزمة ،لكن بقيت هذه المطالب بلا إجابة رسمية من الحكومة ،التي تغافلت عن هذا الملف.
الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي قال " كنت ولا زلت من المناصرين للصحافة الورقية التي لا تستقيم الحياة الديمقراطية بدونها ، فهل يمكن تصور الديمقراطيات العريقة دون كبريات العناوين العالمية".
حمة الهمامي اضاف ان أزمة الصحافة الورقية شأن وطني بامتياز يجب أن يحظى بالدعم والسند من طرف الدولة ، واعتبر أن كل الحكومات المتعاقبة رفضت حل هذا الملف لأن مصلحتها في تواصل الوضع الهش حتى يسهل عليها تدجين هذا القطاع.
كما شدد الأمين العام لحزب العمال على أنه يدعو كل القوى الحية وشرفاء القطاع للضغط على الحكومة والبرلمان لسنّ تشريعات تحمي القطاع من التوظيف السياسي وتضمن ديمومة مؤسسات الصحافة المكتوبة وكرامة العاملين فيها.
واعتبر الامين العام للحزب الاشتراكي الدستوري شكري بن عبدة أن المحافظة على قطاع الصحافة المكتوبة يعد عنوانا لنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس وان هذه المهمة ليست على عاتق المؤسسات الاعلامية فحسب بل أن الدولة تتحمل مسؤولية المحافظة عليها وحمايتها من الاندثار في ظل جائحة كورونا.
واضاف شكري بن عبدة أنه الى جانب الدور المحوري للصحافة المكتوبة في التأريخ للذاكرة الوطنية وفي تجسيم التعددية وصمان الحريات ومراقبة المسار الانتقالي فانها قطاع اقتصادي واجتماعي لابد من المحافظة عليه على غرار بقية القطاعات الاقتصادية حيث يشغل العديد من الصحفيين والتقنيين والاداريين والعملة بصفة مباشرة وغير مباشرة من موزعين ومطابع وباعة وغيره.
وخلص المتحدث في تصريح الى الصحافة المكتوبة تعاضد دور الدولة في حماية المجتمع وتأطيره مثلما تعاضد المجتمع من خلال ايصال صوته ومن الواجب اليوم معاضدتها من اجل ان تلعب مختلف ادوارها كاملة
واعتبر عبد القادر الحمدوني كاتب عام مساعد للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، أن الصحف الورقية لها جمهورها الذي تربى على الاحتفاظ بمقالات في مختلف المجالات ،وهو جمهور تعود ان يقرا صحيفة او اكثر قبل ان يبدا العمل، أيضا هو جمهور تعود على إعادة قإعادةالصحيفة حتى قبل أن ينام.
الحمدوني شدد على أن هذا الجمهور لم تأخذه الانترنات وشبكات التواصل الاجتماعي، وهو جمهور له اقلام يحن لكتاباتها ومواقفه، مضيفا ان الحجر يمارس الحظر على الصحافة المكتوبة التي تعيش منها عديد العائلات من صحفيين وتقنيين وعملة وموزعين وباعة صحف.
الحمدوني أكد على ضرورة الاسراع باتخاذ جملة من الاجراءات تجاه هذه الصحف لتجاوز الأزمة الحالية.