إلياس الفخفاخ في حوار تلفزي .. رفع الحجر الصحّي 3 ماي وحظر الجولان انطلاقا من الـ 8 مساء
تاريخ النشر : 10:52 - 2020/04/20
أعلن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ تمديد الحجر الصحي الشامل بصيغته الحالية إلى حدود يوم 3 ماي القادم مع تقليص ساعتين من مدة حظر الجولان الليلي لتصبح من الساعة الثامنة ليلا الى السادسة صباحا بمناسبة حلول شهر رمضان.
تونس – الشروق
وقال الفخفاخ في حوار تلفزي مشترك بين قناتي الوطنية 1 وحنبعل ان هذا القرار جاء بعد تقييم الوضعية الوبائية طيلة الاسبوع المنقضي وتقييم مدى الاستعداد من حيث الوقاية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية ووقع تداول كل ذلك في مجلس الامن وكان القرار هو التمديد.
وأضاف رئيس الحكومة أنه وقع الاتفاق على المرور بعد يوم 3 ماي إلى ما يُعرف بالحجر الصحي الموجه الذي يستهدف قطاعات وفئات اجتماعية وعمرية وجهات معينة وفق كراسات شروط سيقع اعدادها للغرض وبالتعاون مع وزارة الصحة والسلط المحلية . وقال في هذا الخصوص " هذا يعني ان الحياة لن تعود عادية حتى بعد 3 ماي بل يجب التحضير جيدا للوقاية والحماية والتفطن لكل من ستُنقل له العدوى حتى يقع عزله". وقال ان القطاعات الهامة المعنية بالرفع الموجه للحجر بعد 3 ماي ستكون قطاعات الضرورة المعيشية (الغذاء والمواد الصحية) والقطاعات الاستراتيجية (مثلا التصدير لمكونات السيارات والنسيج والفسفاط وهي في منافسة عالمية ويجب ان تعود للعمل) والمهن . لكن لن يكون رفعا تاما للحجر بل وفق اجراءات وشروط مضبوطة (كمامات – قيس حرارة.- تامين النقل من قبل بعض الشركات بنفسها -تنظيم النقل العمومي )
وحول تراجع عدد الإصابات قال الفخفاخ " وضعيتنا والحمد لله مستقرة بفضل وبتظافر كل الجهود والتونسيين.. نفخر بذلك لكن لا يجب ترك الامور تنفلت وذلك بمزيد الانضباط واحترام الحجر وتكثيف الاختبارات المكثفة مع وضع كل السيناريوهات ".
وتحدث الفخفاخ عن جهود الدولة طيلة الفترة الماضية وقال ان قرار الحجر الصحي الشامل لم يكن سهلا لانه كان يجب اعداد العدة من مختلف النواحي ووقع النجاح في ذلك ولا بد من انجاح المرحلة المتبقية حتى لا نبقى في هذه الوضعية حيث وقع تكليف فريق للاعداد لكل الفرضيات والاستفادة من الايجابيات للمستقبل. وأضاف ان الامور لم تكن ناجحة بنسبة 100 بالمائة وحصلت اخلالات وأخطاء لأننا نتعاطى مع شان استثنائي ولم نكن مستعدين، ووقع تجاوزها واصلاحها وحملنا المسؤوليات وقال بالخصوص " عموما تجاوزنا ونجحنا في جانب الاستعدادات الصحية ويجب ان نتفاعل مع النقائص ونصلح ونمر ولا نبقى حبيسي تلك الاخطاء والتجاوزات"..
وتحدث الفخفاخ عن التسخير وقال ان احتمال التسخير يبقى قائما في كل المجالات قائلا " نحن نريد ان يكون ذلك بالتعاون والتفاهم مع القطاع الخاص وليس بالتسخير وقد حصلت مبادرات عديدة منهم وهو ما مكننا اليوم مثلا من الوصول إلى أكثر من 20 سرير انعاش مجهز و120 سرير اوكسيجين كما تحدث رئيس الحكومة عن التحاليل والكشوفات السريعة لفيروس كورونا مشيرا الى الخشية من عدم نجاعتها بنسبة كبيرة لكن يمكن ان تحصل فائدة منها في المناطق الاكثر انتشارا للوباء.. وقال ان شحنة اولى ستصل يوم 21 افريل ستصل شحنة من هذه التحاليل السريعة ب200 الف ونريد ان نصل بعد ذلك الى 400 الف.. وبالنسبة لمخابر التحليل قال " لدينا اليوم 5 بصدد العمل و7 جاهزين وسنصل قريبا الى 10 مخابر مع امل الوصول الى 1000 اختبار في حدود 10 ايام القادمة".
وحول موضوع الكمامات دعا الفخفاخ الى تجنب تهويل هذا الملف باعتباره ملفا عاجلا قائلا "نحن اليوم في حاجة الى الكمامات للرفع التدريجي للحجر وساتابع شخصيا هذا الملف وساتدخل إذا لاحظت وجود شبهات فساد".

أعلن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ تمديد الحجر الصحي الشامل بصيغته الحالية إلى حدود يوم 3 ماي القادم مع تقليص ساعتين من مدة حظر الجولان الليلي لتصبح من الساعة الثامنة ليلا الى السادسة صباحا بمناسبة حلول شهر رمضان.
تونس – الشروق
وقال الفخفاخ في حوار تلفزي مشترك بين قناتي الوطنية 1 وحنبعل ان هذا القرار جاء بعد تقييم الوضعية الوبائية طيلة الاسبوع المنقضي وتقييم مدى الاستعداد من حيث الوقاية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية ووقع تداول كل ذلك في مجلس الامن وكان القرار هو التمديد.
وأضاف رئيس الحكومة أنه وقع الاتفاق على المرور بعد يوم 3 ماي إلى ما يُعرف بالحجر الصحي الموجه الذي يستهدف قطاعات وفئات اجتماعية وعمرية وجهات معينة وفق كراسات شروط سيقع اعدادها للغرض وبالتعاون مع وزارة الصحة والسلط المحلية . وقال في هذا الخصوص " هذا يعني ان الحياة لن تعود عادية حتى بعد 3 ماي بل يجب التحضير جيدا للوقاية والحماية والتفطن لكل من ستُنقل له العدوى حتى يقع عزله". وقال ان القطاعات الهامة المعنية بالرفع الموجه للحجر بعد 3 ماي ستكون قطاعات الضرورة المعيشية (الغذاء والمواد الصحية) والقطاعات الاستراتيجية (مثلا التصدير لمكونات السيارات والنسيج والفسفاط وهي في منافسة عالمية ويجب ان تعود للعمل) والمهن . لكن لن يكون رفعا تاما للحجر بل وفق اجراءات وشروط مضبوطة (كمامات – قيس حرارة.- تامين النقل من قبل بعض الشركات بنفسها -تنظيم النقل العمومي )
وحول تراجع عدد الإصابات قال الفخفاخ " وضعيتنا والحمد لله مستقرة بفضل وبتظافر كل الجهود والتونسيين.. نفخر بذلك لكن لا يجب ترك الامور تنفلت وذلك بمزيد الانضباط واحترام الحجر وتكثيف الاختبارات المكثفة مع وضع كل السيناريوهات ".
وتحدث الفخفاخ عن جهود الدولة طيلة الفترة الماضية وقال ان قرار الحجر الصحي الشامل لم يكن سهلا لانه كان يجب اعداد العدة من مختلف النواحي ووقع النجاح في ذلك ولا بد من انجاح المرحلة المتبقية حتى لا نبقى في هذه الوضعية حيث وقع تكليف فريق للاعداد لكل الفرضيات والاستفادة من الايجابيات للمستقبل. وأضاف ان الامور لم تكن ناجحة بنسبة 100 بالمائة وحصلت اخلالات وأخطاء لأننا نتعاطى مع شان استثنائي ولم نكن مستعدين، ووقع تجاوزها واصلاحها وحملنا المسؤوليات وقال بالخصوص " عموما تجاوزنا ونجحنا في جانب الاستعدادات الصحية ويجب ان نتفاعل مع النقائص ونصلح ونمر ولا نبقى حبيسي تلك الاخطاء والتجاوزات"..
وتحدث الفخفاخ عن التسخير وقال ان احتمال التسخير يبقى قائما في كل المجالات قائلا " نحن نريد ان يكون ذلك بالتعاون والتفاهم مع القطاع الخاص وليس بالتسخير وقد حصلت مبادرات عديدة منهم وهو ما مكننا اليوم مثلا من الوصول إلى أكثر من 20 سرير انعاش مجهز و120 سرير اوكسيجين كما تحدث رئيس الحكومة عن التحاليل والكشوفات السريعة لفيروس كورونا مشيرا الى الخشية من عدم نجاعتها بنسبة كبيرة لكن يمكن ان تحصل فائدة منها في المناطق الاكثر انتشارا للوباء.. وقال ان شحنة اولى ستصل يوم 21 افريل ستصل شحنة من هذه التحاليل السريعة ب200 الف ونريد ان نصل بعد ذلك الى 400 الف.. وبالنسبة لمخابر التحليل قال " لدينا اليوم 5 بصدد العمل و7 جاهزين وسنصل قريبا الى 10 مخابر مع امل الوصول الى 1000 اختبار في حدود 10 ايام القادمة".
وحول موضوع الكمامات دعا الفخفاخ الى تجنب تهويل هذا الملف باعتباره ملفا عاجلا قائلا "نحن اليوم في حاجة الى الكمامات للرفع التدريجي للحجر وساتابع شخصيا هذا الملف وساتدخل إذا لاحظت وجود شبهات فساد".