المنستير: بحّارة طبلبة يطالبون بتعويضات من صندوق الراحة البيولوجية
تاريخ النشر : 09:28 - 2020/04/08
دعا البحّارة بميناء الصيد البحري بطبلبة الدولة بتمكينهم من منحة قدرها 400 دينار على الأقل، من صندوق الراحة البيولوجية الذي به فائض يفوق 60 مليون دينار، وفق ما ذكره الكاتب العام للجامعة الجهوية للصيد الساحلي بالمنستير عدنان النقبي.
وأكد النقبي أنّ البحارة يساندون بالكامل تطبيق قرار وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية الخاص بالتوقي من انتشار فيروس “كورونا” المستجد وحماية البحارة من العدوى، غير أنّه لم يتم تخصيص تعويض لفائدتهم، معتبرا أنّ مبلغ 200 دينار غير كاف بالمرة. وطالب النقبي بضرورة صرف أموال للبحارة من صندوق الراحة البيولوجية، متسائلا في هذا الصدد، “إذا لم يقع صرف تلك الأموال لفائدة البحارة خلال هذه الجائحة فمتى سيقع صرفها”، وفق تعبيره.
ومن جانبه، قال رئيس الغرفة الجهوية للصيد البحري الراجعة بالنظر إلى النقابة التونسية للفلاحين، وليد نويرة إنّ أصحاب المراكب غير موافقين على الإجراءات التي قررتها وزارة الإشراف، وأنهم يريدون مواصلة العمل مع توفير اجراءات الوقاية اللازمة لهم خاصة عند إنزال السمك في الميناء بعيدا عن الازدحام. وأشار نويرة إلى أنّ البحّارة مع التوقي من فيروس “كورونا” ولكن لا بد من تمتيعهم بتعويضات في هذه الظروف الاستثنائية وفق تعبيره.

دعا البحّارة بميناء الصيد البحري بطبلبة الدولة بتمكينهم من منحة قدرها 400 دينار على الأقل، من صندوق الراحة البيولوجية الذي به فائض يفوق 60 مليون دينار، وفق ما ذكره الكاتب العام للجامعة الجهوية للصيد الساحلي بالمنستير عدنان النقبي.
وأكد النقبي أنّ البحارة يساندون بالكامل تطبيق قرار وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية الخاص بالتوقي من انتشار فيروس “كورونا” المستجد وحماية البحارة من العدوى، غير أنّه لم يتم تخصيص تعويض لفائدتهم، معتبرا أنّ مبلغ 200 دينار غير كاف بالمرة. وطالب النقبي بضرورة صرف أموال للبحارة من صندوق الراحة البيولوجية، متسائلا في هذا الصدد، “إذا لم يقع صرف تلك الأموال لفائدة البحارة خلال هذه الجائحة فمتى سيقع صرفها”، وفق تعبيره.
ومن جانبه، قال رئيس الغرفة الجهوية للصيد البحري الراجعة بالنظر إلى النقابة التونسية للفلاحين، وليد نويرة إنّ أصحاب المراكب غير موافقين على الإجراءات التي قررتها وزارة الإشراف، وأنهم يريدون مواصلة العمل مع توفير اجراءات الوقاية اللازمة لهم خاصة عند إنزال السمك في الميناء بعيدا عن الازدحام. وأشار نويرة إلى أنّ البحّارة مع التوقي من فيروس “كورونا” ولكن لا بد من تمتيعهم بتعويضات في هذه الظروف الاستثنائية وفق تعبيره.