باكستان.. نقل رئيس الوزراء السابق من السجن إلى المشفى
تاريخ النشر : 22:55 - 2018/07/29
قال مسؤول في الحكومة الباكستانية وحزب رئيس الوزراء السابق المسجون نواز شريف، إنه جرى نقله إلى أحد المستشفيات، يوم الأحد، بسبب مشكلة محتملة في القلب.
واعتقلت السلطات شريف وابنته مريم في 13 جويلية بعد دقائق من عودتهما لباكستان قادمين من بريطانيا في مساع لحشد التأييد لـ"حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية"، جناح نواز شريف قبل انتخابات جرت في 25 جويلية.
وأصدرت محكمة معنية بمكافحة الفساد في باكستان حكما في السادس من يوليو بحق شريف بالسجن 10 سنوات فيما حُكم على ابنته، خليفته السياسية، بالسجن 7 سنوات لإدانتها بفضيحة شراء شقق فاخرة في لندن في التسعينيات، ونقل نواز وابنته إلى سجن أديالا في روالبندي.
وغرد الحزب على حسابه في "تويتر" مساء يوم الأحد: "بعد أن رفض في البداية نقله إلى معهد باكستان للعلوم الطبية.. وافق شريف على علاجه خارج السجن بعد التشاور مع طبيبه الخاص".
وكان حسن عسكري رضوي رئيس وزراء إقليم البنجاب قال لـ"رويترز": "لاحظ الأطباء في سجن أديالا تغييرات في النشاط الكهربي للقلب لدى نواز شريف"، وتابع "لا يمكننا أن نجازف على الإطلاق بشأن صحة شريف وأمرنا سلطات السجن بنقله لمعهد روالبندي للقلب أو معهد باكستان للعلوم الطبية على الفور3.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في 25 يوليو اتهم شريف الجيش الباكستاني بالتأثير على القضاء ليحرم حزبه من ولاية جديدة في حكم البلاد.
ونفى الجيش، الذي حكم باكستان لنحو نصف تاريخها منذ تأسيسها عام 1947، التدخل في السياسة في العصر الحديث.
وأسفرت نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي عن فوز حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه عمران خان بأكبر نسبة من الأصوات، وحصل حزب خان على 16.86 مليون صوت في أداء جاء أفضل من المتوقع وفي هزيمة ساحقة لـ"حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية"، جناح نواز شريف الذي جاء في المركز الثاني وحصل على 12.89 مليون صوت.

قال مسؤول في الحكومة الباكستانية وحزب رئيس الوزراء السابق المسجون نواز شريف، إنه جرى نقله إلى أحد المستشفيات، يوم الأحد، بسبب مشكلة محتملة في القلب.
واعتقلت السلطات شريف وابنته مريم في 13 جويلية بعد دقائق من عودتهما لباكستان قادمين من بريطانيا في مساع لحشد التأييد لـ"حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية"، جناح نواز شريف قبل انتخابات جرت في 25 جويلية.
وأصدرت محكمة معنية بمكافحة الفساد في باكستان حكما في السادس من يوليو بحق شريف بالسجن 10 سنوات فيما حُكم على ابنته، خليفته السياسية، بالسجن 7 سنوات لإدانتها بفضيحة شراء شقق فاخرة في لندن في التسعينيات، ونقل نواز وابنته إلى سجن أديالا في روالبندي.
وغرد الحزب على حسابه في "تويتر" مساء يوم الأحد: "بعد أن رفض في البداية نقله إلى معهد باكستان للعلوم الطبية.. وافق شريف على علاجه خارج السجن بعد التشاور مع طبيبه الخاص".
وكان حسن عسكري رضوي رئيس وزراء إقليم البنجاب قال لـ"رويترز": "لاحظ الأطباء في سجن أديالا تغييرات في النشاط الكهربي للقلب لدى نواز شريف"، وتابع "لا يمكننا أن نجازف على الإطلاق بشأن صحة شريف وأمرنا سلطات السجن بنقله لمعهد روالبندي للقلب أو معهد باكستان للعلوم الطبية على الفور3.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في 25 يوليو اتهم شريف الجيش الباكستاني بالتأثير على القضاء ليحرم حزبه من ولاية جديدة في حكم البلاد.
ونفى الجيش، الذي حكم باكستان لنحو نصف تاريخها منذ تأسيسها عام 1947، التدخل في السياسة في العصر الحديث.
وأسفرت نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي عن فوز حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه عمران خان بأكبر نسبة من الأصوات، وحصل حزب خان على 16.86 مليون صوت في أداء جاء أفضل من المتوقع وفي هزيمة ساحقة لـ"حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية"، جناح نواز شريف الذي جاء في المركز الثاني وحصل على 12.89 مليون صوت.