مع الشروق .. «خريطتكم ..مثقوبة »
تاريخ النشر : 07:00 - 2024/10/07
منذ ما يقارب العام ، يشن الكيان الصهيوني الغاشم على محاور مختلفة حروبا متعددة في الشرق الأوسط والهدف واضح " شرق أوسط جديد " ورسم خريطة جديدة للمنطقة.
الخريطة المثقوبة التي يحلم بها الكيان ولم تعد خافية على أحد ، ظهرت في أكثر من مناسبة بالمحافل الدولية ، جميعها ودون استثناء تخلو من الإشارة إلى دولة فلسطين الأبية ، بل وفي إحداها ضمت الأردن وبعض الأراضي العربية..
رئيس حكومة الكيان " ناتنياهو " ظهر في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة حاملا بكل ثقة وافتخار خريطتين ، أولى باللون الأخضر للدول التي تربطها بالكيان الغاشم علاقات تقارب واتفاقيات سلام و"تحابب" وتضم مصر، السودان ، الإمارات ، السعودية ، البحرين والأردن، وثانية باللون الأسود ضمت إيران وحلفائها في المنطقة : سوريا ، العراق ، اليمن وكذلك لبنان ..
الكيان الصهيوني، وبعد أن نجح بدعم أمريكي لا محدود وسفالة حكام بلا قاع ونهاية ، في إبرام اتفاقيات سلام ومعاهدات تقارب مع دول الجوار وغيرها من الدول المهرولة مسرورة مسرعة نحو التطبيع ، لم يعد يخف وبكل وقاحة نواياه التوسعية في المنطقة.
واجهة مع إيران ، وثانية في غزّة مع حركة حماس ، وثالثة في لبنان مع حزب الله ورابعة في اليمن مع الحوثيين.. ومع ذلك لم يفهم بعد بعض حكامنا أن القادم سيشمل دولهم أن هم واصلوا في تطبيعهم الزائف وصمتهم المريب مع كيان يضرب عرض الحائط بكل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تكتب بحروف صهيونية.
على شاكلة " الباندي " يتصرف الكيان الصهيوني ، وعلنا يكشف وجهه المكشوف أصلا على مشروعه الاستيطاني في الضفة الغربية وباقي الأراضي العربية، رغم التنديد والانتقادات من بعض الدول العربية التي باتت مختصة في صياغة بيانات الشجب والتنديد.
رموز المقاومة تقتل يوميا بآلة حرب خسيسة وعمالة رخيصة ، وأصوات بعض الحكام خافتة خائفة تراقب ظلم الكيان وعربدته في المنطقة ، بل تساند سرا هذا العدوان ، وتبني للكيان قببا حديدية للدفاع عنه من صواريخ مقاومة لن تموت رغم الخيانة.
الكيان وبدعم أمريكي وصمت عربي ، تجاوز في الفترة الأخيرة كل الخطوط الحمراء والبرتقالية والصفراء ، لكنه لن يقدر على رسم خرائطه المثقوبة البالية التي رسمها لنفسه منذ بداية الاستيطان والنكسة والنكبة ..خرائطه لن تتجسم في أراضي الإسلام والزعتر والزيتون ، في أراضي البواسل الشجعان الرافضين للكيان وعملاء الكيان وبغايا العصر..
بعض حكامنا دمهم أزرق ، يبيعون ليلا وصباحا ويقبضون الثمن ، ينزعون منا الروح والدم ، لكنهم لن ينزعوا الأرض والوطن ..فالنصر قادم ، وخرائطكم ستأكلها نيران المقاومة وتشعلها ألسنة الكفاح الحارقة فنحن أمّة " لو جهنم صُبت على رأسها واقفة ، ما حنى الدهر قامتها أبدا " .
راشد شعور
منذ ما يقارب العام ، يشن الكيان الصهيوني الغاشم على محاور مختلفة حروبا متعددة في الشرق الأوسط والهدف واضح " شرق أوسط جديد " ورسم خريطة جديدة للمنطقة.
الخريطة المثقوبة التي يحلم بها الكيان ولم تعد خافية على أحد ، ظهرت في أكثر من مناسبة بالمحافل الدولية ، جميعها ودون استثناء تخلو من الإشارة إلى دولة فلسطين الأبية ، بل وفي إحداها ضمت الأردن وبعض الأراضي العربية..
رئيس حكومة الكيان " ناتنياهو " ظهر في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة حاملا بكل ثقة وافتخار خريطتين ، أولى باللون الأخضر للدول التي تربطها بالكيان الغاشم علاقات تقارب واتفاقيات سلام و"تحابب" وتضم مصر، السودان ، الإمارات ، السعودية ، البحرين والأردن، وثانية باللون الأسود ضمت إيران وحلفائها في المنطقة : سوريا ، العراق ، اليمن وكذلك لبنان ..
الكيان الصهيوني، وبعد أن نجح بدعم أمريكي لا محدود وسفالة حكام بلا قاع ونهاية ، في إبرام اتفاقيات سلام ومعاهدات تقارب مع دول الجوار وغيرها من الدول المهرولة مسرورة مسرعة نحو التطبيع ، لم يعد يخف وبكل وقاحة نواياه التوسعية في المنطقة.
واجهة مع إيران ، وثانية في غزّة مع حركة حماس ، وثالثة في لبنان مع حزب الله ورابعة في اليمن مع الحوثيين.. ومع ذلك لم يفهم بعد بعض حكامنا أن القادم سيشمل دولهم أن هم واصلوا في تطبيعهم الزائف وصمتهم المريب مع كيان يضرب عرض الحائط بكل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تكتب بحروف صهيونية.
على شاكلة " الباندي " يتصرف الكيان الصهيوني ، وعلنا يكشف وجهه المكشوف أصلا على مشروعه الاستيطاني في الضفة الغربية وباقي الأراضي العربية، رغم التنديد والانتقادات من بعض الدول العربية التي باتت مختصة في صياغة بيانات الشجب والتنديد.
رموز المقاومة تقتل يوميا بآلة حرب خسيسة وعمالة رخيصة ، وأصوات بعض الحكام خافتة خائفة تراقب ظلم الكيان وعربدته في المنطقة ، بل تساند سرا هذا العدوان ، وتبني للكيان قببا حديدية للدفاع عنه من صواريخ مقاومة لن تموت رغم الخيانة.
الكيان وبدعم أمريكي وصمت عربي ، تجاوز في الفترة الأخيرة كل الخطوط الحمراء والبرتقالية والصفراء ، لكنه لن يقدر على رسم خرائطه المثقوبة البالية التي رسمها لنفسه منذ بداية الاستيطان والنكسة والنكبة ..خرائطه لن تتجسم في أراضي الإسلام والزعتر والزيتون ، في أراضي البواسل الشجعان الرافضين للكيان وعملاء الكيان وبغايا العصر..
بعض حكامنا دمهم أزرق ، يبيعون ليلا وصباحا ويقبضون الثمن ، ينزعون منا الروح والدم ، لكنهم لن ينزعوا الأرض والوطن ..فالنصر قادم ، وخرائطكم ستأكلها نيران المقاومة وتشعلها ألسنة الكفاح الحارقة فنحن أمّة " لو جهنم صُبت على رأسها واقفة ، ما حنى الدهر قامتها أبدا " .
راشد شعور