العميد حسام الدين الجبابلي: مشروع التكوين LMS يهدف الى تحقيق السلم ومكافحة الارهاب المجتمعي وإرضاء المواطن
تاريخ النشر : 14:57 - 2024/07/30
نظمت الإدارة العامة للحرس الوطني يوما إعلاميا تضمن ندوة للتعريف بمشروع نظام إدارة التعلم LMS الذي يجري تنفيذه منذ 2016 على 3 مراحل بالتعاون مع معهد الولايات المتحدة الأمريكية للسلام والمكتب الدولي لمكافحة المخدرات وانفاذ القوانين التابع للسفارة الامريكية بتونس.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي في تصريح على هامش الندوة ان المشروع بدأ منذ سنة 2016 لتلبية العديد من الاحتياجات التكوينية للإدارة العامة للحرس الوطني. وأضاف ان البداية كانت برصد الفجوة بين ما هو منشود بالنسبة للأداء الميداني للأعوان والاطارات وبين ما هو موجود. ثم تم في ما بعد المرور الى بقية المراحل وذهبنا الى ابعد الحدود ووصلنا الى حد انشاء منصة رقمية على كامل تراب الجمهورية وهي عبارة عن فضاء تكويني تفاعلي فيه الجانب الاستراتيجي والجانب البيداغوجي واللوجستي وموزعة على 100 مركز تكوين عن بعد بكامل تراب الجمهورية يضم 1500 دارس في نفس الوقت. وقال ان هذه المنصة تسهل العمليات التكوينية في جميع المناطق البعيدة عن مدارس التكوين وهي فرصة للمحافظة على الكفايات العلمية والعملية لكافة منتسبي السلك. وحول التحديات المنتظرة من هذا المشروع قال العميد الجبابلي انها تهم أساسا السلم المجتمعي ومكافحة الإرهاب والهدف النهائي هو ارضاء المواطن.
وأضاف ان هذا التطور والثورة التي قامت بها الإدارة العامة للحرس الوطني في مجال التكوين كانت بداية بالمدارس (التكوين التقليدي) ثم وقع المرور الى المقاربة بالأهداف ثم المقاربة بالكفايات ثم الآن المنصة الرقمية.
وأكد ان هذه المنصة تضم نسختين واحدة داخلية عبر "الانترانات" موجهة لسلك الحرس الوطني وأخرى خارجية عبر الانترنات موجهة الى تعزيز التفاعل والتعاون مع المواطن ومع المؤسسات الوطنية والدولية والمنظمات التي تعنى بالمجتمع المدني خاصة في الشأن الأمني..
نظمت الإدارة العامة للحرس الوطني يوما إعلاميا تضمن ندوة للتعريف بمشروع نظام إدارة التعلم LMS الذي يجري تنفيذه منذ 2016 على 3 مراحل بالتعاون مع معهد الولايات المتحدة الأمريكية للسلام والمكتب الدولي لمكافحة المخدرات وانفاذ القوانين التابع للسفارة الامريكية بتونس.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي في تصريح على هامش الندوة ان المشروع بدأ منذ سنة 2016 لتلبية العديد من الاحتياجات التكوينية للإدارة العامة للحرس الوطني. وأضاف ان البداية كانت برصد الفجوة بين ما هو منشود بالنسبة للأداء الميداني للأعوان والاطارات وبين ما هو موجود. ثم تم في ما بعد المرور الى بقية المراحل وذهبنا الى ابعد الحدود ووصلنا الى حد انشاء منصة رقمية على كامل تراب الجمهورية وهي عبارة عن فضاء تكويني تفاعلي فيه الجانب الاستراتيجي والجانب البيداغوجي واللوجستي وموزعة على 100 مركز تكوين عن بعد بكامل تراب الجمهورية يضم 1500 دارس في نفس الوقت. وقال ان هذه المنصة تسهل العمليات التكوينية في جميع المناطق البعيدة عن مدارس التكوين وهي فرصة للمحافظة على الكفايات العلمية والعملية لكافة منتسبي السلك. وحول التحديات المنتظرة من هذا المشروع قال العميد الجبابلي انها تهم أساسا السلم المجتمعي ومكافحة الإرهاب والهدف النهائي هو ارضاء المواطن.
وأضاف ان هذا التطور والثورة التي قامت بها الإدارة العامة للحرس الوطني في مجال التكوين كانت بداية بالمدارس (التكوين التقليدي) ثم وقع المرور الى المقاربة بالأهداف ثم المقاربة بالكفايات ثم الآن المنصة الرقمية.
وأكد ان هذه المنصة تضم نسختين واحدة داخلية عبر "الانترانات" موجهة لسلك الحرس الوطني وأخرى خارجية عبر الانترنات موجهة الى تعزيز التفاعل والتعاون مع المواطن ومع المؤسسات الوطنية والدولية والمنظمات التي تعنى بالمجتمع المدني خاصة في الشأن الأمني..