حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

من الضعف جعل السيد الحبيب الصيد قوة، ومن آلام المرض صنع بالكلمات التي تضمّنها خطابه أمام مجلس النواب يوم 30 جويلية 2016، ما لم

الوصف الذي ردّده السيد الحبيب الصيد أكثر من غيره، والذي يقصد به المحيطين بالرئيس، الهمّازين اللمّازين، هم أصحاب ألسنة السوء..

رغم اللّغط... وجّهت رسالة رسمية إلى البرلمان... للتصويت على الحكومة!

طبعا بدأ المحيطون بالرئيس الباجي قائد السبسي وطوال فترة جوان جويلية 2016 يبحثون في كل صغيرة وكبيرة من أجل تأثيث القصص وافتعال ا

السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة لمدة عام ونصف العام، كان على يقين أن الحكومة ـ حكومته ـ آفلة...

هل كان سيناريو تنحية حكومة الحبيب الصيد وتعويضها بأخرى، هو سيناريو مقدود وواضح المعالم من الأول في استهدافه الباجي قائد السبسي

سوف تنطلق أشغال الحوار الوطني بعد أن أمّن المشرفون عليه مشاركة أحزاب ومنظمات وطنية بدون علم رئيس الحكومة وبدون دعوة أي عضو في ا

الكلمة التي وقع تداولها في زمنها عندما تكاثرت الأصوات المطالبة باستقالة الحبيب الصيد ـ وهي كلمة ممجوجة ولا تنمّ عن حياء سياسي ـ

عندما تتوفّق حكومة، أولى من نوعها، حكومة ناجمة عن انتخابات تشريعية ديمقراطية لأول مرّة، عندما تتوفق في جعل البرلمان يصادق في دو

من أسماهم «بالهمّازين اللمّازين» وذكر البعض منهم بالأسماء..