حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

لما أعلن فأصرّ على أنه لن يستقيل وأنه سيتجه إلى البرلمان لطرح حكومته على الثقة..

من الضعف جعل قوة لنفسه.. ومن المرض جعل منفذا نحو المثابرة وإكمال مهمته..

أحد المسؤولين في حكومة الحبيب الصيد وهو يتابع هذه الحوارات لـ«الشروق» مع رئيس الحكومة الأسبق، علّق منذ أيام قائلا لي: الحبيب ال

بهدوئه غير المصطنع.. هدوء يميّزه حتى وإن كان في أوج غضبه.. بدأ السيد الحبيب الصيد يستعدّ برصانة إلى المرحلة الموالية..

لم يكن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، بلا معلومات عندما بدأت تسري المعلومة كالنار في الهشيم: معلومة أن حكومة الحبيب الصيد سوف تعوّض

الرياح العاتية بدأت تدخل بيت الحكومة..

مازالت مرحلة الطلب بشدّة من السيد الحبيب الصيد ليستقيل من رئاسة الحكومة، مازالت في مستوى طلب بعض المحيطين بالرئيس الباجي قائد ا

لم يردّ الفعل على كلمة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لكنه بقي محتارا أن لماذا نحا الرجل هذا المنحى...

بعد أن تناهت إلى مسامعه أن الرئيس الباجي قائد السبسي سوف تكون له إطلالة على شاشة الوطنية الأولى لم يرد السيد الحبيب الصي

انطلاقا من حيثيات المخطط الخماسي للتنمية 2016 / 2020 والذي أنجزته حكومة الحبيب الصيد وما حواه كمخطّط من مشاريع ودراسات وأرقام..