حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

والسيد الحبيب الصيد، يجيب عن أسئلتي طوال هذه الرحلة التي دامت أياما بل وأشهرا، كان السؤال الذي يسبق كل حوار هو: كل ما مرّت به ت

لما تزداد الأجواء السياسية في البلاد تعكّرا...

اتفقت مع الباجي على أن يكون الشاهد مرشح الرئاسية... لكن!

لم تكن له أوراقا سياسية يلعبها.. ولم يكن له غيظ يريد أن يشفيه في ذاته.. من شدة وهول ما وقع له..

سوف يزداد الوضع تأزما مع تقدم حكومة الشاهد في الزمن..

لمّا وضع السيد الحبيب الصيد أربعة «شروط» اقترحها أو حددها حسب رؤيته للوضع وهو يسلّم مقاليد رئاسة الحكومة إلى خلفه يوسف الشاهد و

كان السيد الحبيب الصيد يعلم أن «المبادرة الرئاسية» التي احتكمت إلى حوار وطني شاركت فيه أحزاب ومنظمات سوف يكون مآلها ما آلت إليه

هل نسي سي الحبيب الصيد تلك الآلام والأذى اللذين لحقا به وهو رئيس حكومة، غير مطوع ولا ينفذ التعليمات، فاتفق عليه الفرقاء من أجل

ما إن ضحك الجميع عندما قال سي الحبيب الصيد في حفل التسليم ـ تسليم مهام الحكومة إلى الشاهد ـ وهو يحذّر من مبادرة أخرى تعصف بهذه

بعد جلسة البرلمان، والتي صوّت فيها النواب بالأغلبية على عدم تجديد الثقة في حكومة الصيد، رغم التصفيق والتهاني على الكلمة البليغة