حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

بسرعة جد فائقة ...واصل السيد محمد الناصر مهمته كوزير للشؤون الإجتماعية...بعد الثورة ...بنفس النسق وبنفس الروح التي باشر بها وظي

لم يكن السيد محمد الناصر ...غير متفهم للمطالب الاجتماعية التي تكاثرت أمام حكومة الثورة التي يقودها الرئيس فؤاد المبزع رئيسا بال

وزارة الشؤون الإجتماعية... ومقرها شارع باب بنات... هي بيت الفقراء ... وبيت المعوزين... وهي كذلك بيت العدالة الاجتماعية...

كل تلك التفاصيل ..التي تشكلت وفقها حكومة السيد محمد الغنوشي الأولى والثانية ...كانت تحت أنظار قريبة من السيد محمد الناصر ..حيث

الثلاثي بن صالح والمستيري والفيلالي ...كانوا في قلب المعمعة....!لم يكن إنضمام السيد محمد الناصر إلى الفريق الحكومي الأول بعد ال

قبل التفاصيل التي حفت بعودته بعد خمسة وعشرين سنة الى وزارة الشؤون الإجتماعية،،، وقد كان ذلك بمناسبة الثورة...ثورة 14جانفي ونهاي

لم تكن تونس الدولة ولا تونس الحياة الإجتماعية..بعيدة عن دائرة اهتمامه وهو يشغل من جديد مهنة المحاماة...ومهمة الائتمان على الميث

السيد محمد الناصر يصح عليه القول : أينما يولي وجهه...يكون في خدمة البلاد...وأينما يحل ويرحل بين  العمل في الدولة أو في القطاع ا

لم يكن التفرغ وحده أو الخروج من دواليب الدولة مثلما طلب ذلك فور انتهاء أشغال المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان بفيينا، والذي أحس من

قبل أن يودع العمل السياسي...والمهمّات المكلف بها من الدولة التونسية، سواء في الخارج أو في الداخل ...سوف يحدّثنا سي محمد الناصر