بقلم: مسعود الكوكي

مضت من السنوات عشر غموضا ويأسا 

وكأنّي به فات الزمان وانزلق المكان وتحوّل إلى  هاوية سحيقة لوأْد تلك التي تجمعنا في حضنها

من فقد من ؟ من أهمل من ؟ من أضاع من ؟

سيدي رئيس الحكومة اليوم لا سلطة لرؤوس السلط الثلاث  ولا زعامة الّا

تونس بصابات  افرقيتها حبوبا و بقولا لم يبق فيها حتى التبن و السدّاري نكالة في (الهوش )

لا تلمني اذا غرّدت خارج السرب فكل الاسراب تفرّقت وتباعدت وبات كل يغرّد لحاله مكسور الجناح 

الله يرحمك وينعمك يا سي الباجي

«التّرأس» في لسان العرب يعني الوجع في الرأس فما بالكم برؤوسنا إذا تعلّق الأمر باعتلاء الرؤوس الثلاثة للرئاسات الثلاث رأس العام

وأخيرا وبعد سنوات القحط الشامل نجح الاستثمار في نشر الغباء فاستحمر الفكر واستبهم الذكاء عند العقلاء.

هل خرجت عقارب الساعة لتلدغنا من الجحر مرارا لا حصر لها. وتقتل الزمن مع سابقية الإضمار والترصد؟