بقلم: مسعود الكوكي

قضى والدي نحبه قبل ولادتي . ونشأت يتيما بين أطفال لهم آباء على قيد الحياة . وكنا نسكن في قرية على رأس ربوة في ريفنا البعيد .

ما السر في  التصاق الحكّام بالكراسي  حتى اذا مسك حاكم من بني جلدتنا  بكرسي  أصبح مسمارا من مساميره  عصيا على التقليع ، الّا بلي

اذا ما ضربنا أخماسنا في اسداسهم جمعا، وقسمة، وطرحا، وضربا سنجد النتيجة بالضرورة والمضرة أننا مقسمون شتاتا ، مطروحون ارضا ، ومضر

كل قذفات الأسعار تجاوزت الخط الأبيض لمرمى المستهلك ومزقت شباكه.

قبل ان أخطّ حرفا تعوّد قلمي على التوقّف دقيقة صمت ترحما على ابجديات السياسة ، وتساقط الحبر  دموعا خزنا على رحيل العمر بين إنفلا

في تاريخ الأديان ادعت ألوف مؤلفة من الدجّالين، والكذّابين النبوءة، وكانوا اخوة من رضاعة الفتنة بين الناس، وقامت من أجلهم حروب و

عندما كان "حمارنا الوطني" يمشي على أربع دار الدنيا ووقف له الغرب ووفّاه التبجيل وأعاده إلينا رسولا محملا بجائزة نوبل، يمشي على

استفتاء على ماذا يا هذا ؟ على سد رمق الناس تلافيا للموت جوعا ؟

ما لم تسبقنا شعوب الدنيا فيه عبر تاريخ ما قبل وما بعد التاريخ ، والحاضر والمستقبل العاجل والآجل الى تاريخ غير مسمى.

لا تبحثوا في الجمهورية الثانية عن ركائز البناء الديمقراطي الذي أشبعنا تهميشا وترييشا. وتحميشا وتجحيشا للجميع.