بقلم: مسعود الكوكي

" التخريج " ( نسبة الى الخريجي  )  يعني  في قاموس الثورة ،  التهريج ، والتبنّيج ، والترويج .    و"التڨعبيج ".

«نرجع لك لازم نرجع لك / تطلع للڨمرة نطلع لك" هكذا  في اعتقادي سمعت الشيخ راشد الخريجي يغني متوعدا زوجته السيدة سلطة التي بنى عل

في ما مضى كان عندنا شبه"اتحاد للفلاحين والصيد البحري" في خدمة الحزب الواحد الذي لا شريك له في الحكم.

ما لم يكن متوقعا بعد الثورة ، هو ان ندرك مبكرا انها ليست ثورة . سمها مشئت . عاصفة ، زلزالا ، فيضانا ،

ما علاقة المسيرات، والوقفات، والاحتجاجات، والمضاهرات بشارع بورقيبة، وبالمسرح البلدي بالعاصمة؟

 ما زلت أبحث في أمر هذا هذا البلد ذي الألفية الثالثة من الحضارة .

 كم من حكومة وطنية سلبت منا الوطن . واستحمت في مستنقعات العفن . و نشرت فينا الفتن .

"كانك درويش تعدّيتش على باجة" و"عمْرت جندوبة ونبحت كلابها  " وطاح الكاف على ظلّو" 

تتمسألون، تتسلطنون، تحكمون، تتآمرون، تتخاصمون، تتصالحون، تتوافقون، تجتمعون، تتفرقون، فلن تكونوا أغلى من يرقات البعوض في مستنقعا

لا قول زيد كرّم الله وجهه. ولا قول عمرو رضي الله عنه . ولا قول العلّامة فلان . ولا قول الإمام فلتان . ولا قول الشيخ علّان .