يشمل تونس: دعم أوروبي بما يعادل 253 مليون دينار للشركات المتوسطة
تاريخ النشر : 10:06 - 2024/12/05
تعتبر المؤسسات المتوسطة والصغيرة محركا أساسيا للاقتصاد الوطني، لكنها تعيش تحديات عدة حيث يجابه أكثر من 50% منها اشكالات مالية مما يعيق قدرتها على الحصول على المواد الاولية وتكوين مخزونات طويلة الأجل، وهو ما يؤثر على نموها وتماسكها الاقتصادي.
ومن الأسباب الرئيسية لهذا الوضع محدودية الدعم المالي الممنوح لهذه المؤسسات، والذي يقدر بـ 15% فقط من اجمالي تمويلات الاقتصاد. وبالمقارنة، فإن هذا الرقم أقل بكثير من نظيره في عدة دول مجاورة، حيث يمكن أن تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من حوالي 25% من القروض والتمويلات. ويزداد هذا الاعتماد المفرط على التمويل باعتبار أن اللجوء إلى السوق المالية ليس بديلا متاحا لمعظم الشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية، التي غالبا ما تواجه متطلبات ضمان كبيرة وأسعار فائدة مرتفعة. أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن استثمار يصل إلى 80 مليون دولار أي ما يعادل 253 مليون دينار لصندوق شمال إفريقيا الثالث، وهو أول صندوق تجمعه مؤسسة «RMBV» كمدير صندوق مستقل، وذلك لدعم الشركات متوسطة الحجم في مصر والمغرب وتونس. وأوضح البنك الأوروبي في بيان، أن الصندوق، يستهدف تحقيق مكاسب طويلة الأجل من الأسهم والاستثمارات المرتبطة بالأسهم في الشركات متوسطة الحجم في البلدان الثلاثة. وذكر البيان أنه بعد الإغلاق الأول، سيسعى الصندوق إلى استثمار ما يصل إلى 300 مليون دولار أي ما يعادل 950 مليون دينار في الشركات في شمال إفريقيا لمساعدتها على تحقيق إمكاناتها التشغيلية الكاملة وتوليد عوائد مالية للمستثمرين.
ولفت إلى أنه في حين أن الصندوق لن يكون قطاعيًا، فإن مؤسسة «RMBV» تستهدف في المقام الأول الشركات العاملة في أربعة قطاعات أساسية حيث يتمتع الفريق بسجل حافل من توزيع رأس المال بنجاح، وهي الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية والسلع الاستهلاكية الأساسية. وفي إطار هذه القطاعات، سيميل فريق المؤسسة نحو الاستثمار في الشركات التي تقدم السلع و/أو الخدمات التي ستستفيد من ديناميكيات المستهلك الواعدة في شمال أفريقيا.
بالإضافة إلى الدعم المالي، ستتلقى الشركة حزمة تعاون فني للمساعدة في إنشاء وتنفيذ خطة عمل للمساواة بين الجنسين. وتعليقًا على ذلك. قالت آن فوسيمالي، مديرة صناديق الأسهم الخاصة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “نحن فخورون بمواصلة دعم فريق RMBV في جمع أول صندوق له كلاعب مستقل في سوق الأسهم الخاصة في شمال أفريقيا.” وأضافت: “من خلال تقديم الدعم لصندوق شمال إفريقيا الثالث، يؤكد البنك التزامه ليس فقط بدعم الفرق ذات الجودة ولكن أيضًا لدعم الأسهم الخاصة كمصدر تمويل في اقتصادات شمال أفريقيا حيث يعمل.
وباعتباره المستثمر الأول، فإن دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للصندوق سيكون له تأثير محفز على حشد رأس المال العام والخاص للاستثمار في المنطقة وقيادة الصندوق نحو الإغلاق الأول”.

تعتبر المؤسسات المتوسطة والصغيرة محركا أساسيا للاقتصاد الوطني، لكنها تعيش تحديات عدة حيث يجابه أكثر من 50% منها اشكالات مالية مما يعيق قدرتها على الحصول على المواد الاولية وتكوين مخزونات طويلة الأجل، وهو ما يؤثر على نموها وتماسكها الاقتصادي.
ومن الأسباب الرئيسية لهذا الوضع محدودية الدعم المالي الممنوح لهذه المؤسسات، والذي يقدر بـ 15% فقط من اجمالي تمويلات الاقتصاد. وبالمقارنة، فإن هذا الرقم أقل بكثير من نظيره في عدة دول مجاورة، حيث يمكن أن تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من حوالي 25% من القروض والتمويلات. ويزداد هذا الاعتماد المفرط على التمويل باعتبار أن اللجوء إلى السوق المالية ليس بديلا متاحا لمعظم الشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية، التي غالبا ما تواجه متطلبات ضمان كبيرة وأسعار فائدة مرتفعة. أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن استثمار يصل إلى 80 مليون دولار أي ما يعادل 253 مليون دينار لصندوق شمال إفريقيا الثالث، وهو أول صندوق تجمعه مؤسسة «RMBV» كمدير صندوق مستقل، وذلك لدعم الشركات متوسطة الحجم في مصر والمغرب وتونس. وأوضح البنك الأوروبي في بيان، أن الصندوق، يستهدف تحقيق مكاسب طويلة الأجل من الأسهم والاستثمارات المرتبطة بالأسهم في الشركات متوسطة الحجم في البلدان الثلاثة. وذكر البيان أنه بعد الإغلاق الأول، سيسعى الصندوق إلى استثمار ما يصل إلى 300 مليون دولار أي ما يعادل 950 مليون دينار في الشركات في شمال إفريقيا لمساعدتها على تحقيق إمكاناتها التشغيلية الكاملة وتوليد عوائد مالية للمستثمرين.
ولفت إلى أنه في حين أن الصندوق لن يكون قطاعيًا، فإن مؤسسة «RMBV» تستهدف في المقام الأول الشركات العاملة في أربعة قطاعات أساسية حيث يتمتع الفريق بسجل حافل من توزيع رأس المال بنجاح، وهي الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية والسلع الاستهلاكية الأساسية. وفي إطار هذه القطاعات، سيميل فريق المؤسسة نحو الاستثمار في الشركات التي تقدم السلع و/أو الخدمات التي ستستفيد من ديناميكيات المستهلك الواعدة في شمال أفريقيا.
بالإضافة إلى الدعم المالي، ستتلقى الشركة حزمة تعاون فني للمساعدة في إنشاء وتنفيذ خطة عمل للمساواة بين الجنسين. وتعليقًا على ذلك. قالت آن فوسيمالي، مديرة صناديق الأسهم الخاصة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “نحن فخورون بمواصلة دعم فريق RMBV في جمع أول صندوق له كلاعب مستقل في سوق الأسهم الخاصة في شمال أفريقيا.” وأضافت: “من خلال تقديم الدعم لصندوق شمال إفريقيا الثالث، يؤكد البنك التزامه ليس فقط بدعم الفرق ذات الجودة ولكن أيضًا لدعم الأسهم الخاصة كمصدر تمويل في اقتصادات شمال أفريقيا حيث يعمل.
وباعتباره المستثمر الأول، فإن دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للصندوق سيكون له تأثير محفز على حشد رأس المال العام والخاص للاستثمار في المنطقة وقيادة الصندوق نحو الإغلاق الأول”.