وفد من 43 دولة يطّلع الإمكانات السياحية والتنموية بولايتي جندوبة وباجة
تاريخ النشر : 17:10 - 2024/04/21
في اطار مبادرة مشتركة بين وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والديوان الوطني للسياحة، اطلع عدد من السفراء ومن ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بتونس اليوم الاحد على عدد من مقومات السياحة البديلة وجملة من مكونات المشهد السياحي في طبرقة وعين دراهم وجندوبة، ومجاز الباب من ولاية باجة، حيث عاينوا ما تتسم به هذه المناطق من خصوصيات ايكولوجية وما يتوفر بها من مخزون تنموي من شانه ان يعزز مكانتها ويوفر ضمانات الاستثمار .
وزار الوفد المتكون من 86 دبلوماسي يمثلون 43 دولة ، عددا من الوحدات السياحية والمنشئات الرياضية والمسالك السياحية بكل من مدينتي طبرقة وعين دراهم وسدّ بني مطير الى جانب عدد من المعالم الاثرية من بينها الموقع الاثري ببلاريجيا فضلا عن اطلاعهم على جملة من الابتكارات والابداعات الشبابية على غرار السيارة الكهربائية التي صنعها احد الشبان بمعتمدية عين دراهم .
وتخللت الزيارة التي انطلقت منذ مساء يوم امس السبت عروضا موسيقية فرجوية ومعارض للصناعات التقليدية والاكلات التي تم تحضيرها بمكونات بيولجية والتي تعكس خصوصية الجهة المعتمدة في السياحة البديلة.
واعتبر حلمي حسين المدير العام للديوان الوطني للسياحة ان هذه المبادرة وهي الأولى من نوعها التي يشارك فيها وفد واسع من ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدين بتونس، تعد فرصة للترويج للسياحة البديلة ونقل صور حقيقية عن قدرة الجهة في تلبية الحاجيات الجديدة للسائح الأجنبي والمحلي كما انها تمثل فرصة للتعريف بما تخزر به الجهة من مخزون مادي ولامادي فضلا عن المكونات الطبيعية المستغلة في المشاريع والمؤسسات السياحية البديلة كالإقامات الريفية وغيرها.
واضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان السوق السياحية اليوم قطعت مع الاشكال التقليدية والتي تدور حول النزل مشيرا الى ان التجربة الجديدة تستوجب الاحتكاك بالناس والتعرف على خصوصياتهم الحضارية واكلاتهم المحلية واكتشاف ثقافتهم وهو ما يتطلب توفير فرصة أخرى لأصحاب وكالات الاسفار لتعزيز معرفتهم بالمقومات الحضارية المتوفرة في عدد من مناطق البلاد والقطع مع السائد المختزل في الجهات القريبة من تونس العاصمة والجهات الساحلية.
ووفق المهنيين في القطاع السياحي تظل السياحة بولاية جندوبة وخاصة المنطقتين السياحيتين طبرقة وعين دراهع رهينة إعادة فتح مطار طبرقة عين دراهم وتهيئة الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تونس ومدنية طبرقة وإعادة تفعيل الخط الحديدي الرابط بين المدينتين عبر ماطر الى جانب ما تطالب به الجهة من دعم المشاريع التنموية العالقة وتطوير مكونات البنية التحتية الأخرى والخدمات السياحية وتنويعها ودعم السياحة البديلة بمشاريع جديدة.
في اطار مبادرة مشتركة بين وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والديوان الوطني للسياحة، اطلع عدد من السفراء ومن ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بتونس اليوم الاحد على عدد من مقومات السياحة البديلة وجملة من مكونات المشهد السياحي في طبرقة وعين دراهم وجندوبة، ومجاز الباب من ولاية باجة، حيث عاينوا ما تتسم به هذه المناطق من خصوصيات ايكولوجية وما يتوفر بها من مخزون تنموي من شانه ان يعزز مكانتها ويوفر ضمانات الاستثمار .
وزار الوفد المتكون من 86 دبلوماسي يمثلون 43 دولة ، عددا من الوحدات السياحية والمنشئات الرياضية والمسالك السياحية بكل من مدينتي طبرقة وعين دراهم وسدّ بني مطير الى جانب عدد من المعالم الاثرية من بينها الموقع الاثري ببلاريجيا فضلا عن اطلاعهم على جملة من الابتكارات والابداعات الشبابية على غرار السيارة الكهربائية التي صنعها احد الشبان بمعتمدية عين دراهم .
وتخللت الزيارة التي انطلقت منذ مساء يوم امس السبت عروضا موسيقية فرجوية ومعارض للصناعات التقليدية والاكلات التي تم تحضيرها بمكونات بيولجية والتي تعكس خصوصية الجهة المعتمدة في السياحة البديلة.
واعتبر حلمي حسين المدير العام للديوان الوطني للسياحة ان هذه المبادرة وهي الأولى من نوعها التي يشارك فيها وفد واسع من ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدين بتونس، تعد فرصة للترويج للسياحة البديلة ونقل صور حقيقية عن قدرة الجهة في تلبية الحاجيات الجديدة للسائح الأجنبي والمحلي كما انها تمثل فرصة للتعريف بما تخزر به الجهة من مخزون مادي ولامادي فضلا عن المكونات الطبيعية المستغلة في المشاريع والمؤسسات السياحية البديلة كالإقامات الريفية وغيرها.
واضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان السوق السياحية اليوم قطعت مع الاشكال التقليدية والتي تدور حول النزل مشيرا الى ان التجربة الجديدة تستوجب الاحتكاك بالناس والتعرف على خصوصياتهم الحضارية واكلاتهم المحلية واكتشاف ثقافتهم وهو ما يتطلب توفير فرصة أخرى لأصحاب وكالات الاسفار لتعزيز معرفتهم بالمقومات الحضارية المتوفرة في عدد من مناطق البلاد والقطع مع السائد المختزل في الجهات القريبة من تونس العاصمة والجهات الساحلية.
ووفق المهنيين في القطاع السياحي تظل السياحة بولاية جندوبة وخاصة المنطقتين السياحيتين طبرقة وعين دراهع رهينة إعادة فتح مطار طبرقة عين دراهم وتهيئة الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تونس ومدنية طبرقة وإعادة تفعيل الخط الحديدي الرابط بين المدينتين عبر ماطر الى جانب ما تطالب به الجهة من دعم المشاريع التنموية العالقة وتطوير مكونات البنية التحتية الأخرى والخدمات السياحية وتنويعها ودعم السياحة البديلة بمشاريع جديدة.