وفاة الاستاذ في علم الاجتماع منصف وناس
تاريخ النشر : 10:11 - 2020/11/04
فقدت الساحة الثقافية والعلمية اليوم واحدا من كفاءاتها الوطنية وهو الأستاذ في علم الاجتماع ومدير مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية منصف وناس بسبب فيروس "كورونا".
والمرحوم هو اصيل قصيبة المديوني من ولاية المنستير استاذ مختص في علم الاجتماع الثقافي والسياسي درًس بكلية 9 أفريل وهو باحث ومؤطر أكاديمي تتلمذت على يديه أجيال متعاقبة من علماء الاجتماع وتقلد العديد من المسؤوليات منها في وزارة الثقافة والإعلام في تلك الفترة وآخرها بمركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب اصداره العديد من البحوث والدراسات والكتب اهتم فيها خاصة بسوسيولوجيا الدولة والمجتمع المدني والنخب السياسية والثقافية والاقتصادية.
ومن بين كتبه :"الدولة والمسألة الثقافية في تونس" (بيروت 1988)،"الدولة والمسألة الثقافية في المغرب العربي "(تونس 1996)،"الخطاب العربي"،"المقاولون الجدد في ليبيا 1988\2009"،وكتاب نادر في طرحه صدر سنة 2011 عنوانه "الشخصية التونسية :محاولة في فهم الشخصية العربية" إلى جانب إصدارات أخرى، وكان يدعو إلى حوار وطني مجتمعي للنظر في إعادة بناء المدرسة التونسية وتميز بالعديد من المقاربات الاجتماعية البناءة، رحمه الله ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

فقدت الساحة الثقافية والعلمية اليوم واحدا من كفاءاتها الوطنية وهو الأستاذ في علم الاجتماع ومدير مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية منصف وناس بسبب فيروس "كورونا".
والمرحوم هو اصيل قصيبة المديوني من ولاية المنستير استاذ مختص في علم الاجتماع الثقافي والسياسي درًس بكلية 9 أفريل وهو باحث ومؤطر أكاديمي تتلمذت على يديه أجيال متعاقبة من علماء الاجتماع وتقلد العديد من المسؤوليات منها في وزارة الثقافة والإعلام في تلك الفترة وآخرها بمركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب اصداره العديد من البحوث والدراسات والكتب اهتم فيها خاصة بسوسيولوجيا الدولة والمجتمع المدني والنخب السياسية والثقافية والاقتصادية.
ومن بين كتبه :"الدولة والمسألة الثقافية في تونس" (بيروت 1988)،"الدولة والمسألة الثقافية في المغرب العربي "(تونس 1996)،"الخطاب العربي"،"المقاولون الجدد في ليبيا 1988\2009"،وكتاب نادر في طرحه صدر سنة 2011 عنوانه "الشخصية التونسية :محاولة في فهم الشخصية العربية" إلى جانب إصدارات أخرى، وكان يدعو إلى حوار وطني مجتمعي للنظر في إعادة بناء المدرسة التونسية وتميز بالعديد من المقاربات الاجتماعية البناءة، رحمه الله ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.