وسائل اعلام لبنانية تؤكد.. فضل شاكر يُسلّم نفسه للسلطات
تاريخ النشر : 20:53 - 2025/10/04
أكّدت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، على أنّ قوة من استخبارات الجيش اللبناني تسلّمت الفنان فضل شاكر في مخيم عين الحلوة بعد موافقته على تسليم نفسه للسلطات اللبنانية.
وتتجدّد الأنباء بشكل متكرّر حول تسليم فضل شاكر نفسه للسلطات، وغالبا ما كانت مجرد إشاعات. غير أنّ هذه المرة، تناقلت وسائل إعلام لبنانية عديدة الخبر استنادا إلى مصادر وصفتها بـ "المؤكّدة"، إلا أنّه لم يتم الإعلان رسميًا عن الأمر سواء من قبل السلطات المعنية أو عائلة الفنان.
وسبق وأن كشف محمد شاكر، نجل الفنان اللبناني، عن وجود نيّة لدى والده لتسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية، مؤكّدا على أنّ "المسألة مرهونة بتوفر الوقت والظرف المناسبَين".
وكان فضل شاكر قد اختفى عن الساحتين الفنية والإعلامية منذ عام 2012، بعد اتّهامه بالمشاركة في اشتباكات عبرا في جنوب لبنان، التي وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين للشيخ السلفي أحمد الأسير. وفي عام 2013، أصدرت السلطات اللبنانية مذكرة توقيف بحقه، وتوارى عن الأنظار في مخيم عين الحلوة قرب صيدا، حيث يُقيم منذ ذلك الحين.
وفي السنوات اللاحقة، صدر بحقه عدد من الأحكام القضائية، بعضها غيابي، إلاّ أنّ فضل شاكر وعائلته ينفيان ضلوعه في أيّ أعمال عنف، ويؤكدان أنّه بريء من التهم المنسوبة إليه كلها.
ورغم إطلاقه عددا من الأغاني من داخل مكان إقامته في السنوات الماضية، آخرها "كيفك ع فراقي" مع ابنه محمد، فإنّ ملفه القانوني ظلّ عالقا، في انتظار تسوية محتملة أو تسليم طوعي يفتح الباب لإعادة النظر في قضيته.

أكّدت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، على أنّ قوة من استخبارات الجيش اللبناني تسلّمت الفنان فضل شاكر في مخيم عين الحلوة بعد موافقته على تسليم نفسه للسلطات اللبنانية.
وتتجدّد الأنباء بشكل متكرّر حول تسليم فضل شاكر نفسه للسلطات، وغالبا ما كانت مجرد إشاعات. غير أنّ هذه المرة، تناقلت وسائل إعلام لبنانية عديدة الخبر استنادا إلى مصادر وصفتها بـ "المؤكّدة"، إلا أنّه لم يتم الإعلان رسميًا عن الأمر سواء من قبل السلطات المعنية أو عائلة الفنان.
وسبق وأن كشف محمد شاكر، نجل الفنان اللبناني، عن وجود نيّة لدى والده لتسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية، مؤكّدا على أنّ "المسألة مرهونة بتوفر الوقت والظرف المناسبَين".
وكان فضل شاكر قد اختفى عن الساحتين الفنية والإعلامية منذ عام 2012، بعد اتّهامه بالمشاركة في اشتباكات عبرا في جنوب لبنان، التي وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين للشيخ السلفي أحمد الأسير. وفي عام 2013، أصدرت السلطات اللبنانية مذكرة توقيف بحقه، وتوارى عن الأنظار في مخيم عين الحلوة قرب صيدا، حيث يُقيم منذ ذلك الحين.
وفي السنوات اللاحقة، صدر بحقه عدد من الأحكام القضائية، بعضها غيابي، إلاّ أنّ فضل شاكر وعائلته ينفيان ضلوعه في أيّ أعمال عنف، ويؤكدان أنّه بريء من التهم المنسوبة إليه كلها.
ورغم إطلاقه عددا من الأغاني من داخل مكان إقامته في السنوات الماضية، آخرها "كيفك ع فراقي" مع ابنه محمد، فإنّ ملفه القانوني ظلّ عالقا، في انتظار تسوية محتملة أو تسليم طوعي يفتح الباب لإعادة النظر في قضيته.