وزيرة الصناعة تشارك في فعاليات الاجتماع الافتراضي للجنة التوجيهية لوكالة الاتحاد الافريقي للتنمية
تاريخ النشر : 19:51 - 2023/02/15
بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد، شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي الأربعاء 15 فيفري الجاري في الاجتماع الإفتراضي للدورة 40 للجنة التوجيهية لوكالة الاتحاد الافريقي للتنمية على مستوى رؤساء الدول والحكومات. Auda-NEPAD
وقد شهدت هذه الدورة مشاركة عدد هام من رؤساء الدول الافريقية ومسؤولين رفيعي المستوى على غرار الرئيس المصري عبد الرحمان السيسي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد المنفي ورئيس جمهورية الملاوي ونائب رئيس جمهورية البورندي والوزير الأول الغيني ووزراء خارجية الجزائر والسينغال.
وأكدت الوزيرة في كلمتها على الدور الفعّال لوكالة الاتّحاد الافريقي للتنمية كمؤسسة رائدة لتحفيز الإنتقال في افريقيا من خلال وضع أسس نموذج تنموي مستديم في إطار رؤية تقوم على الاستثمار في الثروة البشرية وإنشاء شراكات متبادلة تتماشى مع أوليات القارة.
كما أشارت إلى ضرورة العمل على أولويات المرحلة الراهنة التي أثّرت عليها سلبا تداعيات الأزمة الصحية العالمية والأزمة الروسية الأوكرانية والتي تكمن بالخصوص في ضرورة تطوير رأس المال البشري وتمكين الشباب والنساء ودعم القطاع الخاص ومساندة المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المجالات ذات القيمة المضافة العالية. هذا إضافة إلى مواجهة التحدي المناخي وتعميق الربط القاري من خلال دعم المشاريع الاندماجية في مجالات الطاقة والطاقات البديلة والنهوض بالبنية التحتية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التوجيهية تعّد هيكلا فرعيا منبثقا عن الاتحاد الافريقي الذي يساهم في رسم سياسات وبرامج العمل التنموية للوكالة وقد شهدت هذه الدورة 77 مشاركا من مختلف الدول الافريقية.
وتضم اللجنة 33 عضوا منها 25 بلدا يمثلون الأقاليم الخمس (بمعدل 5 دول في كل إقليم ) وممثلين عن الثماني تجمعات إقليمية.

بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد، شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي الأربعاء 15 فيفري الجاري في الاجتماع الإفتراضي للدورة 40 للجنة التوجيهية لوكالة الاتحاد الافريقي للتنمية على مستوى رؤساء الدول والحكومات. Auda-NEPAD
وقد شهدت هذه الدورة مشاركة عدد هام من رؤساء الدول الافريقية ومسؤولين رفيعي المستوى على غرار الرئيس المصري عبد الرحمان السيسي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد المنفي ورئيس جمهورية الملاوي ونائب رئيس جمهورية البورندي والوزير الأول الغيني ووزراء خارجية الجزائر والسينغال.
وأكدت الوزيرة في كلمتها على الدور الفعّال لوكالة الاتّحاد الافريقي للتنمية كمؤسسة رائدة لتحفيز الإنتقال في افريقيا من خلال وضع أسس نموذج تنموي مستديم في إطار رؤية تقوم على الاستثمار في الثروة البشرية وإنشاء شراكات متبادلة تتماشى مع أوليات القارة.
كما أشارت إلى ضرورة العمل على أولويات المرحلة الراهنة التي أثّرت عليها سلبا تداعيات الأزمة الصحية العالمية والأزمة الروسية الأوكرانية والتي تكمن بالخصوص في ضرورة تطوير رأس المال البشري وتمكين الشباب والنساء ودعم القطاع الخاص ومساندة المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المجالات ذات القيمة المضافة العالية. هذا إضافة إلى مواجهة التحدي المناخي وتعميق الربط القاري من خلال دعم المشاريع الاندماجية في مجالات الطاقة والطاقات البديلة والنهوض بالبنية التحتية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التوجيهية تعّد هيكلا فرعيا منبثقا عن الاتحاد الافريقي الذي يساهم في رسم سياسات وبرامج العمل التنموية للوكالة وقد شهدت هذه الدورة 77 مشاركا من مختلف الدول الافريقية.
وتضم اللجنة 33 عضوا منها 25 بلدا يمثلون الأقاليم الخمس (بمعدل 5 دول في كل إقليم ) وممثلين عن الثماني تجمعات إقليمية.