"هآرتس".. ترامب سيتخلص من نتنياهو لأن "صيانته مكلفة"
تاريخ النشر : 21:32 - 2024/11/08
على عكس التقارير التي تؤكد ارتياح رئيس وزراء الإحتلال لفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، رأت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ترامب لن يتردد في "إزاحة" نتنياهو.
وعزت الصحيفة ذلك إلى أن نتنياهو صار بحاجة إلى "صيانة" عالية التكاليف، بحسب تعبيره.
ويرى ياشيف أن من مصلحة إزاحة نتنياهو من السلطة لأنه شخص يحتاج إلى اهتمام ورعاية ودعم مستمر.
وأوضح أن رأيه هذا "ليس تنبؤا دقيقا بل تحليلا لموقف ترامب المتقلب وغير القابل للتنبؤ"، لافتا إلى مراعاة الاعتبارات الاقتصادية على هذا الموقف.
وبحسب ياشيف، المحاضر المتخصص في الاقتصاد، فإن نتنياهو في نظر الأمريكيين يحتاج إلى "صيانة عالية"، إذ تلقت إسرائيل ما يقارب 18 مليار دولار من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة على مدار العام الماضي.
ويؤكد ترامب أنه لا يرغب في إنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على الصراعات الخارجية، سواء في أوكرانيا أو إسرائيل.
وفي هذا الإطار، يؤكد الكاتب أن دعم الاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط ليس على أجندة ترامب.
وعن العلاقة بين الرجلين، تساءل ياشيف "هل لدى ترامب التزام تجاه نتنياهو؟"، مجيبا بالقول "لا".
وأوضح "ترامب يحتقر نتنياهو ويستاء من علاقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرئيس الأمريكي جو بايدن. والآن بعد أن تحرر من الاعتبارات الانتخابية، فإن وعود حملته الانتخابية لا تحمل قيمة تذكر".
وعن وسيلة ترامب لـ"إزاحة" نتنياهو، قال الكاتب إن ذلك يتم بطريقتين، الأولى بتوجيه رسالة إلى الأحزاب الإسرائيلية، خاصة الأحزاب المتشددة، مفادها بأن "مسيرة نتنياهو انتهت" وبأنهم من المرجح أن يمتثلوا بسرعة.
وأضاف: الطريقة الثانية من خلال ممارسة الضغوط المالية واستخدام نهج "العصا والجزرة" مع نتنياهو وحزبه الليكود و"سماسرة السلطة الآخرين"، وفي أفضل الأحوال، سيخرجه من السلطة بسهولة.
وكان نتنياهو هنأ ترامب بفوزه بالرئاسة في مكالمة هاتفية وصفها بأنها كانت "دافئة وودية"، كما قال ترامب من جهته إن محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كانت "جيدة جدا".
على عكس التقارير التي تؤكد ارتياح رئيس وزراء الإحتلال لفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، رأت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ترامب لن يتردد في "إزاحة" نتنياهو.
وعزت الصحيفة ذلك إلى أن نتنياهو صار بحاجة إلى "صيانة" عالية التكاليف، بحسب تعبيره.
ويرى ياشيف أن من مصلحة إزاحة نتنياهو من السلطة لأنه شخص يحتاج إلى اهتمام ورعاية ودعم مستمر.
وأوضح أن رأيه هذا "ليس تنبؤا دقيقا بل تحليلا لموقف ترامب المتقلب وغير القابل للتنبؤ"، لافتا إلى مراعاة الاعتبارات الاقتصادية على هذا الموقف.
وبحسب ياشيف، المحاضر المتخصص في الاقتصاد، فإن نتنياهو في نظر الأمريكيين يحتاج إلى "صيانة عالية"، إذ تلقت إسرائيل ما يقارب 18 مليار دولار من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة على مدار العام الماضي.
ويؤكد ترامب أنه لا يرغب في إنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على الصراعات الخارجية، سواء في أوكرانيا أو إسرائيل.
وفي هذا الإطار، يؤكد الكاتب أن دعم الاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط ليس على أجندة ترامب.
وعن العلاقة بين الرجلين، تساءل ياشيف "هل لدى ترامب التزام تجاه نتنياهو؟"، مجيبا بالقول "لا".
وأوضح "ترامب يحتقر نتنياهو ويستاء من علاقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرئيس الأمريكي جو بايدن. والآن بعد أن تحرر من الاعتبارات الانتخابية، فإن وعود حملته الانتخابية لا تحمل قيمة تذكر".
وعن وسيلة ترامب لـ"إزاحة" نتنياهو، قال الكاتب إن ذلك يتم بطريقتين، الأولى بتوجيه رسالة إلى الأحزاب الإسرائيلية، خاصة الأحزاب المتشددة، مفادها بأن "مسيرة نتنياهو انتهت" وبأنهم من المرجح أن يمتثلوا بسرعة.
وأضاف: الطريقة الثانية من خلال ممارسة الضغوط المالية واستخدام نهج "العصا والجزرة" مع نتنياهو وحزبه الليكود و"سماسرة السلطة الآخرين"، وفي أفضل الأحوال، سيخرجه من السلطة بسهولة.
وكان نتنياهو هنأ ترامب بفوزه بالرئاسة في مكالمة هاتفية وصفها بأنها كانت "دافئة وودية"، كما قال ترامب من جهته إن محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كانت "جيدة جدا".