نصائح نفسية وبيداغوجية للتغلب على رهبة الباكالوريا
تاريخ النشر : 15:39 - 2022/06/07
رغم الظروف التي تمر بها البلاد، ورغم كل هذه الديناميكية الحاصلة في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فإن تلاميذ الباكالوريا سيجتازون هذا الامتحان بكثير من الإستعداد الذهني والنفسي اللازم
فقد قامت الوزارة بتوفير كل الظروف لانجاح هذا الامتحان الوطني الهام، والذي يدخل في عادات العائلة التونسية، وتظل هذه الفترة باعتبارها ايام الإنجاز الحقيقي اهم فترة نوعية يعلق عليها الجميع كل الآمال
المهم ان لا ننسى ان الاستعداد العملي والذهني يمثل نصف النجاح، بينما يمثل النصف الآخر الإستعداد النفسي والجاهزية لمواجهة الامتحان
لذلك من المفيد تذكير أبناء الباكالوريا بحسن إدارة الأوقات، وتنظيم فترات المراجعة والراحة، و تقسيم الأولويات، واعتماد الخارطة الذهنية، كارضية علمية مهمة للتلخيص، وتركيز المعلومات
ومن الضروري أيضا حسن إدارة الضغوطات والانفعالات، من خلال أساليب كوتشينغ بسيطة وناجعة جدا، يؤمنها لكم الخبير التربوي ومدرب القيادة شكري العياري.
ومن بين هذه الأساليب التي من شأنها مساعدة تلاميذ الباكالوريا في التغلب على رهبة امتحان الباكالوريا نذكر التنفس التفريغي ،وتقنيات الإسترخاء ،والتأمل التركيزي ،والتدريب على مهارات الرياضة الدماغية، brain gym
ولا ننسى ابدا حسن إدارة المخاوف المرضية والهواجس العرضية التي تغلق منافذ الإدراك، ومنابع الذاكرة، لذلك من المفيد، عدم التسرع في الإجابة، واخذ نفس عميق قبل الانطلاق، وقراءة الأسئلة جيدا، والبدأ بالسهل حتى الوصول إلى الأصعب، وكتابة كل الأفكار والمعلومات التي راودتك بمجرد فهم التعليمة، ثم تنسيق الأفكار وهيكلة المعلومات، وكتابتها بطريقة جيدة على ورقة الامتحان ثم مراجعتها.
وللتغلب على الخوف و التوتر من الامتحانات، "هناك أساليب متنوعة يمكن استخدامها ". الأفضل أن يضع التلاميذ نجاحهم السابق صوب أعينهم، وباستعمال طريقة التوكيدات الايجابية فهذه الوسيلة تنبثق من العلاج السلوكي وتعرف باسم إعادة الهيكلة المعرفية. فضلا عن تمارين تقوية عضلات التركيز و تحفيز الدماغ و تدريب الانتباه وتنشيط الذاكرة. من الممكن مثلا التدرب على أسئلة الامتحان وأجوبته المحتملة وأية مواقف حرجة يمكن التعرض لها خلاله، عن طريق لعب تمثيل الأدوار مع أصدقاء أو الأخوات أو أحد الوالدين. فذلك يمنح الشعور بالأمان ويكسب التلميذ تجربة عن كيفية التعاطي مثلا مع موقف التعرض لسؤال لا يستطيع الإجابة عليه خلال الامتحان، فكلما كان وضع تمثيل الأدوار واقعيا، أصبح تأثير هذه الوسيلة أفضل. وأشدد أخيرا على تمارين التنفس البطني الباطني قبل الشروع و تدريبات الاسترخاء التأملي لتفريغ شحنات التوتر و الضغط و تعويضها بحالة إحلال الهدوء و التناغم.

رغم الظروف التي تمر بها البلاد، ورغم كل هذه الديناميكية الحاصلة في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فإن تلاميذ الباكالوريا سيجتازون هذا الامتحان بكثير من الإستعداد الذهني والنفسي اللازم
فقد قامت الوزارة بتوفير كل الظروف لانجاح هذا الامتحان الوطني الهام، والذي يدخل في عادات العائلة التونسية، وتظل هذه الفترة باعتبارها ايام الإنجاز الحقيقي اهم فترة نوعية يعلق عليها الجميع كل الآمال
المهم ان لا ننسى ان الاستعداد العملي والذهني يمثل نصف النجاح، بينما يمثل النصف الآخر الإستعداد النفسي والجاهزية لمواجهة الامتحان
لذلك من المفيد تذكير أبناء الباكالوريا بحسن إدارة الأوقات، وتنظيم فترات المراجعة والراحة، و تقسيم الأولويات، واعتماد الخارطة الذهنية، كارضية علمية مهمة للتلخيص، وتركيز المعلومات
ومن الضروري أيضا حسن إدارة الضغوطات والانفعالات، من خلال أساليب كوتشينغ بسيطة وناجعة جدا، يؤمنها لكم الخبير التربوي ومدرب القيادة شكري العياري.
ومن بين هذه الأساليب التي من شأنها مساعدة تلاميذ الباكالوريا في التغلب على رهبة امتحان الباكالوريا نذكر التنفس التفريغي ،وتقنيات الإسترخاء ،والتأمل التركيزي ،والتدريب على مهارات الرياضة الدماغية، brain gym
ولا ننسى ابدا حسن إدارة المخاوف المرضية والهواجس العرضية التي تغلق منافذ الإدراك، ومنابع الذاكرة، لذلك من المفيد، عدم التسرع في الإجابة، واخذ نفس عميق قبل الانطلاق، وقراءة الأسئلة جيدا، والبدأ بالسهل حتى الوصول إلى الأصعب، وكتابة كل الأفكار والمعلومات التي راودتك بمجرد فهم التعليمة، ثم تنسيق الأفكار وهيكلة المعلومات، وكتابتها بطريقة جيدة على ورقة الامتحان ثم مراجعتها.
وللتغلب على الخوف و التوتر من الامتحانات، "هناك أساليب متنوعة يمكن استخدامها ". الأفضل أن يضع التلاميذ نجاحهم السابق صوب أعينهم، وباستعمال طريقة التوكيدات الايجابية فهذه الوسيلة تنبثق من العلاج السلوكي وتعرف باسم إعادة الهيكلة المعرفية. فضلا عن تمارين تقوية عضلات التركيز و تحفيز الدماغ و تدريب الانتباه وتنشيط الذاكرة. من الممكن مثلا التدرب على أسئلة الامتحان وأجوبته المحتملة وأية مواقف حرجة يمكن التعرض لها خلاله، عن طريق لعب تمثيل الأدوار مع أصدقاء أو الأخوات أو أحد الوالدين. فذلك يمنح الشعور بالأمان ويكسب التلميذ تجربة عن كيفية التعاطي مثلا مع موقف التعرض لسؤال لا يستطيع الإجابة عليه خلال الامتحان، فكلما كان وضع تمثيل الأدوار واقعيا، أصبح تأثير هذه الوسيلة أفضل. وأشدد أخيرا على تمارين التنفس البطني الباطني قبل الشروع و تدريبات الاسترخاء التأملي لتفريغ شحنات التوتر و الضغط و تعويضها بحالة إحلال الهدوء و التناغم.