نابل: ندوة جهوية لدفع استثمار التونسيين بالخارج
تاريخ النشر : 15:27 - 2024/07/18
نظمت اليوم الخميس 18 جويلية 2024 المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج بنابل، منتدى التونسيين بالخارج بقاعة الندوات ببلدية سليمان وذلك في إطار الإستعداد لحسن استقبال أفراد الجالية التونسية العائدة إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية وتدارس الجوانب الخاصة بتوفير أفضل الظروف لعودتهم وتذليل الصعوبات والإجراءات الإدارية أمامهم وتشجيعهم على الإستثمار وبعث المشاريع بجهاتهم الأصلية.
وأفادت صباح ملّاك والية الجهة في بداية الندوة أن مختلف هياكل الدولة التونسية تسعى إلى إيلاء العناية اللازمة للجالية التونسية والاهتمام بأبناءها وتوفير أرضية ملائمة لهذه الفئة من أبناء تونس حتى يضطلعوا بدورهم في المساهمة في دفع التنمية جهويا ووطنيا بإعتبارهم قيمة مضافة للبلاد.
وأضافت بأن هذا المنتدى يمثل فرصة لأبناء جاليتنا بالخارج للتعبير عن مشاغلهم وتطلعاتهم وتشريكهم في تشخيص واقع مناخ الاستثمار بتونس إيمانا بدور الكفاءات التونسية بالخارج كقوة إقتراح تساهم في بلورة الخيارات المستقبلية لبلادنا على المستوى التنموي ، لما يمثله هذا المنتدى من مناسبة للتعريف بمختلف البرامج والآليات والحوافز التي توفرها الدولة لدفع نسق إحداث المؤسسات وحث أبناء الجالية التونسية على الإستفادة من التشجيعات الموضوعة لفائدتهم.
كما أكدت أن تونس تزخر بالعديد من الإمكانيات البشرية والطبيعية والميزات التفاضلية الجالبة للمبادرة الحرة ، والتي تمكن من تنمية الإقتصاد الوطني ، مضيفة أن إختيار مدينة سليمان لتنظيم هذه التظاهرة نابع من كونها تعتبر نموذجا لعديد المدن التونسية المتميزة بحركية إقتصادية نشيطة ، زد على ذلك وجود قطب تكنولوجي يساهم عن طريق البحوث العلمية المنجزة في تطوير الأنشطة الاقتصادية للمؤسسات المنتصبة بها
وتابعت القول "أننا الآن في مرحلة بناء تونس الجديدة وهو ما يقتضي منا جميعا تظافر الجهود والعمل وفق منهج تشاركي يجمع كل الأطراف الفاعلة في المسار التنموي من أبناء تونس في الداخل والخارج ، راجية أن تكلل أعمال هذا المنتدى بالنجاح.
وأشارت ملّاك أن القوانين التونسية على مستوى بعث المشاريع وعلى مستوى ديواني وعلى مستوى جبائي مكنت التونسيين بالخارج من امتيازات عديدة مضيفة “وهذا ما يمكنهم من الاستثمار في بلادهم والمساهمة في تدعيم الاقتصاد الوطني لانه لا يمكن بناء اقتصاد وطني دون خلق الثروة مؤكدة التوجه نحو رقمنة العلاقات بالادارات لتسهيل جميع الاجراءات.

نظمت اليوم الخميس 18 جويلية 2024 المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج بنابل، منتدى التونسيين بالخارج بقاعة الندوات ببلدية سليمان وذلك في إطار الإستعداد لحسن استقبال أفراد الجالية التونسية العائدة إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية وتدارس الجوانب الخاصة بتوفير أفضل الظروف لعودتهم وتذليل الصعوبات والإجراءات الإدارية أمامهم وتشجيعهم على الإستثمار وبعث المشاريع بجهاتهم الأصلية.
وأفادت صباح ملّاك والية الجهة في بداية الندوة أن مختلف هياكل الدولة التونسية تسعى إلى إيلاء العناية اللازمة للجالية التونسية والاهتمام بأبناءها وتوفير أرضية ملائمة لهذه الفئة من أبناء تونس حتى يضطلعوا بدورهم في المساهمة في دفع التنمية جهويا ووطنيا بإعتبارهم قيمة مضافة للبلاد.
وأضافت بأن هذا المنتدى يمثل فرصة لأبناء جاليتنا بالخارج للتعبير عن مشاغلهم وتطلعاتهم وتشريكهم في تشخيص واقع مناخ الاستثمار بتونس إيمانا بدور الكفاءات التونسية بالخارج كقوة إقتراح تساهم في بلورة الخيارات المستقبلية لبلادنا على المستوى التنموي ، لما يمثله هذا المنتدى من مناسبة للتعريف بمختلف البرامج والآليات والحوافز التي توفرها الدولة لدفع نسق إحداث المؤسسات وحث أبناء الجالية التونسية على الإستفادة من التشجيعات الموضوعة لفائدتهم.
كما أكدت أن تونس تزخر بالعديد من الإمكانيات البشرية والطبيعية والميزات التفاضلية الجالبة للمبادرة الحرة ، والتي تمكن من تنمية الإقتصاد الوطني ، مضيفة أن إختيار مدينة سليمان لتنظيم هذه التظاهرة نابع من كونها تعتبر نموذجا لعديد المدن التونسية المتميزة بحركية إقتصادية نشيطة ، زد على ذلك وجود قطب تكنولوجي يساهم عن طريق البحوث العلمية المنجزة في تطوير الأنشطة الاقتصادية للمؤسسات المنتصبة بها
وتابعت القول "أننا الآن في مرحلة بناء تونس الجديدة وهو ما يقتضي منا جميعا تظافر الجهود والعمل وفق منهج تشاركي يجمع كل الأطراف الفاعلة في المسار التنموي من أبناء تونس في الداخل والخارج ، راجية أن تكلل أعمال هذا المنتدى بالنجاح.
وأشارت ملّاك أن القوانين التونسية على مستوى بعث المشاريع وعلى مستوى ديواني وعلى مستوى جبائي مكنت التونسيين بالخارج من امتيازات عديدة مضيفة “وهذا ما يمكنهم من الاستثمار في بلادهم والمساهمة في تدعيم الاقتصاد الوطني لانه لا يمكن بناء اقتصاد وطني دون خلق الثروة مؤكدة التوجه نحو رقمنة العلاقات بالادارات لتسهيل جميع الاجراءات.