مهرجان رقش.. أوٌل مهرجان متنقل!
تاريخ النشر : 10:30 - 2019/03/28
أختتم مهرجان رقش الذي توزٌعت فعالياته بين كسرى ومكثر وسليانة وتنوعت ورشاته بين الرسم وفنون النحت والفسيفساء. اللقاء نظمته جمعية رقش التي يديرها الدكتور خالد عبيدة حيث تعقد فعاليات الدورة الرابعة على التوالي بعد توقف منذ الدورة الثالثة لأسباب لوجستية اساسا.واختارت جمعية رقش في هذه الدورة إلا تقتصر على مدينة سليانة بل تقتحم بقية المدن الأخرى إذ من حق بقية الأماكن في الجهة أن تنعم بنفس الحظوظ.
وتم يوم 20 مارس افتتاح المعرض التشكيلي الذي ضم عدة أعمال لفنانين أمثال بسمة هلال وبوجمعة بلعيفة وعلي البطروني وشهلة سومر وهشام سلتان وأنور سقطة وحمية السعيدي واميرة مطيمط ودلال الصماري وفيروز بوجدي ومحمد العربي .....الخ
المعرض تم افتتاحه في المركب الثقافي بسليانة من طرف والي الجهة وبحضور إطارات محلية وجهوية حيث أبدى الوالي إعجابه بعديد الأعمال الفنية المنجزة وفي مساء اليوم نفسه وفي الفضاء نفسه تم عرض برقو صفر ثمانية (08 ) وهو عرض شبابي ينهل من تراث الجهة وتراث الشمال الغربي بصفة عامة .تم توظيف الآلات الغربية إلى جانب آلات موسيقية تونسية كالطبل والفحل.
انطلقت الأشغال يوم 21 مارس بجهة كسرى وتحديدا في دار شباب المكان حيث شارك عديد الفنانين في ورشات إعداد لوحات فنية فيما قام خالد عبيدة بتمشيط ورشة للأطفال لصناعة عرائس الطين.
وتواصلت الأشغال في باقي الايام بنفس الوتيرة لتنتهي يوم السبت بعرض الصور واللوحات الفنية المنجزة
اللقاء سجل نجاحا رغم رداءة الأحوال الجوية وحقق بعض مراميه لينتهي باقتراح جماعي مفاده تحويل المهرجان إلى جمعية. هذا اللقاء كان حميميا جمع الفنانين من مختلف أنحاء الجمهورية التونسية من قبلي وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة وصفاقس وسوسة فضلا عن تونس العاصمة.



أختتم مهرجان رقش الذي توزٌعت فعالياته بين كسرى ومكثر وسليانة وتنوعت ورشاته بين الرسم وفنون النحت والفسيفساء. اللقاء نظمته جمعية رقش التي يديرها الدكتور خالد عبيدة حيث تعقد فعاليات الدورة الرابعة على التوالي بعد توقف منذ الدورة الثالثة لأسباب لوجستية اساسا.واختارت جمعية رقش في هذه الدورة إلا تقتصر على مدينة سليانة بل تقتحم بقية المدن الأخرى إذ من حق بقية الأماكن في الجهة أن تنعم بنفس الحظوظ.
وتم يوم 20 مارس افتتاح المعرض التشكيلي الذي ضم عدة أعمال لفنانين أمثال بسمة هلال وبوجمعة بلعيفة وعلي البطروني وشهلة سومر وهشام سلتان وأنور سقطة وحمية السعيدي واميرة مطيمط ودلال الصماري وفيروز بوجدي ومحمد العربي .....الخ
المعرض تم افتتاحه في المركب الثقافي بسليانة من طرف والي الجهة وبحضور إطارات محلية وجهوية حيث أبدى الوالي إعجابه بعديد الأعمال الفنية المنجزة وفي مساء اليوم نفسه وفي الفضاء نفسه تم عرض برقو صفر ثمانية (08 ) وهو عرض شبابي ينهل من تراث الجهة وتراث الشمال الغربي بصفة عامة .تم توظيف الآلات الغربية إلى جانب آلات موسيقية تونسية كالطبل والفحل.
انطلقت الأشغال يوم 21 مارس بجهة كسرى وتحديدا في دار شباب المكان حيث شارك عديد الفنانين في ورشات إعداد لوحات فنية فيما قام خالد عبيدة بتمشيط ورشة للأطفال لصناعة عرائس الطين.
وتواصلت الأشغال في باقي الايام بنفس الوتيرة لتنتهي يوم السبت بعرض الصور واللوحات الفنية المنجزة
اللقاء سجل نجاحا رغم رداءة الأحوال الجوية وحقق بعض مراميه لينتهي باقتراح جماعي مفاده تحويل المهرجان إلى جمعية. هذا اللقاء كان حميميا جمع الفنانين من مختلف أنحاء الجمهورية التونسية من قبلي وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة وصفاقس وسوسة فضلا عن تونس العاصمة.