إشترك في الشروق
ملاحظات حول التقدير الاستراتيجي الصهيوني لسنة 2021
تاريخ النشر : 23:14 - 2021/01/09
من ببن أهم نتائج التقدير الاستراتيجي الصهيوني لسنة 2021 والذي نشر قبل ثلاثة أيام عن طريق معهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي"، وإلى جانب الصين وروسيا وإيران وسوريا والعراق واليمن وحزب الله وحماس والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية وغيرها، من المفيد أن نعرض الجانب المتعلق منها بشؤون التطبيع كشؤون أمن قومي بامتياز.
يوجد في التقدير الصهيوني المذكور أعلاه ثلاثة أمور على غاية من الخطورة وهي كما يلي:
أولا "ضرورة توسيع دائرة التطبيع بين "إسرائيل" وجيرانا" كما يقول نص التقدير (الحالي طبعا والأخير). وما ذلك سوى متابعة لسياسة قديمة جدا انطلقت منذ سنة 1949. وسميت بشكل دقيق في التقدير الاستراتيجي 2018-2019 وتحت عنوان الاتجاه نحو الخليج، سميت "هل الوجهة هي الخليج؟" أو "هل نتجه إلى الخليج؟"، وكان ذلك في جلسة حضرها سفراء ومديرون في الخارجية وباحثون في الشؤون العربية ومراكز دراسات.
ثانيا "العمل على دمج مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في التعاون الإقليمي". وهذا مطابق للتقدير الاستراتيجي لسنة 2020 مع فارق ذكر المغرب الأقصى في تقدير 2018-2019 واستعمال عبارة "مع فهم قيودها" (أي هذه الدول) سنة 2020 وعبارة "دمج"ها في تقدير هذه السنة 2021 في ضوء ما قام به ترامب ونتنياهو من إخضاع أربع دول حتى الآن فيما يعرف بالتعاون الإقليمي في إطار اتفاقيات أبراهام.
ثالثا "تقوية السلطة الفلسطينية التي تشكل عنواناً شرعياً لتسوية مستقبلية". وهو ما جاء مطابقا للتقدير الاستراتيجي لسنة 2020 وبشكل حرفي في الجانب الأول أي ما سماه العدو "تقوية" وبقطع النظر عن الكيفية وعن المتغيرات التي وقعت طيلة السنة الفارطة 2020 والتي سوف تقع مستقبلا في 2021 وإن كان الاحتلال لا يفرق بين بايدن وترامب كما لم يكن يفرق بين إدارة ديمقراطية وأخرى جمهورية في تقدير سنة 2018-2019 فيما يدعو هذه السنة 2021 للعمل على إنجاح إدارة العلاقات مع بايدن وترسيخها.
إننا نتوقع بعد هذه الملاحظات السريعة والمقتضبة التي تأخذ بعين الاعتبار أهم ما جاء في عقل التقدير الاستراتيجي للعدو لهذه السنة بالإضافة إلى ما جاء في التقديرين السابقين وفي موضوع واحد هو شؤون التطبيع، نتوقع الاتجاه الصهيوني أكثر فأكثر نحو المغرب العربي وافريقيا وآسيا. ونرى ان الاختراقات ستحصل في صفوف عرب افريقيا وافريقيا بشكل عام. وهو ليس توقعا من مجرد تقديرات أو تقارير اخبارية صريحة قبل هذا التقدير وعلى لسان مسؤولين صهاينة تتحدث عن هذه الوجهات، وإنما لوجود فعلي لنشاط مكثف للعدو في هذه الخرائط. ولن يحول دون ذلك إلا انهيار النظام الصهيوني وهو أمر ممكن جدا.
ولذلك نحن نعتقد على الدوام ان إسقاط منظومة التطبيع جزء لا يتجزأ من إسقاط النظام الصهيوني.
من ببن أهم نتائج التقدير الاستراتيجي الصهيوني لسنة 2021 والذي نشر قبل ثلاثة أيام عن طريق معهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي"، وإلى جانب الصين وروسيا وإيران وسوريا والعراق واليمن وحزب الله وحماس والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية وغيرها، من المفيد أن نعرض الجانب المتعلق منها بشؤون التطبيع كشؤون أمن قومي بامتياز.
يوجد في التقدير الصهيوني المذكور أعلاه ثلاثة أمور على غاية من الخطورة وهي كما يلي:
أولا "ضرورة توسيع دائرة التطبيع بين "إسرائيل" وجيرانا" كما يقول نص التقدير (الحالي طبعا والأخير). وما ذلك سوى متابعة لسياسة قديمة جدا انطلقت منذ سنة 1949. وسميت بشكل دقيق في التقدير الاستراتيجي 2018-2019 وتحت عنوان الاتجاه نحو الخليج، سميت "هل الوجهة هي الخليج؟" أو "هل نتجه إلى الخليج؟"، وكان ذلك في جلسة حضرها سفراء ومديرون في الخارجية وباحثون في الشؤون العربية ومراكز دراسات.
ثانيا "العمل على دمج مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في التعاون الإقليمي". وهذا مطابق للتقدير الاستراتيجي لسنة 2020 مع فارق ذكر المغرب الأقصى في تقدير 2018-2019 واستعمال عبارة "مع فهم قيودها" (أي هذه الدول) سنة 2020 وعبارة "دمج"ها في تقدير هذه السنة 2021 في ضوء ما قام به ترامب ونتنياهو من إخضاع أربع دول حتى الآن فيما يعرف بالتعاون الإقليمي في إطار اتفاقيات أبراهام.
ثالثا "تقوية السلطة الفلسطينية التي تشكل عنواناً شرعياً لتسوية مستقبلية". وهو ما جاء مطابقا للتقدير الاستراتيجي لسنة 2020 وبشكل حرفي في الجانب الأول أي ما سماه العدو "تقوية" وبقطع النظر عن الكيفية وعن المتغيرات التي وقعت طيلة السنة الفارطة 2020 والتي سوف تقع مستقبلا في 2021 وإن كان الاحتلال لا يفرق بين بايدن وترامب كما لم يكن يفرق بين إدارة ديمقراطية وأخرى جمهورية في تقدير سنة 2018-2019 فيما يدعو هذه السنة 2021 للعمل على إنجاح إدارة العلاقات مع بايدن وترسيخها.
إننا نتوقع بعد هذه الملاحظات السريعة والمقتضبة التي تأخذ بعين الاعتبار أهم ما جاء في عقل التقدير الاستراتيجي للعدو لهذه السنة بالإضافة إلى ما جاء في التقديرين السابقين وفي موضوع واحد هو شؤون التطبيع، نتوقع الاتجاه الصهيوني أكثر فأكثر نحو المغرب العربي وافريقيا وآسيا. ونرى ان الاختراقات ستحصل في صفوف عرب افريقيا وافريقيا بشكل عام. وهو ليس توقعا من مجرد تقديرات أو تقارير اخبارية صريحة قبل هذا التقدير وعلى لسان مسؤولين صهاينة تتحدث عن هذه الوجهات، وإنما لوجود فعلي لنشاط مكثف للعدو في هذه الخرائط. ولن يحول دون ذلك إلا انهيار النظام الصهيوني وهو أمر ممكن جدا.
ولذلك نحن نعتقد على الدوام ان إسقاط منظومة التطبيع جزء لا يتجزأ من إسقاط النظام الصهيوني.
