مصادر عسكرية إسرائيلية.. حمــ.ــاس ستسيطر على معظم القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع
تاريخ النشر : 17:46 - 2025/10/09
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حركة "حماس" ستستعيد السيطرة على معظم مناطق القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، مع بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع تنفيذا لاتفاق وقف النار.
وفي التفاصيل، أفاد تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم (الخميس) انسحابًا تدريجيا من قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلا عن التوصل إلى الاتفاق والمصادقة على الجزء الأول من صفقة إطلاق سراح الأسرى.
وأوضح التقرير أنه في المرحلة الأولى، غادرت المنطقة القوات اللوجستية من عداد الفرق التي عملت في مدينة غزة خلال الشهر الماضي في إطار عملية "مركبات جدعون ب'" - وهي العملية التي لم تتحقق أهدافها العسكرية بعد أن توقفت القوات قبل الدخول إلى الأحياء المستهدفة التي كان من المقرر فيها تدمير قواعد حماس.
وأشار التقرير إلى تفاصيل الانسحاب وتوقعات السيطرة:
يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتفكيك مواقع عسكرية كبيرة وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية، مع تقليل تعداد القوات غير المقاتلة في منطقة غزة. وفي وقت لاحق من اليوم وطوال نهاية الأسبوع، ستنسحب تدريجيا أيضًا القوات المقاتلة نفسها، حتى اكتمال الانسحاب إلى خارج القطاع. ومن المتوقع تسريح آلاف جنود الاحتياط في الأسبوع المقبل.
في المرحلة التالية، على الأرجح في أوائل الأسبوع المقبل، سيتم تنفيذ انسحاب إضافي - من معظم محاور الفصل في جنوب القطاع، خاصة في منطقة خان يونس. ومن المتوقع أن يعتمد الجيش الإسرائيلي على خطوط دفاعية أمامية وأعمق قليلا من "الشريط الأمني" الحالي القريب من الحدود، حتى الانتهاء من المفاوضات التي ستستمر بعد مرحلة إطلاق سراح الرهائن.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية إن التحديدات المتعلقة بنسبة السيطرة الإسرائيلية في القطاع هي "وهم سياسي". وبحسب قولهم، "اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ستستعيد حماس السيطرة على معظم مناطق القطاع، وبالتأكيد على المناطق الحضرية. وسيحافظ الجيش الإسرائيلي على سيطرة أمنية في المناطق التي سُوِّيت بالأرض بشكل أساسي، مثل جنوب رفح، وأطراف بيت حانون، والجهات الشرقية القريبة من الحدود في الشجاعية وخان يونس، ولكن الانسحاب الأكبر سيكون من معظم المنطقة، وستتمكن حماس من العودة للتجهيز وإعادة التنظيم فيها من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار".
وجاء في تقرير الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى قبل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وذلك خوفا من قيام حماس بـ "تفريغ مخزونها بالكامل" حتى الدقيقة الأخيرة.
وقال الجيش الليلة الماضية إنه يرحب بالصفقة التي تم التوصل إليها، وإن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات للقوات في الجبهة والعمق بالاستعداد للدفاع وأن تكون جاهزة لأي سيناريو.
وحتى بداية وقف إطلاق النار، هناك تقليص للأنشطة غير الضرورية داخل القطاع، مثل التنقلات الإدارية، "خوفا من محاولة "حماس" تحقيق إنجاز على شكل اختطاف أو قتل جنود قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ". ومن المتوقع أن تشهد الساعات المتبقية لنهاية القتال هجمات "استكمالية" على أهداف مهمة جُمعت في الأيام الأخيرة، كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي لانسحاب مُنظَّم.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم: "استمرارا لتوجيهات المستوى السياسي ووفقا لتقييم الوضع، بدأ الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العملياتي لتنفيذ الاتفاق، ويقوم في هذا الإطار بإجراء تحضيرات وتدريب قتالي للانتقال إلى خطوط انتشار مُعدَّلة في المستقبل القريب. يواصل الجيش الإسرائيلي الانتشار في المنطقة والاستعداد لأي تطور عملياتي".
ويخشى الجيش من "تفريغ للمخزون" قد يشمل، من بين أمور أخرى، إطلاق رشقات من الصواريخ وقذائف الهاون، أو محاولات تنفيذ هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي في القطاع ومحيطه. وخلال الليل، كان هناك إطلاق نار في عدة مواقع داخل القطاع، دون وقوع أضرار أو إصابات.
وفي إطار الاتفاق، من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة من لحظة مصادقة الحكومة على الاتفاق إلى خط متفق عليه - حيث ستبقى القوات في 53% من مساحة القطاع. وستكون بداية الانسحاب، كما ذُكر، من مدينة غزة، ثم من جنوب القطاع. وقال الجيش: "سيتم انتشار القوات وفقا لتوجيهات المستوى السياسي ومراحل الاتفاق بمسؤولية والحفاظ على أمن جنودنا".
إلى جانب ذلك، وجّه رئيس الأركان زامير، بحسب الجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لقيادة عملية إعادة الأسرى بحساسية ومهنية. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "سيستمر الجيش الإسرائيلي في العمل لتحقيق أهداف الحرب وحماية مواطني دولة إسرائيل على جميع الجبهات".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم، رسالة موجهة إلى سكان غزة، جاء فيها أن منطقة شمال القطاع لا تزال تُعرَّف على أنها منطقة قتال خطيرة. وقال أدرعي: "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل محاصرة مدينة غزة، والعودة إليها خطيرة للغاية. تجنبوا العودة شمالا أو الاقتراب من المناطق التي تنتشر فيها قوات الجيش الإسرائيلي - حتى نشر تعليمات رسمية".

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حركة "حماس" ستستعيد السيطرة على معظم مناطق القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، مع بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع تنفيذا لاتفاق وقف النار.
وفي التفاصيل، أفاد تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم (الخميس) انسحابًا تدريجيا من قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلا عن التوصل إلى الاتفاق والمصادقة على الجزء الأول من صفقة إطلاق سراح الأسرى.
وأوضح التقرير أنه في المرحلة الأولى، غادرت المنطقة القوات اللوجستية من عداد الفرق التي عملت في مدينة غزة خلال الشهر الماضي في إطار عملية "مركبات جدعون ب'" - وهي العملية التي لم تتحقق أهدافها العسكرية بعد أن توقفت القوات قبل الدخول إلى الأحياء المستهدفة التي كان من المقرر فيها تدمير قواعد حماس.
وأشار التقرير إلى تفاصيل الانسحاب وتوقعات السيطرة:
يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتفكيك مواقع عسكرية كبيرة وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية، مع تقليل تعداد القوات غير المقاتلة في منطقة غزة. وفي وقت لاحق من اليوم وطوال نهاية الأسبوع، ستنسحب تدريجيا أيضًا القوات المقاتلة نفسها، حتى اكتمال الانسحاب إلى خارج القطاع. ومن المتوقع تسريح آلاف جنود الاحتياط في الأسبوع المقبل.
في المرحلة التالية، على الأرجح في أوائل الأسبوع المقبل، سيتم تنفيذ انسحاب إضافي - من معظم محاور الفصل في جنوب القطاع، خاصة في منطقة خان يونس. ومن المتوقع أن يعتمد الجيش الإسرائيلي على خطوط دفاعية أمامية وأعمق قليلا من "الشريط الأمني" الحالي القريب من الحدود، حتى الانتهاء من المفاوضات التي ستستمر بعد مرحلة إطلاق سراح الرهائن.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية إن التحديدات المتعلقة بنسبة السيطرة الإسرائيلية في القطاع هي "وهم سياسي". وبحسب قولهم، "اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ستستعيد حماس السيطرة على معظم مناطق القطاع، وبالتأكيد على المناطق الحضرية. وسيحافظ الجيش الإسرائيلي على سيطرة أمنية في المناطق التي سُوِّيت بالأرض بشكل أساسي، مثل جنوب رفح، وأطراف بيت حانون، والجهات الشرقية القريبة من الحدود في الشجاعية وخان يونس، ولكن الانسحاب الأكبر سيكون من معظم المنطقة، وستتمكن حماس من العودة للتجهيز وإعادة التنظيم فيها من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار".
وجاء في تقرير الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى قبل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وذلك خوفا من قيام حماس بـ "تفريغ مخزونها بالكامل" حتى الدقيقة الأخيرة.
وقال الجيش الليلة الماضية إنه يرحب بالصفقة التي تم التوصل إليها، وإن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات للقوات في الجبهة والعمق بالاستعداد للدفاع وأن تكون جاهزة لأي سيناريو.
وحتى بداية وقف إطلاق النار، هناك تقليص للأنشطة غير الضرورية داخل القطاع، مثل التنقلات الإدارية، "خوفا من محاولة "حماس" تحقيق إنجاز على شكل اختطاف أو قتل جنود قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ". ومن المتوقع أن تشهد الساعات المتبقية لنهاية القتال هجمات "استكمالية" على أهداف مهمة جُمعت في الأيام الأخيرة، كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي لانسحاب مُنظَّم.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم: "استمرارا لتوجيهات المستوى السياسي ووفقا لتقييم الوضع، بدأ الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العملياتي لتنفيذ الاتفاق، ويقوم في هذا الإطار بإجراء تحضيرات وتدريب قتالي للانتقال إلى خطوط انتشار مُعدَّلة في المستقبل القريب. يواصل الجيش الإسرائيلي الانتشار في المنطقة والاستعداد لأي تطور عملياتي".
ويخشى الجيش من "تفريغ للمخزون" قد يشمل، من بين أمور أخرى، إطلاق رشقات من الصواريخ وقذائف الهاون، أو محاولات تنفيذ هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي في القطاع ومحيطه. وخلال الليل، كان هناك إطلاق نار في عدة مواقع داخل القطاع، دون وقوع أضرار أو إصابات.
وفي إطار الاتفاق، من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة من لحظة مصادقة الحكومة على الاتفاق إلى خط متفق عليه - حيث ستبقى القوات في 53% من مساحة القطاع. وستكون بداية الانسحاب، كما ذُكر، من مدينة غزة، ثم من جنوب القطاع. وقال الجيش: "سيتم انتشار القوات وفقا لتوجيهات المستوى السياسي ومراحل الاتفاق بمسؤولية والحفاظ على أمن جنودنا".
إلى جانب ذلك، وجّه رئيس الأركان زامير، بحسب الجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لقيادة عملية إعادة الأسرى بحساسية ومهنية. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "سيستمر الجيش الإسرائيلي في العمل لتحقيق أهداف الحرب وحماية مواطني دولة إسرائيل على جميع الجبهات".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم، رسالة موجهة إلى سكان غزة، جاء فيها أن منطقة شمال القطاع لا تزال تُعرَّف على أنها منطقة قتال خطيرة. وقال أدرعي: "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل محاصرة مدينة غزة، والعودة إليها خطيرة للغاية. تجنبوا العودة شمالا أو الاقتراب من المناطق التي تنتشر فيها قوات الجيش الإسرائيلي - حتى نشر تعليمات رسمية".