ماكرون يؤكد رفض فرنسا توقيع اتفاقية "ميركوسور" بصيغتها الحالية
تاريخ النشر : 14:28 - 2025/12/18
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن فرنسا ليست مستعدة للتوقيع على اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) بصيغتها الحالية.
وقال ماكرون: "أود أن أوضح لمزارعينا الذين يتظاهرون وضوح موقف فرنسا منذ البداية: في ما يتعلق بميركوسور، نعتبر أن الشروط غير مستوفاة، وأن هذا الاتفاق لا يمكن توقيعه".
وعاود ماكرون لدى وصوله إلى قمة للاتحاد الأوروبي التأكيد على أنّ هدفه هو تأجيل التصويت الذي كانت تأمل المفوضية الأوروبية وعدد من الدول، بينها ألمانيا، إجراءه هذا الأسبوع، للموافقة على توقيع الاتفاقية مع ميركوسور.
وتأمل المفوضية الأوروبية التوقيع على هذه المعاهدة في قمة ميركوسور المقررة السبت في مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية، لكنها تحتاج أولًا إلى موافقة أغلبية مؤهلة من الدول الأعضاء في بروكسل.
ومن شأن هذه الاتفاقية التجارية مع الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي أن تُنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم. وستُمكّن هذه الاتفاقية الاتحاد الأوروبي من تصدير المزيد من المركبات والآلات والنبيذ والمشروبات الروحية إلى أمريكا اللاتينية، كما ستُسهّل دخول لحوم الأبقار والسكر والأرز والعسل وفول الصويا من أميركا الجنوبية إلى أوروبا، ما يثير مخاوف القطاعات الزراعية.
وتعتمد ألمانيا وإسبانيا والدول الإسكندنافية، من جانبها، على هذه الاتفاقية لإنعاش الاقتصاد الأوروبي الذي يُعاني من المنافسة الصينية والتعرفات الجمركية الأمريكية.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن فرنسا ليست مستعدة للتوقيع على اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) بصيغتها الحالية.
وقال ماكرون: "أود أن أوضح لمزارعينا الذين يتظاهرون وضوح موقف فرنسا منذ البداية: في ما يتعلق بميركوسور، نعتبر أن الشروط غير مستوفاة، وأن هذا الاتفاق لا يمكن توقيعه".
وعاود ماكرون لدى وصوله إلى قمة للاتحاد الأوروبي التأكيد على أنّ هدفه هو تأجيل التصويت الذي كانت تأمل المفوضية الأوروبية وعدد من الدول، بينها ألمانيا، إجراءه هذا الأسبوع، للموافقة على توقيع الاتفاقية مع ميركوسور.
وتأمل المفوضية الأوروبية التوقيع على هذه المعاهدة في قمة ميركوسور المقررة السبت في مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية، لكنها تحتاج أولًا إلى موافقة أغلبية مؤهلة من الدول الأعضاء في بروكسل.
ومن شأن هذه الاتفاقية التجارية مع الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي أن تُنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم. وستُمكّن هذه الاتفاقية الاتحاد الأوروبي من تصدير المزيد من المركبات والآلات والنبيذ والمشروبات الروحية إلى أمريكا اللاتينية، كما ستُسهّل دخول لحوم الأبقار والسكر والأرز والعسل وفول الصويا من أميركا الجنوبية إلى أوروبا، ما يثير مخاوف القطاعات الزراعية.
وتعتمد ألمانيا وإسبانيا والدول الإسكندنافية، من جانبها، على هذه الاتفاقية لإنعاش الاقتصاد الأوروبي الذي يُعاني من المنافسة الصينية والتعرفات الجمركية الأمريكية.