مابعد إيران...
تاريخ النشر : 19:02 - 2025/06/15
لا تقف النزاعات عند حدود الجغرافيا، بل تتحرك وفق منطق الطموح الاستراتيجي وشروط القوة المسموح بها.
ما نشهده اليوم في الحرب الصهيونية على إيران ليست استثناءً… إسرائيل، تحت الغطاء الأمريكي الواسع، لا تختبر قوتها فحسب، بل تختبر أيضًا حدود الصمت الإسلامي وقدرة العالم العربي والإسلامي على المواجهة الجماعية.
بمعنى أن أي دولة مسلمة تمتلك مقومات القوة أو النزعة للاستقلال السيادي، هي مشروع استهداف مستقبلي؛ من باكستان إلى تركيا، ومن الجزائر إلى السعودية.
حين تُترك إيران تقاتل وحدها، بينما تصطف القوى الغربية تمويلاً ودعماً واستخبارات إلى جانب إسرائيل، فإن الرسالة واضحة: أمن إسرائيل أولوية كونية، وأمن الدول الإسلامية مسألة مهملة أو مشروطة.
حان الوقت لإعادة التفكير في توازنات الردع والتكامل الاستراتيجي بين القوى الإسلامية الكبرى، فالمعركة الوجودية قادمة لا محالة، وما يجري الآن ليس إلا البداية.

لا تقف النزاعات عند حدود الجغرافيا، بل تتحرك وفق منطق الطموح الاستراتيجي وشروط القوة المسموح بها.
ما نشهده اليوم في الحرب الصهيونية على إيران ليست استثناءً… إسرائيل، تحت الغطاء الأمريكي الواسع، لا تختبر قوتها فحسب، بل تختبر أيضًا حدود الصمت الإسلامي وقدرة العالم العربي والإسلامي على المواجهة الجماعية.
بمعنى أن أي دولة مسلمة تمتلك مقومات القوة أو النزعة للاستقلال السيادي، هي مشروع استهداف مستقبلي؛ من باكستان إلى تركيا، ومن الجزائر إلى السعودية.
حين تُترك إيران تقاتل وحدها، بينما تصطف القوى الغربية تمويلاً ودعماً واستخبارات إلى جانب إسرائيل، فإن الرسالة واضحة: أمن إسرائيل أولوية كونية، وأمن الدول الإسلامية مسألة مهملة أو مشروطة.
حان الوقت لإعادة التفكير في توازنات الردع والتكامل الاستراتيجي بين القوى الإسلامية الكبرى، فالمعركة الوجودية قادمة لا محالة، وما يجري الآن ليس إلا البداية.