كميّات كبيرة من سرطان البحر ملقاة على سواحل المحرس
تاريخ النشر : 20:29 - 2023/09/30
يبدو أن ظاهرة صب فضلات المصانع المنتصبة بالجهة لم تتمكن مصالح السلط المحلية والجهوية من القضاء عليها، حيث تتخلص عدد من مصانع المنتصبة بمعتمدية المحرس من فضلاتها السامة على حافة البحر ضاربة كل قوانين الدولة التونسية التي تجرم هذا التصرف عرض الحائط.
أكوام وكميات هامة من الفضلات الصناعية المتمثلة في سلطعون البحر متعفنة ملقاة على سواحل المحرس تحديداً بمنطقة "ليش"، أجبرت عددا من المواطنين بمعتمدية المحرس على اطلاق صيحات فزع بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه، والتي أصبحت مصدرًا لتكاثر وجود الخنازير البرية بالجهة وكذلك الحشرات السامة والجرذان والعقارب السامة، محذزين من أن ذلك سيتسبّب في كارثة بيئية وفي إنتشار أمراض خطيرة خاصة مع تواجد طيور مهاجرة بتلك المنطقة.
وتعتبر هذه الكارثة ليست بالحديثة، فالمصبات متواجدة منذ أشهر في عدة اماكن أخرى على غرار "غابة ليش" و"الواد الكبير" وكذلك على طول الشريط الساحلي من المنطقة الصناعية إلى المنطقة الأثرية والاكوام العشوائية في تزايد يومي، في ظل صمت السلطات المحلية والجهوية. وجه متساكنو منطقة "ليش" بمعتمدية المحرس نداء استغاثة للسلط المحلية والجهوية من أجل وقف هذا الاغتصاب الصارخ في حق البيئة بالمحرس ولتفادي كارثة بيئية حقيقية، مطالبين المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس بالتدخل وفتح تحقيق للبت في الموضوع ومعاقبة المتسببين في هذه الكارثة البيئية التي تشكل خطرا حقيقيا في حق الجهة.

يبدو أن ظاهرة صب فضلات المصانع المنتصبة بالجهة لم تتمكن مصالح السلط المحلية والجهوية من القضاء عليها، حيث تتخلص عدد من مصانع المنتصبة بمعتمدية المحرس من فضلاتها السامة على حافة البحر ضاربة كل قوانين الدولة التونسية التي تجرم هذا التصرف عرض الحائط.
أكوام وكميات هامة من الفضلات الصناعية المتمثلة في سلطعون البحر متعفنة ملقاة على سواحل المحرس تحديداً بمنطقة "ليش"، أجبرت عددا من المواطنين بمعتمدية المحرس على اطلاق صيحات فزع بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه، والتي أصبحت مصدرًا لتكاثر وجود الخنازير البرية بالجهة وكذلك الحشرات السامة والجرذان والعقارب السامة، محذزين من أن ذلك سيتسبّب في كارثة بيئية وفي إنتشار أمراض خطيرة خاصة مع تواجد طيور مهاجرة بتلك المنطقة.
وتعتبر هذه الكارثة ليست بالحديثة، فالمصبات متواجدة منذ أشهر في عدة اماكن أخرى على غرار "غابة ليش" و"الواد الكبير" وكذلك على طول الشريط الساحلي من المنطقة الصناعية إلى المنطقة الأثرية والاكوام العشوائية في تزايد يومي، في ظل صمت السلطات المحلية والجهوية. وجه متساكنو منطقة "ليش" بمعتمدية المحرس نداء استغاثة للسلط المحلية والجهوية من أجل وقف هذا الاغتصاب الصارخ في حق البيئة بالمحرس ولتفادي كارثة بيئية حقيقية، مطالبين المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس بالتدخل وفتح تحقيق للبت في الموضوع ومعاقبة المتسببين في هذه الكارثة البيئية التي تشكل خطرا حقيقيا في حق الجهة.